هذه القصيدة تتكلم عن الدهر القديم أي دهر آباءنا وأجدادنا والتغيرات التي حدثت في دهرنا الحاضر
كما أرجوا العذر على التقصير
الدهر القديم
يـــــا ســـــلام الله عــلى الـــدهر
القديـــــم
روّحـــت الأيــــام بــه وأصــــبح
عــــــديـــــم
ذاك دهـــر ٍلــــيت مــــرّه
لــــــو يــــعود
كــــان عـــــاد الــخيـــــر فــينــــا
والنــعـــيم
زاد حــــاضـــرنــــا بــــكثــر
الخيـــــر زاد
وأقـــــربـــت الأسـفـار لـو كــــانــت
بـــعــاد
زادت الأرزاق وازداد
الـــفــــســــاد
قــــلتــــها واسـتـغـفر اللـــــه
العـــظــــيـــم
وأصــــبحـت الأيـــــام تــــاتي
بــالـــعذاب
مـــن رحــل عــنّا الـــكرم فــــي
يــــوم غــاب
شـــوف ذي الأيــــام تـــعطيــك
الجـــــواب
يـا زمــــان ٍ يــــــــختــفي فـــيه
الــــكريــــم
ويـــــن لــــوّل لــو غـــدا رزقــه
شحــيـــح
فـــــيه قـــوّه قــــوّة الشــــخــص ا
لصـــحيـــح
والقـــلـــب مرتـاح فــــي فــــكره
مريـــــح
يـــبتــسم لــــي ذعـــذعــه هـــبّ
الــــنســيـم
والفقــــير إن مــــا ظــــويته لـــك
فـــــزوع
يــكــــرمك و الضـــيف عنــــده
مــا يـــجــوع
والغنــــي لــــو لـــي لفيــته بـــك
جــــزوع
كـــــن غـــصّه صـــابتـــه وســـط
الصــــميـــم
كـــــل شـــخص ٍقــــابــــض ٍبــأيده
شحوح
والــــفلـــوس مـــســـوّيـــه عـــنـده
صــــروح
والفوايــــد يـــــستـــزيد أبـــــها
طمـــــوح
يـــــفتــــكر بــأنــه بــــقى فـــيـها
مـــديــم
يـا عـــذول الــدهـــر الأوّل
يـــا عــــــــذول
لا تـــقـــول أحـنـا مـــن أصـــحــاب
العقــــول
قـــــول أحــــنا فـــي زمـــــن كـلّه
خمـــول
بــــــالمـــرض نشـكي وكــل ٍ بـــه
ســـقــــيــم
تـــســـألـــونـي قلت أنــا مجــــرّب
كـثـــير
وأســـــأل مــجّرب و لا تــــــســأل
خـــبـــيــر
عشت مـا بــين الــغني ويــّــا
الـــــــفــقــيـر
وشــــفـــت فـرق الــدهـــر والـــدهــر
الـــقديم
يـــا ســـــــــلام الله عــــلى لــــوّل
ســـــلام
لـــــو حـكينا عـنه مــــا يــــكفـــي
الــــكــــلام
ولـــه علــــينــا ننحنــي لــــــه
بــإحتـــرام
والـمثل يـــفــهم بــه الشــــخـــص
الفـــــهيــم
كما أرجوا العذر على التقصير
الدهر القديم
يـــــا ســـــلام الله عــلى الـــدهر
القديـــــم
روّحـــت الأيــــام بــه وأصــــبح
عــــــديـــــم
ذاك دهـــر ٍلــــيت مــــرّه
لــــــو يــــعود
كــــان عـــــاد الــخيـــــر فــينــــا
والنــعـــيم
زاد حــــاضـــرنــــا بــــكثــر
الخيـــــر زاد
وأقـــــربـــت الأسـفـار لـو كــــانــت
بـــعــاد
زادت الأرزاق وازداد
الـــفــــســــاد
قــــلتــــها واسـتـغـفر اللـــــه
العـــظــــيـــم
وأصــــبحـت الأيـــــام تــــاتي
بــالـــعذاب
مـــن رحــل عــنّا الـــكرم فــــي
يــــوم غــاب
شـــوف ذي الأيــــام تـــعطيــك
الجـــــواب
يـا زمــــان ٍ يــــــــختــفي فـــيه
الــــكريــــم
ويـــــن لــــوّل لــو غـــدا رزقــه
شحــيـــح
فـــــيه قـــوّه قــــوّة الشــــخــص ا
لصـــحيـــح
والقـــلـــب مرتـاح فــــي فــــكره
مريـــــح
يـــبتــسم لــــي ذعـــذعــه هـــبّ
الــــنســيـم
والفقــــير إن مــــا ظــــويته لـــك
فـــــزوع
يــكــــرمك و الضـــيف عنــــده
مــا يـــجــوع
والغنــــي لــــو لـــي لفيــته بـــك
جــــزوع
كـــــن غـــصّه صـــابتـــه وســـط
الصــــميـــم
كـــــل شـــخص ٍقــــابــــض ٍبــأيده
شحوح
والــــفلـــوس مـــســـوّيـــه عـــنـده
صــــروح
والفوايــــد يـــــستـــزيد أبـــــها
طمـــــوح
يـــــفتــــكر بــأنــه بــــقى فـــيـها
مـــديــم
يـا عـــذول الــدهـــر الأوّل
يـــا عــــــــذول
لا تـــقـــول أحـنـا مـــن أصـــحــاب
العقــــول
قـــــول أحــــنا فـــي زمـــــن كـلّه
خمـــول
بــــــالمـــرض نشـكي وكــل ٍ بـــه
ســـقــــيــم
تـــســـألـــونـي قلت أنــا مجــــرّب
كـثـــير
وأســـــأل مــجّرب و لا تــــــســأل
خـــبـــيــر
عشت مـا بــين الــغني ويــّــا
الـــــــفــقــيـر
وشــــفـــت فـرق الــدهـــر والـــدهــر
الـــقديم
يـــا ســـــــــلام الله عــــلى لــــوّل
ســـــلام
لـــــو حـكينا عـنه مــــا يــــكفـــي
الــــكــــلام
ولـــه علــــينــا ننحنــي لــــــه
بــإحتـــرام
والـمثل يـــفــهم بــه الشــــخـــص
الفـــــهيــم