كوب من الشاي شاركني وأنا أتابع صباح الخير يا عرب ، ومذيعته تلقي الأخبار على مسامع العرب الذين انا منهم، فتقول(بعد جدال كبير دار على فيلم المسيح والآخر وافقت الكنيسة الكاثوليكية بمصر على تصويره)
وما كان من العرب إلا مواصلة رشفات الشاي ومتابعة باقي الأخبار بدون تحريك ساكن على ما يدور على ارض العرب من تلوين للجدران العربية (الاسلامية) على الطراز المسيحي الغربي.
وإذا كنت لم تسمع عن المسيح والأخر الذي أصدرت الموافقة على تصويره فهو يجسد فيه السيدة مريم العذراء، والنبي عيسى عليه السلام ، وقصتهم ، وكما جاء على لسان كاتب السيناريو فايز غالي أن دور السيدة مريم سيكون وجه جديد على الشاشة!
وانتم اعلم بوجوه الشاشة خاصة الجديدة منها ، فأين الثرى من الثريا ، وأين الغيرة على أنبيائنا الذين اصطفاهم الله عن الخلق !
ونحن نحارب هولندا والدنمارك بعد تصورهم لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا بنا نعد السيناريو ونختار شخصية لتجسد دور النبي عيسى عليه السلام!
نقاطع هولندا على تصوير فيلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونصور آخر عن نبي من أنبياء الله!
فماذا بعد هذا التطور التراجعي لفكرنا العربي الإسلامي ، والى أين سنصل بعد هذا التنافس التخلفي ؟
وما كان من العرب إلا مواصلة رشفات الشاي ومتابعة باقي الأخبار بدون تحريك ساكن على ما يدور على ارض العرب من تلوين للجدران العربية (الاسلامية) على الطراز المسيحي الغربي.
وإذا كنت لم تسمع عن المسيح والأخر الذي أصدرت الموافقة على تصويره فهو يجسد فيه السيدة مريم العذراء، والنبي عيسى عليه السلام ، وقصتهم ، وكما جاء على لسان كاتب السيناريو فايز غالي أن دور السيدة مريم سيكون وجه جديد على الشاشة!
وانتم اعلم بوجوه الشاشة خاصة الجديدة منها ، فأين الثرى من الثريا ، وأين الغيرة على أنبيائنا الذين اصطفاهم الله عن الخلق !
ونحن نحارب هولندا والدنمارك بعد تصورهم لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا بنا نعد السيناريو ونختار شخصية لتجسد دور النبي عيسى عليه السلام!
نقاطع هولندا على تصوير فيلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونصور آخر عن نبي من أنبياء الله!
فماذا بعد هذا التطور التراجعي لفكرنا العربي الإسلامي ، والى أين سنصل بعد هذا التنافس التخلفي ؟