بعد استمرارها لأكثر من مائة عام
جنرال موتورز تشهر إفلاسها
تقدمت شركة جنرال موتورز أكبر مصنع للسيارات في الولايات المتحدة بطلب رسمي للحماية من الدائنين وإعلان الإفلاس.
ويأتي الإعلان بعد أن وافق معظم حاملي السندات في الشركة على خطة الحكومة الأميركية لإعادة هيكلتها. وتبلغ ديون جنرال موتورز أكثر من 38 مليار دولار.
ويمثل الإفلاس عملية تأميم فعلي للشركة ونقل أفضل أصولها إلى كيان جديد وضخ مزيد من المليارات للحفاظ على بقائها.
وفي وقت سابق قال مسؤول في البيت الأبيض إن جنرال موتورز سترفع اليوم دعوى إفلاس للحماية من الدائنين وذلك من أجل استكمال عملية إعادة الهيكلة خلال ثلاثة أشهر والتي ستمنح دافعي الضرائب الأميركية حصة قدرها 60% في الشركة مقابل مساعدات بقيمة 50 مليار دولار، قدمت منها واشنطن حتى الآن 20 مليار وينتظر أن تقدم 30 مليار أخرى.
وستمنح كندا جنرال موتورز قرضا بقيمة 9.5 مليارات دولار مقابل حصة تقارب 12% من الشركة.
وسيمتلك صندوق الرعاية الصحية للمتقاعدين التابع لاتحاد عمال صناعة السيارات حصة قدرها 17.5%.
وستتولى إدارة الرئيس باراك أوباما إلى حد كبير تشكيل مجلس الإدارة الجديد وسيحق لكل من اتحاد عمال صناعة السيارات والسلطات الكندية تعيين عضو واحد في مجلس الإدارة.
وستتولى إدارة الرئيس باراك أوباما إلى حد كبير تشكيل مجلس الإدارة الجديد وسيحق لكل من اتحاد عمال صناعة السيارات والسلطات الكندية تعيين عضو واحد في مجلس الإدارة.
ومثل إفلاس جنرال موتورز تحولا تاريخيا لشركة طالما اعتبرت أيقونة الصناعة الأميركية وقصة يأخذ الاقتصاد الأميركي منها العبر.
ففي 1955 بلغ عدد العاملين في الشركة 514 ألفا في 119 مصنعا في 65 مدينة في 19 ولاية. وعندما دخلت الشركة أمس الفصل الحادي عشر من الإفلاس كان لديها 88 ألفا فقط من العاملين ويتوقع أن ينخفض هذا العدد بعد إعادة الهيكلة.
المصدر: الجزيرة
المصدر: الجزيرة
