مع تقدم الاكتشافات العلمية تطل علينا يوميا عشرات الأجهزة التي تدمر عقول أبنائنا دون ان ندري ولا يكاد يخلو بيت من الألعاب الالكترونية التي بدأت من البلاي ستيشن إلى WALKMANN، ثم ظهرت أجهزةCD المحمولة (الأقراص المضغوطة) وآخرها أجهزة ام بي ثري التي انتشرت كانتشار النار في الهشيم لدى الأطفال والمراهقين ولدرجة بتنا نراها على آذان الرياضيين أثناء ممارستهم رياضة الجري وفي الحدائق وحتى في المكاتب والبيوت دون ان ندري ان تأثيراتها السلبية قد تصل إلى فقدان السمع.
الدكتور منصور أنور حبيب اختصاصي طب الأسرة والصحة المهنية في هيئة الصحة بدبي حذر من ان استخدام مشغلات الملفات الصوتية الرقمية «ام بي ثري» أثناء ممارسة الرياضة أو العمل بشكل دائم قد يؤدي إلى فقدان السمع، كما ان الاستخدام المؤقت يؤدي إلى إتلاف مؤقت لشعيرات الخلايا الحساسة في قوقعة الأذن، وهي المنطقة المسؤولة عن نقل الذبذبات الصوتية إلى المخ.
وأكد ان تكرار التعرض لفترات طويلة وبأصوات عالية لهذه المشغلات يؤدي إلى فقدان نهائي لهذه الشعيرات والصمم النهائي.
وأشار إلى ان الشدة الصوتية التي تعطيها هذه الأجهزة قد تصل إلى 110-120 ديسيبل (وحدة قياس الصوت)، وهي تعادل الشدة التي يمكن سماعها (كحد أقصى) في حفلات الروك الصاخبة، وهذا كاف لاحداث أذية حسية عصبية بعد التعرض 75 دقيقة لهذه الأصوات.
وقال بان أجهزة الـ MP3 لها خواص مؤذية للسمع أكثر من سابقاتها من الأجهزة فالشدات أعلى، وزمن الاستماع أطول خاصة وان البطاريات يمكن استعمالها لفترة طويلة. وأضاف بان ظهور السماعات التي يمكن إدخالها في مجرى السمع، يؤدي إلى زيادة الشدة الصوتية الداخلة في الأذن (زيادة في شدة الصوت الداخل بمقدار 6-9 ديسيبل، مقارنة مع السماعات التي توضع على الصيوان).
من جهة أخرى حذرت الجمعية الألمانية لتحسين السمع بدورها اعتمادا على دراسة بريطانية صدرت مؤخرا من أن العديد من مشغلات الموسيقى المحمولة «إم بى 3» بسبب ضوضائها تعادل تلك التي تسببها سيارات السباق المستخدمة في سباقات «فورمولا 1» حيث تسبب ضررا في السمع لا علاج له.
وقالت الجمعية ان الدراسة كشفت عن أن 39% من الفتيان والفتيات بين سن 18 و24 الذين يقضون ساعة واحدة على الأقل يوميا في سماع الموسيقى الصاخبة التي تصل لدرجة 145 ديسبيل عبر سماعات الأذن «هيدفون»، كما يعرض الشباب الذين يستمعون للموسيقى بهذه الدرجة لمدة تربو على 25 دقيقة لان تستهلك الأذن أقصى طاقة سمعية تستطيع ان تتحملها خلال أسبوع.
ووجد أن العديد من مشغلات «إم بى 3» تصل درجة الصوت فيها إلى 130 ديسبيل وهو نفس المستوى الذي يصدر عن سيارة تسرع على مضمار سباق السيارات «الشهير فورمولا 1»
وقد صدرت عدة قوانين في هذا الخصوص في عدد من البلاد الأوروبية فمثلا القانون الفرنسي حرم تسويق الأجهزة الموسيقية المحمولة التي تعطي شدة تصل إلى 100 ديسيبل.
وللتقليل من الأذيات السمعية لهذه الأجهزة ينصح بالتالي:
ــ عدم استعمال الجهاز أكثر من ساعة يوميا بشدة لا تتجاوز 60% من شدته العظمى مثال: إذا كان التدرج ألأقصى يصل إلى 10 يجب عدم تجاوز 6 درجات)
ــ استعمال سماعات توضع على صيوان الأذن وليس داخل المجرى.
ــ الابتعاد قدر الإمكان عن الأصوات الصاخبة لفترات طويلة.
الدكتور منصور أنور حبيب اختصاصي طب الأسرة والصحة المهنية في هيئة الصحة بدبي حذر من ان استخدام مشغلات الملفات الصوتية الرقمية «ام بي ثري» أثناء ممارسة الرياضة أو العمل بشكل دائم قد يؤدي إلى فقدان السمع، كما ان الاستخدام المؤقت يؤدي إلى إتلاف مؤقت لشعيرات الخلايا الحساسة في قوقعة الأذن، وهي المنطقة المسؤولة عن نقل الذبذبات الصوتية إلى المخ.
وأكد ان تكرار التعرض لفترات طويلة وبأصوات عالية لهذه المشغلات يؤدي إلى فقدان نهائي لهذه الشعيرات والصمم النهائي.
وأشار إلى ان الشدة الصوتية التي تعطيها هذه الأجهزة قد تصل إلى 110-120 ديسيبل (وحدة قياس الصوت)، وهي تعادل الشدة التي يمكن سماعها (كحد أقصى) في حفلات الروك الصاخبة، وهذا كاف لاحداث أذية حسية عصبية بعد التعرض 75 دقيقة لهذه الأصوات.
وقال بان أجهزة الـ MP3 لها خواص مؤذية للسمع أكثر من سابقاتها من الأجهزة فالشدات أعلى، وزمن الاستماع أطول خاصة وان البطاريات يمكن استعمالها لفترة طويلة. وأضاف بان ظهور السماعات التي يمكن إدخالها في مجرى السمع، يؤدي إلى زيادة الشدة الصوتية الداخلة في الأذن (زيادة في شدة الصوت الداخل بمقدار 6-9 ديسيبل، مقارنة مع السماعات التي توضع على الصيوان).
من جهة أخرى حذرت الجمعية الألمانية لتحسين السمع بدورها اعتمادا على دراسة بريطانية صدرت مؤخرا من أن العديد من مشغلات الموسيقى المحمولة «إم بى 3» بسبب ضوضائها تعادل تلك التي تسببها سيارات السباق المستخدمة في سباقات «فورمولا 1» حيث تسبب ضررا في السمع لا علاج له.
وقالت الجمعية ان الدراسة كشفت عن أن 39% من الفتيان والفتيات بين سن 18 و24 الذين يقضون ساعة واحدة على الأقل يوميا في سماع الموسيقى الصاخبة التي تصل لدرجة 145 ديسبيل عبر سماعات الأذن «هيدفون»، كما يعرض الشباب الذين يستمعون للموسيقى بهذه الدرجة لمدة تربو على 25 دقيقة لان تستهلك الأذن أقصى طاقة سمعية تستطيع ان تتحملها خلال أسبوع.
ووجد أن العديد من مشغلات «إم بى 3» تصل درجة الصوت فيها إلى 130 ديسبيل وهو نفس المستوى الذي يصدر عن سيارة تسرع على مضمار سباق السيارات «الشهير فورمولا 1»
وقد صدرت عدة قوانين في هذا الخصوص في عدد من البلاد الأوروبية فمثلا القانون الفرنسي حرم تسويق الأجهزة الموسيقية المحمولة التي تعطي شدة تصل إلى 100 ديسيبل.
وللتقليل من الأذيات السمعية لهذه الأجهزة ينصح بالتالي:
ــ عدم استعمال الجهاز أكثر من ساعة يوميا بشدة لا تتجاوز 60% من شدته العظمى مثال: إذا كان التدرج ألأقصى يصل إلى 10 يجب عدم تجاوز 6 درجات)
ــ استعمال سماعات توضع على صيوان الأذن وليس داخل المجرى.
ــ الابتعاد قدر الإمكان عن الأصوات الصاخبة لفترات طويلة.