أوباما يقرر إبقاء المحاكم العسكرية بغوانتانامو

    • أوباما يقرر إبقاء المحاكم العسكرية بغوانتانامو




      أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيبقي المحاكم العسكرية في معتقل غوانتانامو لمحاكمة المشتبه بأنهم إرهابيون.

      وقال أوباما في بيان "المحاكمات العسكرية لها تقليد طويل في الولايات المتحدة، لمحاكمة الأعداء الذين ينتهكون قوانين الحرب بشرط أن تكون مشكلة ومدارة بشكل صحيح".

      لكن الرئيس الأميركي تعهد بسن قوانين جديدة لتعزيز حقوق المعتقلين بما في ذلك عدم الأخذ بالأدلة التي يتم الحصول عليها باستخدام وسائل استجواب قاسية.

      وقال بريان ويتمان المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين "إن الرئيس مصمم على إصلاح اللجان العسكرية إضافة إلى المحاكم الاتحادية لمحاكمة المعتقلين في غوانتانامو.

      وأوضح أن تغييرات القوانين التي ستحال إلى الكونغرس تشمل عدم الأخذ بالأقوال التي يتم الحصول عليها بطرق قاسية أثناء الاستجواب إضافة إلى تشريع يحد من استخدام الشهادة السماعية وتوفير مزيد من الحماية للمتهم.

      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • الله يعلم كيف راح يعاملوا المعتقلين

      يتكلموا عن إنتهاك قوانين الحروب والحريات في العالم وهم بعيدين كل البعد عن هذه القوانين

      لعنة الله عليهم
      >> ننشأ وفي اعتقادنا أن السعادة في الأخذ
      ثم نكتشف أنها في العطاء <<
    • AL-RASHDI ياهلا بك في الموضوع منور ...
      والله يأخي .. الكل سمع عن هذا المعتقل .. وقد حاولوا ان يخبئو ما يحدث في داخله .. ولكن يأب الله إلا أن يفضح امرهم ..
      أنظر لهذا الرجل ... هو جندي امريكي سابق وقد تطوع وهو خبير في اللغة العربية في الجيش الأمريكي للعمل في غوانتانامو عام 2002 وهو صاحب كتاب "داخل الأسلاك الشائكة"



      ويروي هذا الرجل استجوابا اعتبره أقبح ما شهده في المعتقل خلال الأشهر الستة التي أمضاها فيه:

      فأثناء محاولات قامت بها مستجوبة على إجبار سجين سعودي على الكلام، شرعت بنزع ثيابها لإثارته جنسيا وجلب العار له ومنعه عن الاعتماد على إيمانه للدعم النفسي.

      ثم غادرت قاعة الاستجواب، حسب روايته، بحثا عن قلم حبر أحمر.

      وعادت "بروك" إلى السجين، وسحبت يدها من سروالها أمامه. ولما ظهرت يدها، رأى السجين ما بدا له أنه دم أحمر عليها. ومسحت يدها على وجهه، وقد ظن أن ذلك دم الحيض مما أثار غضبه الشديد وحاول جاهدا التحرر من قيوده.

      غير أن "بروك" استمرت في تحريضه، وسألته إذا كان يعتقد أن الله سيكون مسرورا بأفعاله، كما دعته إلى أن يستمتع بالصلاة.

      وقد أعيد أخيرا إلى سجنه من دون إعطائه المياه، ما جعله غير قادر على التوضؤ.

      ...
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • حسبي الله عليهم .. وشهد شاهد من أهلها .. وفضائحكم لا تنتهي وهي مستمرّه عداء واضح للإسلام حتى لو حاولوا يخفوه وأفعالهم مختلفه تماماً عن ما تتفوه به أفواههم..


      قبل فترة تابعت في قناة الجزيره لقاء مع سامي الحاج المصور السوداني للقناه اللي كان معتقل في جوانتنامو وتم إطلاق سراحه بعد اكثر من ست سنوات قضاها في جوانتانامو وتحدث عن أشكال العذاب اللي تعرض لها عند إعتقاله في باكستان وبعد ترحيله إلى معتقل جوانتنامو..


      الاعتقال في باكستان والتسليم إلى سلطات الولايات المتحدة / المعاملة في أفغانستان


      احتُجز سامي الحاج في باكستان من 15 ديسمبر/كانون الأول 2001 حتى 7 يناير/كانون الثاني 2002. وصودر جواز سفره منه، كما صودرت فيزا السفر إلى أفغانستان وبطاقته الصحفية. وفي 7 يناير/كانون الثاني سُفِّر إلى حجز الولايات المتحدة ونُقل إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان.
      ووصف سامي الحاج الأيام الستة عشر التي قضاها معتقلاً في قاعدة باغرام الجوية بأنها "الأسوأ في حياتي". ويقول إنه تعرض لتعذيب جسدي قاس، وإن الكلاب أطلقت عليه، وإنه احتجز في قفص في عنبر متجمد للطائرات ولم يعط ما يكفيه من الطعام، وغالباً ما كان هذا طعاماً مجمداً.





      تعرض للإساءة الجنسية من قبل جنود الولايات المتحدة، بما في ذلك تهديده بالاغتصاب؛


      أنه أُجبر على البقاء في أوضاع مؤلمة، حيث أجبر على الركوع لفترات طويلة فوق الأرضية الإسمنتية؛





      أنه ضُرب من قبل الحراس بصورة منتظمة؛






      أن محتجزيه نتفوا شعر لحيته واحدة واحدة؛




      أنه لم يُسمح له بالاغتسال لأكثر من 100 يوم، حتى صار القمل يسرح فوق جسمه.





      الترحيل إلى غوانتنامو و المعاملة









      تم ترحيل سامي الحاج إلى خليج غوانتنامو في 13 يونيو/حزيران 2002. وكان رأسه طوال الرحلة الجوية محشوراً في قلنسوة، كما كان مكبلاً ومكمماً، وإذا ما حدث وراح في غفوة كان جنود الولايات المتحدة يضربونه على رأسه لإيقاظه.




      ويقول سامي الحاج إنه بعد نقله إلى غوانتنامو أُخضع للاستجواب المتواصل حول الصلات التي تربط مَن يعمل لديهم بالمتطرفين الإسلاميين. ويزعم أيضاً أنه حُرم في المرة الأولى التي استجوب فيها في غوانتنامو من النوم لأكثر من يومين قبل بدء التحقيق. وقال: "لأكثر من ثلاث سنوات، تركز القسط الأكبر من التحقيق معي على دفعي إلى القول إن ثمة علاقة بين الجزيرة والقاعدة". ويزعم أنه قد تعرض لطيف من ضروب سوء المعاملة، كما حُرم من الرعاية الصحية الكافية، حيث:





      مزَّق حراس المعسكر صابونة رجله لكثرة ما داسوا على ساقه؛




      وتعرَّض للضرب على باطن قدميه؛



      واستخدمت الكلاب البوليسية لترويعه لدى وصوله إلى غوانتانامو؛



      وتعرض للإساءة العنصرية بينما سمح له بوقت أقل خارج الزنزانة بسبب لونه الأسود؛



      وجرى تكبيله ورشه برذاذ الفلفل، بحسب ما يزعم، قبل أن يُسمح له بالالتقاء بعملاء الاستخبارات السودانية الذين قدموا إلى غوانتنامو لمقابلته.




      بدأ سامي الحاج وسجناء آخرون إضراباً عن الطعام إثر مشاهدتهم تدنيس القرآن في 2003 –
      حيث قام جنود الولايات المتحدة، بحسب ما ذُكر، بكتابة عبارات بذيئة على نسخة من القرآن وقاموا بالدوس عليها. وكان رد سلطات المعسكر سريعاً ووحشياً. إذ تعرض سامي الحاج، طبقاً لما قال، للضرب المبرح وألقي به من فوق مجموعة من الأدراج. وبحسب ما ورد، أُصيب وجهه بسبب ذلك بكدمات شديدة، حيث قال أحد


      الأطباء إن وجهه احتاج إلى قطب جراحية، وأجريت هذه له دونما استخدام أي عقار يخفف الألم. ثم وُضع في الحجز الإنفرادي قبل أن يُنقل إلى المعسكر V، وهو أكثر المعسكرات قسوة في مرفق الاعتقال، حيث بقي هناك لفترة ثمانية أشهر. وخلال وجوده في المعسكر V، جري تصنيفه أمنياً ضمن المستوى 4، الأمر الذي يكفل له أقسى أشكال المعاملة، وأدنى مستوى من المنافع.


      ويزعم سامي الحاج أيضاً أنه تعرض لستة من عشرة أيام لوحشية أفراد "قوة الطوارئ أو المواجهة القصوى"، الذين كانوا ينتزعونه من زنزانته وهم بلباس وتجهيزات مكافحة الشعب كاملة.
      >> ننشأ وفي اعتقادنا أن السعادة في الأخذ
      ثم نكتشف أنها في العطاء <<
    • قول بلا فعل
      وهذي ليست من فعائل الرجال
      ................

      أمريكا تتكلم عن مثالية هي بعيدة كل البعد عنها
      تصور للعالم بأنها هي الصدر الحنون وهي الأب المتزن صاحب الحكمة والقول والفعل السديد
      ولكن ماهي سوى قطع من الزبالة تتناثر هنا وهناك لتنتهك نظافة الشعوب ورقيها