الصداقة الأسرية

    • الصداقة الأسرية

      غالباً ما نصف الأسرة كتعبير متكامل، بأنها عماد المجتمع، ومن ذلك المبدأ تتفرع الطاقات البشرية لاعمار الكون من وجود الأسرة والأبناء الذين يشكلون عمق هذا المجتمع ومدى قوته ومتانته. لا شك في أن كلاً منا يحلم أن يكون له أبناء مثاليون بكل المقاييس، تتمثل تلك المثالية في كافة الجوانب الانسانية والدينية والاجتماعية، لتصبح هذه الذرية أفضل من يشيد العصور ويتوجها برسالة حضارية سامية.
      العلاقة الأسرية التي ترتكز على علاقة الوالدين مع الأبناء، هي ذلك السر الخفي، الذي من ورائه تنعكس بوادر الايجابيات وبالمثل السلبيات، حيث تلعب هذه العلاقة دوراً رئيساً في بناء قواعد التربية والشخصية الناجحة.
      الصداقة الأسرية أجمل ما يوطد العلاقة ويتيح للشفافية الدخول الى أدق جوانبها، تشكل هذه الصداقة حصانة ذاتية للأبناء، أياً كانت هذه الجوانب فهي كفيلة بسد مواطن الخلل والرفع من قدر القوى الداخلية بذات الأبناء، من الطبيعي أن يبحث الابن عن الصديق الذي يجسد له معاني الصداقة الحقيقية، عندما يجد الابن من يمنحه دفء الصداقة. الصداقة الأسرية تعني توافق العاطفة والعقل، وترابط الأفكار وتقارب وجهات النظر قد يكون أمراً شاقاً في البداية، لكن الحوار والتفاهم والتقرب الى الابناء تقضي تدريجاً على تلك الحواجز، فاختلاف الأجيال والعقول لا يشكل خطراً كبيراً اذا وجد أسلوباً عقلانياً لمواجهة ذلك.
      في مراحل كثيرة تحدث تغيرات عاطفية لدى الأبناء تتكون منها ذروة من المشاعر مع تغيرات ملحوظة في التصرفات، حيث يصبحون أكثر حساسية وغموضاً، نظراً الى التغيرات الهرمونية والفيزيولوجية التي ما تطرأ غالباً في فئات عمرية معينة، ففي هذه المراحل يحتاج الأبناء الى عطاء عاطفي وتضحيات. عندما يصل الوالدان الى مرحلة الصراحة التامة مع أبنائهم ستجتاز الأسرة كثيراً من الصعوبات التربوية باختصار المسافات الفكرية والنفسية، ما يعني الوصول الى معنى الصداقة الحقيقة التي لو تواجدت في الكثير من الأسر لتقلصت كثيراً المسافات الفكرية بين الأجيال، ولكن حدوث الاختلافات المتكررة وعدم وجود سياسة للتفاهم والحب هو ما يؤرق الكثير من الأسر ويهدم قوتها ويشتت العواطف.
    • الصداقه الأسريه لها دور فعّال في تقريب الآباء من الأبناء من حيث ترابط الأفكار وتقارب وجهات النظر..

      ما أحلى أن يكون الأب هو الصديق الحميم الذي تلجأ إليه في حياتك والأم لإبنتها كذلك

      موضوع جميل
      >> ننشأ وفي اعتقادنا أن السعادة في الأخذ
      ثم نكتشف أنها في العطاء <<
    • AL-RASHDI كتب:

      الصداقه الأسريه لها دور فعّال في تقريب الآباء من الأبناء من حيث ترابط الأفكار وتقارب وجهات النظر..



      ما أحلى أن يكون الأب هو الصديق الحميم الذي تلجأ إليه في حياتك والأم لإبنتها كذلك



      موضوع جميل




      شاكر لك مرورك الكريم صديقي
    • صح كلامك صديقي
      ما نروح بعيد كل واحد فينا شاف هالشئ في مشوار حياته مع الوالدين او الاسره المحيطه ككل

      وفعلا اذا ما كانت هناك اي حواجز تحسها بينك وبين اسرتك حتى تكون نفسيتك منفتحه وتقدر حتى تشاركهم مشاكلك بدون اي احراجات
      من هنا لازم نتعلم الطريقه الامثل لمعاملة ابنائنا في المستقبل والاستفاده من اي أخطاء اسريه حصلت للشخص الواحد فينا ويستخدم هالاخطاء كسلاح لتفادي التحفظ الاسري

      شاكر لك موضوعك كربوني حبيب الشعب :)
      تتعب لو معاي تلعب
      $$g
    • seebawi كتب:

      صح كلامك صديقي
      ما نروح بعيد كل واحد فينا شاف هالشئ في مشوار حياته مع الوالدين او الاسره المحيطه ككل

      وفعلا اذا ما كانت هناك اي حواجز تحسها بينك وبين اسرتك حتى تكون نفسيتك منفتحه وتقدر حتى تشاركهم مشاكلك بدون اي احراجات
      من هنا لازم نتعلم الطريقه الامثل لمعاملة ابنائنا في المستقبل والاستفاده من اي أخطاء اسريه حصلت للشخص الواحد فينا ويستخدم هالاخطاء كسلاح لتفادي التحفظ الاسري

      شاكر لك موضوعك كربوني حبيب الشعب :)


      اتفق مع كلامك صديقي
      وشاكر لك تعليقك الجميل
      تقبل تحياتي
    • [INDENT]يرفع الموضوع القيم مع تكراره
      مع الشكر لطارحه المتميز



      غالباً ما نصف الأسرة كتعبير متكامل، بأنها عماد المجتمع، ومن ذلك المبدأ تتفرع الطاقات البشرية لاعمار الكون من وجود الأسرة والأبناء الذين يشكلون عمق هذا المجتمع ومدى قوته ومتانته. لا شك في أن كلاً منا يحلم أن يكون له أبناء مثاليون بكل المقاييس، تتمثل تلك المثالية في كافة الجوانب الانسانية والدينية والاجتماعية، لتصبح هذه الذرية أفضل من يشيد العصور ويتوجها برسالة حضارية سامية.
      العلاقة الأسرية التي ترتكز على علاقة الوالدين مع الأبناء، هي ذلك السر الخفي، الذي من ورائه تنعكس بوادر الايجابيات وبالمثل السلبيات، حيث تلعب هذه العلاقة دوراً رئيساً في بناء قواعد التربية والشخصية الناجحة.
      الصداقة الأسرية أجمل ما يوطد العلاقة ويتيح للشفافية الدخول الى أدق جوانبها، تشكل هذه الصداقة حصانة ذاتية للأبناء، أياً كانت هذه الجوانب فهي كفيلة بسد مواطن الخلل والرفع من قدر القوى الداخلية بذات الأبناء، من الطبيعي أن يبحث الابن عن الصديق الذي يجسد له معاني الصداقة الحقيقية، عندما يجد الابن من يمنحه دفء الصداقة. الصداقة الأسرية تعني توافق العاطفة والعقل، وترابط الأفكار وتقارب وجهات النظر قد يكون أمراً شاقاً في البداية، لكن الحوار والتفاهم والتقرب الى الابناء تقضي تدريجاً على تلك الحواجز، فاختلاف الأجيال والعقول لا يشكل خطراً كبيراً اذا وجد أسلوباً عقلانياً لمواجهة ذلك.
      في مراحل كثيرة تحدث تغيرات عاطفية لدى الأبناء تتكون منها ذروة من المشاعر مع تغيرات ملحوظة في التصرفات، حيث يصبحون أكثر حساسية وغموضاً، نظراً الى التغيرات الهرمونية والفيزيولوجية التي ما تطرأ غالباً في فئات عمرية معينة، ففي هذه المراحل يحتاج الأبناء الى عطاء عاطفي وتضحيات. عندما يصل الوالدان الى مرحلة الصراحة التامة مع أبنائهم ستجتاز الأسرة كثيراً من الصعوبات التربوية باختصار المسافات الفكرية والنفسية، ما يعني الوصول الى معنى الصداقة الحقيقة التي لو تواجدت في الكثير من الأسر لتقلصت كثيراً المسافات الفكرية بين الأجيال، ولكن حدوث الاختلافات المتكررة وعدم وجود سياسة للتفاهم والحب هو ما يؤرق الكثير من الأسر ويهدم قوتها ويشتت العواطف.


      [/INDENT]
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • الأسرة نواة المجتمع فلن يصلح المجتمع ونواته هشه ينخرها السوس
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • مشكورة اخي
      ويعطيك العافية
      من شجرة واحدة تستطيع صنع مليون عود كبريت ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة ،، لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الناس*****
      تروني مبتسما واغني وكم يحتاج مثلي للبكاء --لكن بكائي صعب واصعب من دموعي كبريائي