
نددت الجاليات المسلمة والعربية في اليونان مع منظمات مناهضة العنصرية بإقدام شرطي يوناني بتمزيق وتدنيس المصحف الشريف, معتبرة أن ما حدث يعد خطوة خطيرة في طريق انتهاك حقوق المسلمين والأجانب في أثينا.
وتجمع متظاهرون معظمهم من الجاليات الآسيوية والعربية في أكثر من ميدان من ميادين أثينا ثم انطلقوا في وقت واحد ليلتقوا قرب مركز الشرطة الذي تتبع له المنطقة التي تم فيها تدنيس القرآن الكريم وحصلت مشادة بينهم وبين رجال الشرطة المتجمعين أمام المركز، فألقت الشرطة قنابل الغاز على المحتجين.
وردد المتظاهرون وسط أثينا هتافات تندد بموقف الشرطي الذي مزق المصحف الشريف الذي كان بحوزة شاب عربي في أثينا. كما نددوا بموقف الشرطة التي قالوا إنها لم تظهر أي موقف جدي حيال الموضوع.