أما شغف
أما شغف الهوى كهلاً أتاه العشـق
فاقتــادهْ
فاقتــادهْ
فصـاح بصوتـــه وجلاً وقام بجمـــــع
أحفاده
أحفاده
فقال وصيتي لكموا تنحّوا الحب
تغتنـــموا
تغتنـــموا
بــراح البال لا قـــومًا ســــهـاد النوم
أفراده
أفراده
فلا بصر الهوى دربٌ على جنبيه قد
كتبـت
كتبـت
طريق ظلّ من يخطوا ومـن قد كان
يرتــــــاده
يرتــــــاده
وأنا في دربكم بمشي وأقول الشعر
بالفـصحى
بالفـصحى
وأكّمل لك قصيدي كيف مـا تبغيه
وزيــــاده
وزيــــاده
وأصوغه في بحـــــر وزنـه مفاعلتن
مفاعلتن
مفاعلتن
وأبدّع لك قصايد ما طراها الناس في
العـــاده
العـــاده
ولاني عالــم الذرّة ولاعندي قــصر
كســـرى
كســـرى
ولاني هازم جيوشٍ بحــــرب حصان
طرواده
طرواده
أنا دمعة ألم فيهـا أحاسيــــسي
وإحساســي
وإحساســي
يحس أبها الجريح اللي يذوق الشعر
ومــراده
ومــراده
يسموني جريح الصــمت في صمتي
وأنا صابر
وأنا صابر
ومــن زود الصبر خلّي تراه تعافه
أكبـــــاده
أكبـــــاده
وكلّه مــــــن جفيتيني وزدتي بالجفا
أكــثـر
أكــثـر
نسيتيــــني وتناسيتي عهود الحــب
وأبناده
وأبناده
حنثتي بوعدك الزايف ووعد الحـــر
يوفيبــه
يوفيبــه
وأنـــا والـموت لي أهون ولاني خالف
أوعاده
أوعاده
غرورك زاد لكنه غرور الشخـص ما
يصـــدق
يصـــدق
وكـــيف تصــيد صّيادٍ غــــدا للصـيد
صيّاده
صيّاده
وداع الله يا راحل ويــا مهاجر بـــــــلا
عـوده
عـوده
إذا قصــدك تعـانــدنـــي فأنا لك قابل
اعناده
اعناده