أن هناك رموز تدل على المرأة فى المنام ومنها: مؤنث الطيور كالدجاجة، والحمامة، واليمامة، والبطة، الأوزة، العصفورة، والنعامة، و الفراشة ... إلى غير ذلك مما لا نحصيه من أنواع الطيور، وتختلف الرؤى التى تدل على الزواج بإمرأة ما بين رؤية الإمساك بنوع من الطيور أو صيدها أو ذبحها أو أكلها أو مجرد شرائها أو جلبها أو وضعها فى قفص أو دخولها بيته وما إلى ذلك.
وكلنا يعلم أن كل نوع من الطيور المذكورة له صفات خاصة يشتهر بها إلى حد ضرب المثل به فى تلك الصفات، فرأيت من الطريف أن نذكر شيئاً من تلك الصفات لعلها تفيدنا فى معرفة نوع المرأة التى يدل عليها ذلك النوع من الطير.
وقد قال ربنا تبارك وتعالى: "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ..."
فسبحان ربنا وتبارك الذى خلق المخلوقات بحكمته ليكون لنا منها عبرة وموعظة.
وكلنا يعلم أن كل نوع من الطيور المذكورة له صفات خاصة يشتهر بها إلى حد ضرب المثل به فى تلك الصفات، فرأيت من الطريف أن نذكر شيئاً من تلك الصفات لعلها تفيدنا فى معرفة نوع المرأة التى يدل عليها ذلك النوع من الطير.
وقد قال ربنا تبارك وتعالى: "وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ..."
فسبحان ربنا وتبارك الذى خلق المخلوقات بحكمته ليكون لنا منها عبرة وموعظة.
أحبتى، جمعت لكم فيما يلى ما تيسر لى من صفات تخص بعض أنواع الطيور، أرجو أن تستفيدوا منها فى التفسير أيضاً:
الدجاجة: قد تدل على إمرأة نفعها مستمر وبركتها دائمة، وذلك للمثل القائل: أنفع من دجاجة بائضة،وقد تدل على كثرة نسلها.
الحمامة: قد تدل على إمرأة مسالمة تسعى للصلح والوئام، وذلك لما يشتهر على الألسنة من ذكر الحمامة بأنها رمز السلام، كما قد تدل أيضأ على سرعتها فى تلبية طلبات الزوج، وذلك مأخوذ من قولهم: طر كحمامة إلى المكان الفلانى(بقصد الإسراع إليه).
اليمامة: قد تدل على إمرأة يصعب إستئناسها مهما بذل الرجل من جهد، وهى إذا أفلتت لا تعود، تحب الحياة الطليقة، وقد تدل أيضاً على أنها إمرأة ذات أصل عربى.
البطة: قد تدل على إمرأة كسولة غير نشيطة، وذلك من قولهم: تمشى مشية البطة، وقد تدل على أنها ممتلئة الجسم.
العصفورة: قد تدل على إمرأة خفيفة الحركة، وقد تدل أحياناً على إمرأة قليلة العقل، كما يقال فى المثل (أجسام البغال وأحلام العصافير) للدلالة على تفاهة العقل، وقد تدل على إمرأة تشارك زوجها فى بناء عش الزوجية وتبذل جهداً دؤوباً لرعاية صغارها.
النعامة: قد تدل على إمرأة حمقاء حقودة، وذلك للمثل القائل: أحمق من نعامة (وذلك لأنها تضيع بيضها وفراخها)، وقد تدل على إمرأة جبانة، وذلك للمثل القائل: أجبن من نعامة (وذلك لأنها تدفن رأسها بالرمال عند إحساسها بالخطر).
البومة: قد تدل على إمرأة حكيمة، وقد تدل على شؤمها أحياناً
الحدأة: قد تدل على إمرأة فاسقة، لما ورد من تسميتها فى حديث نبينا عن الخمس الفواسق التى تقتل فى الحل والحرم.
الفراشة: قد تدل على إمرأة جميلة الشكل أو خفيفة الوزن، و رشيقة الحركة.
النحلة: قد تدل على إمرأة شديدة الدقة والنظام، عظيمة النفع، متنوعة العطاء ،وقد تدل على إمرأة لحوحة كثيرة الزن مثل النحل، وهناك المقولة الشهيرة فى مدح النحلة: (كن كالنحلة لا تأكل إلا طيباً ولا تضع إلا طيباً) ... يضرب هذا المثل للحث على تحرى الحلال الطيب الذى يدخل الجوف وتحرى الكلمة الطيبة فيما يلفظ اللسان.
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مما يدعم موضوعنا، و يفيد فى معرفة تفصيلات أكثر بخصوص تفسير الرؤى، وهناك أيضاً دلالة الألوان التى قد تفيدنا أيضاً فى فهم بعض الصفات.
ولكنها لا تستعمل دائماً فقد يكون الرمز مقصوداً به مطلق المرأة، كما أن نفس هذه الرموز المذكورة كالحمامة والفراشة وغيرها قد تدل على مدلولات أخرى غير المرأة بحسب السياق وأحوال الرائى، ولكن الطريف أن نجد صفة الرمز ولونه أيضاً متفقة فى دلالاتها مع الواقع الفعلى ... وبالله التوفيق.
الدجاجة: قد تدل على إمرأة نفعها مستمر وبركتها دائمة، وذلك للمثل القائل: أنفع من دجاجة بائضة،وقد تدل على كثرة نسلها.
الحمامة: قد تدل على إمرأة مسالمة تسعى للصلح والوئام، وذلك لما يشتهر على الألسنة من ذكر الحمامة بأنها رمز السلام، كما قد تدل أيضأ على سرعتها فى تلبية طلبات الزوج، وذلك مأخوذ من قولهم: طر كحمامة إلى المكان الفلانى(بقصد الإسراع إليه).
اليمامة: قد تدل على إمرأة يصعب إستئناسها مهما بذل الرجل من جهد، وهى إذا أفلتت لا تعود، تحب الحياة الطليقة، وقد تدل أيضاً على أنها إمرأة ذات أصل عربى.
البطة: قد تدل على إمرأة كسولة غير نشيطة، وذلك من قولهم: تمشى مشية البطة، وقد تدل على أنها ممتلئة الجسم.
العصفورة: قد تدل على إمرأة خفيفة الحركة، وقد تدل أحياناً على إمرأة قليلة العقل، كما يقال فى المثل (أجسام البغال وأحلام العصافير) للدلالة على تفاهة العقل، وقد تدل على إمرأة تشارك زوجها فى بناء عش الزوجية وتبذل جهداً دؤوباً لرعاية صغارها.
النعامة: قد تدل على إمرأة حمقاء حقودة، وذلك للمثل القائل: أحمق من نعامة (وذلك لأنها تضيع بيضها وفراخها)، وقد تدل على إمرأة جبانة، وذلك للمثل القائل: أجبن من نعامة (وذلك لأنها تدفن رأسها بالرمال عند إحساسها بالخطر).
البومة: قد تدل على إمرأة حكيمة، وقد تدل على شؤمها أحياناً
الحدأة: قد تدل على إمرأة فاسقة، لما ورد من تسميتها فى حديث نبينا عن الخمس الفواسق التى تقتل فى الحل والحرم.
الفراشة: قد تدل على إمرأة جميلة الشكل أو خفيفة الوزن، و رشيقة الحركة.
النحلة: قد تدل على إمرأة شديدة الدقة والنظام، عظيمة النفع، متنوعة العطاء ،وقد تدل على إمرأة لحوحة كثيرة الزن مثل النحل، وهناك المقولة الشهيرة فى مدح النحلة: (كن كالنحلة لا تأكل إلا طيباً ولا تضع إلا طيباً) ... يضرب هذا المثل للحث على تحرى الحلال الطيب الذى يدخل الجوف وتحرى الكلمة الطيبة فيما يلفظ اللسان.
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مما يدعم موضوعنا، و يفيد فى معرفة تفصيلات أكثر بخصوص تفسير الرؤى، وهناك أيضاً دلالة الألوان التى قد تفيدنا أيضاً فى فهم بعض الصفات.
ولكنها لا تستعمل دائماً فقد يكون الرمز مقصوداً به مطلق المرأة، كما أن نفس هذه الرموز المذكورة كالحمامة والفراشة وغيرها قد تدل على مدلولات أخرى غير المرأة بحسب السياق وأحوال الرائى، ولكن الطريف أن نجد صفة الرمز ولونه أيضاً متفقة فى دلالاتها مع الواقع الفعلى ... وبالله التوفيق.