ثمل كبرياء كتب:

إلى دموع الوجد

إلى السهر
إلى كحال السهد
الذي جمل اعين من عشقوها
إلى عيناي اللتان تذوقتا انواع العذاب في سجون السهر
إليك يا ذات الوجنات الموردة...
لا انسى حين رأيتك اول مرة
ظللت واقفا مكاني اراك
قيد حسنك نظراتي
إلى مشيتك اللتي تحترف فن الإغراء...
إلى تمايل عودك تحت ملابسك وانتي تضحكين
إلى كل ما عانه قيس من انين
إلى قسوة ليلى
إلى ذالك المسكين...
من ظل متسمر القدمين يراك
إلى ذلك الخمر اللذي تقدمه عيناك
إلى سكري ونشوتي اذا وقعت عيناي على عيناك
إلى زهور الياسمين التي تزرعها خطاك
إلى فرحي... إلى ارتباكي حين أراك
إلى كل خصلة من خصلات شعرك
إلى خصرك...
إلى البروق اللذي خطفت عيناي حين تبسمك
إلى حبتا الرمان... إلى صدرك
إلى ريحان أنفاسك... إلى قمر تلفه بغطاء الحشمة أناملك
.......
إلى أرصفة الليل... اللتي تغازل وحدتي
إلى صديقي البحر... إلى نجومه
البحر لم يستطع ان يكتم أسراري
ما يكتمه القلب تفضحه العين
اعضاء الجسد الواحد تفضح بعضها
فكيف بصديق؟
لا ألومه
احاسيسي و حبي لها اكبر من ان يحتويها
إلى تلك الصخرة ... إلى كل موجة زارتني وأنا عليها
إلى كل من اخبرته عنك
إلى قلبي المحترق حبا
إلى دخان الشوق المتصاعد اللذي يخنق عيني
"الحب اجمل انواع العذاب"
إلى ذلك اليوم ...إلى المسرح
إلى خشبته اللتي كانت تقبل خطاك وانت ترقصين
إلى دعواتي ان لا تسقطين
إلى فستانك الضيق
إلى ارتباك يدك... وانت ترفعين خصلات شعرك
إلى الأبصار التي تصفق إلى حسنك
إلى الأضواء التي تتحرش على جسدك..
إلى الستائر
......
إلى علبة المكياج
إلى مراتك
إلى كل من وضع مكياج سهرتك
إلى أحمر شفاهك
إلى كحلك
إلى خجل رسم حمرة وجنتك
إلى كل من صممت الفستان يوم فرحك
إلى الفستان الفرنسي الخصر
إلى عري الظهر
إلى ما بان من الصدر
إلى رذاذ العطر على النحر
إلى... إلى... إلى
.
.
.

إليك انتي فقط ياسيدة نساء الارض