بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الكرام أخواتي الكريمات، ليس بخاف على كل ذي عينين ما يحاك بهذه الأمة العظيمة من مؤامرات، وما يراد بها من إذلال، وقد أصبح واضح للعيان ما يسعى إليه الغرب متمثلاً في أمريكاً وتابعتها بريطانيا من تدمير لما تبقى من كرامة هذه الأمة، وأضحت مطامعهم في ثروات هذه الأمة مكشوفة وبشكل حقير ومقزز للجميع.
نعم، لا أحد يُنكر أن شعب العراق كان ضحية مؤامرة الإمبريالية العالمية والتي سعت بكل جهودها لتحقيق نبوات هنري كسينجر والمتمثلة في كتابه المسمى مؤامرات النفط، والذي أصدره عام 1971م، حيث تمنى فيها أن تكون منابع النفط العالمي تحت سيطرة أمريكا. وها هي النبوات تتحقق، وها هي المؤامرة تكتمل بضرب وتدمير واحتلال العراق. هذه الهجمة الشرسة الظالمة التي يتعرض لها العراق اليوم ليس لها أي مبرر، وليس لها أي تفسير إلا تفسيراً واحداً، ألا وهو إذلال هذه الأمة العظيمة، ودق أخر مسمار في نعشها. والسؤال المتبادر إلى ذهني الآن إلى متى هذا الإذلال، وإلى متى هذه الاستكانة، وهل يرضى الواحد منّا أن يكون أبناءه عبيد وخدم للغرب وأذنابه.
عموما أعتقد أني قد خرجت عن الموضوع قليلاً.
أخوتي الكرام من منطلق التضامن مع شعب العراق، ومن منطلق أننا أمةً واحدة، سنعتزم بمشيئة الله أن نقيم مهرجان تضامني مع شعب العراق. وسنقوم من خلال هذا المهرجان بعرض مواضيع تعرف بتاريخ ومناطق العراق، إضافة إلى بعض الشخصيات التي أنجبها ذلك البلد العظيم، وبطبيعة الحال سيكون الموضوع الرئيسي هو هل بإمكاننا منع ضرب العراق، وكيف؟
نتمنى من كل إخواننا وأخواتنا الكرام المشاركة بآرائهم الفعّالة لإنجاح هذا المهرجان. وسنقوم بتحديد موعد انطلاقة الفعالية من خلال الاتفاق معكم على أنسب وقت.
ختاماً أتمنى لكم التوفيق والنجاح.
ولا تنسوا أن الدفاع عن ارض العروبة مسؤولية الجميع، كل بقدر استطاعته.
مع تحيات أخوكم في الله
البواشق.
نعم، لا أحد يُنكر أن شعب العراق كان ضحية مؤامرة الإمبريالية العالمية والتي سعت بكل جهودها لتحقيق نبوات هنري كسينجر والمتمثلة في كتابه المسمى مؤامرات النفط، والذي أصدره عام 1971م، حيث تمنى فيها أن تكون منابع النفط العالمي تحت سيطرة أمريكا. وها هي النبوات تتحقق، وها هي المؤامرة تكتمل بضرب وتدمير واحتلال العراق. هذه الهجمة الشرسة الظالمة التي يتعرض لها العراق اليوم ليس لها أي مبرر، وليس لها أي تفسير إلا تفسيراً واحداً، ألا وهو إذلال هذه الأمة العظيمة، ودق أخر مسمار في نعشها. والسؤال المتبادر إلى ذهني الآن إلى متى هذا الإذلال، وإلى متى هذه الاستكانة، وهل يرضى الواحد منّا أن يكون أبناءه عبيد وخدم للغرب وأذنابه.
عموما أعتقد أني قد خرجت عن الموضوع قليلاً.
أخوتي الكرام من منطلق التضامن مع شعب العراق، ومن منطلق أننا أمةً واحدة، سنعتزم بمشيئة الله أن نقيم مهرجان تضامني مع شعب العراق. وسنقوم من خلال هذا المهرجان بعرض مواضيع تعرف بتاريخ ومناطق العراق، إضافة إلى بعض الشخصيات التي أنجبها ذلك البلد العظيم، وبطبيعة الحال سيكون الموضوع الرئيسي هو هل بإمكاننا منع ضرب العراق، وكيف؟
نتمنى من كل إخواننا وأخواتنا الكرام المشاركة بآرائهم الفعّالة لإنجاح هذا المهرجان. وسنقوم بتحديد موعد انطلاقة الفعالية من خلال الاتفاق معكم على أنسب وقت.
ختاماً أتمنى لكم التوفيق والنجاح.
ولا تنسوا أن الدفاع عن ارض العروبة مسؤولية الجميع، كل بقدر استطاعته.
مع تحيات أخوكم في الله
البواشق.