"الـــــقدر يــمزح مــعي "..

    • "الـــــقدر يــمزح مــعي "..

      اقلب بصري على زوايا غرفتي البهية تضج بالوحدة والظلام الحالك لا رغبه لي في النور , اخبي علبه همومي كي لا أرى شكلها الخارجي الذي يجعلني أتقزز واحتقر نفسي, طيبتي الحادة هي سببها في كل مره. في كل مره تسألني عن جديدي , أخرج لها قلبي أضعه في أحادى زواياها ارقبه من بعيد رائحة نتنه تخرج منه تشي بعابر بحذاء شوكي مر ذات مساء قريب على جدرانه المتصدعة كيف لي أن الملم كل هذا التصدع ارتمى على سريري ببط اشعر بأن كل هذا الأثاث يسخر مني ., أشعر بالإحراج من نفسي التي تعمدت تجاهلها للمرة الأولى أستمع إلى ثرثرة قلبي ومشاعر كثيرة تنتابني ,أعود إليه أحمله في يدي أتأسف له .أضعه مكانه فرغبته في الثرثرة تحرض شهوه الكتابة الملعونة ,أسحب إدراج أهاتي وأضع الورق أمامي وإبداء في الكتابة متنصلا من شموخ نفسي سأكتب ضعفي هذه المرة..




      "القدر يمزح معي كل مره قدسي المفقودة أندلسي الضائعة ابحث عنها في كل مكان في كل مره أهزم فيها تنتابني رغبه ملحه في البكاء بعدها أشعر بالرغبة بالتخلص من حب مزعوم أو نزوة عابره كطفلً يريد أن يتخلص من غائط اتعب أحشاءه الصغيرة ..أتنفس الصعداء وأنا اجر خطواتي بعيدا عنها .. بعدها اضحك طويلا, تعود بي الذاكرة إلى بعض العابرين الملتصقين على جدرانها كشرنقات ملتصقه على جذع شجره أنهكها الربيع بحلله الزاهية ,استعيد وجع الكلمات وتمردها ,مع كل هذا أريد أن أبكي هل سيسخرون من ضعفي إلا يدلهم هذا على نقائي أم أن شعورهم بالذنب ورغبتهم في سبر أغواري هي من يجعلهم يرفضون بكائي, كل هذا لا يضيرني أفتش عن شي يجعلني أبكي الآن, كيف لي أن أبكي وأجرح كلمات لم تخرج بعد ؟




      بعدها خطرت لي فكره العودة إلى رسائلها النائمة على صندوق بريدي فجأه تذكرت أني لم أقراء رسالتها الأخيرة , رغم مرور وقت طويل عليها إلا أنني لم ارغب في فتحها تركتها كي أستغل وجعها في كتابه شي ما أخلد به ذلك الشعور الصادق الذي دفعني اليها .أمسك بهاتفي ,أفتح صندوقي الوارد أبحث عن رسالتها المخبأة أتردد في فتحها عيناي مشدوده إلى الجهاز أغمضها ببط ثم ارفع بصري أخمن ما تحتويه رسالتها من أبر قادرة على وخز كبريائي .. هل تستجدي رجوعي أم قررت الرحيل ؟؟




      لا أستطيع أن أخمن تركت لها المجال في النهاية أتذكر أحدى رسائلها




      أما أن نطير في سماء الحب عصفورين أنهكهما الحب




      أو الرحيل




      ولك الخيار..




      أرسلت لها .. "لم تختاري الأولى فاخترت الثانية "




      بعدها تملكني الخوف من تصديق كبريائي




      أرسلت لها




      "متى يصل العاشقين الى مرحله يقرران فيها وضع حد نهائي لخلافاتهما ؟؟"




      ردت بعد برهة




      "عندما ينشر الغرور ردائه على أحدهما"




      قلت لها




      "لا جوابكِ خاطئ"




      ولا مره




      أعود إلى رسالتها بشي من الخوف أفتحها




      "سأرحل يمكنك نسياني"




      ...................................




      .................................................. ..




      .................................................. ...




      بعد صمت طويل كتبت في أخر الصفحة




      على سِيفك رست أخر سنيني العوج




      ولحى الله هالزمان الي جمعني فيك بالمره




      أنا ذلك السفين اللي ما رضابك موج




      على سِيف الهوى شامخ عباب الحب ما جره


    • شكرا على القصة الرائعة

      اتمنى لك التوفيج

      تقبل تحياتي
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين