السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل حفظك الله ورعاك ووفقك لما فيه الخير والصلاح والارشاد للمسلمين، شيخي الفاضل صديقة لي تبحث عن أجابة وتوجيه من فضيلتكم
انها تقول تعرفت على شاب عن طريق الانترنيت وحدث بينهم كلام كثير جدا ولكنه كلام ليس به أي شيء يدعوا الى الفحش
وخلال ايام تقول انها بدأت تحب هذا الشاب لما يحمل من اخلاق واسلوب في الكلام . وكانت فترة كلامهم كلها تقريبا بها اذكار وبرامج حفظ القران واحاديث عديدة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتقول ايضا هذه الفترة تعلمت كثيرا وحفظت من القرأن الكثير وهذا كله بفضل الله ومن ثم بفضل هذا الشاب الذي تعرفت عليه وتقول ايضا اعترفت له انها تحبه حبا كبيرا
وتقول انها بدأت تحبه كثيرا وبنفس الوقت هو ايضا بدأ يحبها وبعد كل هذا الذي حدث بينهم لم يحدث شيء بينهم يدعوا الى الفحش او الكلام البذيء
وهي الان حائرة في امرها وماذا تفعل ؟ تقول هل استطيع ان اجعل هذا الحب في الله ويكون بيننا امر بمعروف ونهي عن منكر
وهل يحق لها التواصل مع هذا الشاب فقط في امور الدين وتقول هي تستطيع ان تخرج هذا الشاب من هذا الحب . ولكن هل يحق لها ان تتواصل معه في امور دينية وتعاون في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ام لايجوز لها التواصل والاستمرار مع ها الشاب
ملاحظة شيخي الفاضل
انها متزوجة ؟؟ والشاب غير متزوج ؟؟ وهي من دولة اخرى والشاب من دولة اخرى ؟؟ فما هي توجيهاتكم لهذه الاخت والتي هي حائرة في امرها وتبحث عن الحل الشافي من فضيلتكم ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
&&&&&&&
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
تعاملها مع هذا الشاب بهذه الصورة ، ومحبتها له ، وهي مُتزوّجة ، يُعتبر خيانة .
والنبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تُكَلّم النساء إلاّ بإذن أزواجهن . كما عند الطبراني ، والحديث صححه الألباني .
وماذا لو عَلِم زوجها بالأمر ؟
وعليها أن تتوب إلى الله ، وتقطع علاقتها بذلك الشاب ، وتُخبره أن الرجوع إلى الحقّ خير من التمادي في الباطل .
ولا تتمادى في ذلك الأمر ، ولا يُزيِّن لها الشيطان أنها تأمر بالمعروف أو تنهى عن المنكر ؛ لأن ذلك مِن خُطوات الشيطان ، وهذا مِن تلبيس إبليس .
والله تعالى أعلم .
شيخي الفاضل حفظك الله ورعاك ووفقك لما فيه الخير والصلاح والارشاد للمسلمين، شيخي الفاضل صديقة لي تبحث عن أجابة وتوجيه من فضيلتكم
انها تقول تعرفت على شاب عن طريق الانترنيت وحدث بينهم كلام كثير جدا ولكنه كلام ليس به أي شيء يدعوا الى الفحش
وخلال ايام تقول انها بدأت تحب هذا الشاب لما يحمل من اخلاق واسلوب في الكلام . وكانت فترة كلامهم كلها تقريبا بها اذكار وبرامج حفظ القران واحاديث عديدة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وتقول ايضا هذه الفترة تعلمت كثيرا وحفظت من القرأن الكثير وهذا كله بفضل الله ومن ثم بفضل هذا الشاب الذي تعرفت عليه وتقول ايضا اعترفت له انها تحبه حبا كبيرا
وتقول انها بدأت تحبه كثيرا وبنفس الوقت هو ايضا بدأ يحبها وبعد كل هذا الذي حدث بينهم لم يحدث شيء بينهم يدعوا الى الفحش او الكلام البذيء
وهي الان حائرة في امرها وماذا تفعل ؟ تقول هل استطيع ان اجعل هذا الحب في الله ويكون بيننا امر بمعروف ونهي عن منكر
وهل يحق لها التواصل مع هذا الشاب فقط في امور الدين وتقول هي تستطيع ان تخرج هذا الشاب من هذا الحب . ولكن هل يحق لها ان تتواصل معه في امور دينية وتعاون في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ام لايجوز لها التواصل والاستمرار مع ها الشاب
ملاحظة شيخي الفاضل
انها متزوجة ؟؟ والشاب غير متزوج ؟؟ وهي من دولة اخرى والشاب من دولة اخرى ؟؟ فما هي توجيهاتكم لهذه الاخت والتي هي حائرة في امرها وتبحث عن الحل الشافي من فضيلتكم ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
&&&&&&&
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
تعاملها مع هذا الشاب بهذه الصورة ، ومحبتها له ، وهي مُتزوّجة ، يُعتبر خيانة .
والنبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تُكَلّم النساء إلاّ بإذن أزواجهن . كما عند الطبراني ، والحديث صححه الألباني .
وماذا لو عَلِم زوجها بالأمر ؟
وعليها أن تتوب إلى الله ، وتقطع علاقتها بذلك الشاب ، وتُخبره أن الرجوع إلى الحقّ خير من التمادي في الباطل .
ولا تتمادى في ذلك الأمر ، ولا يُزيِّن لها الشيطان أنها تأمر بالمعروف أو تنهى عن المنكر ؛ لأن ذلك مِن خُطوات الشيطان ، وهذا مِن تلبيس إبليس .
والله تعالى أعلم .