السلام عليكم
اليوم جايب اهم مرض
الذي حير العلماء الذي ينتشر
في
افريقيا
الملاريا مرض التهابي خطير ، يسببه طفيلي خاص يسمى البلازموديوم plasmodium ، الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها ، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض والعلامات أهمها :
الحمى fever
وفقر الدم anemia
وتضخم الطحال splenomegaly
ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة ومنها اليمن ، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة ، أهمها عن طريق البعوض ، الذي يكثر بعد هطول الأمطار ، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة ، والتي لا يوجد فيها تصريف صحي جيد لمياه الأمطار والمجاري .
عندما تلسع البعوضة التي تحمل طفيلي الملاريا شخصا سليما ، تقذف في دمه كميات كبيرة من أطوار sporozoites التي تذهب بدورها إلى الكبد ، وهناك تدخل الخلايا الكبدية فتنمو وتنقسم فيها متحولة إلى كيسات schizonts مجهرية تحتوي في داخلها على أعداد كبيرة من الأطوار merozoites . ثم لا تلبث هذه الكيسات أن تنفجر في نهاية الأسبوع الثاني مطلقة أعداداً كبيرة من أطوار merozoites ، التي تخترق بدورها جدران الكريات الحمراء للمريض وتدخلها لتنقسم بدورها وتتطور فيها متحولة إلى الأطوار trophozoites ، ثم لا تلبث الكريات الحمراء أن تنفجر مطلقة أعداداً هائلة من هذه الأطوار ، التي تهاجمها الكريات البيضاء البالعة phagocytes فتحطم قسماً كبيراً منها ...
أما القسم الذي ينجو ، فإما أن تمتصه بعوضة جديدة لدى لسعها لهذا الطفل المريض لتنقله إلى أطفال آخرين أصحاء أو يدخل كريات حمراء جديدة في نفس المريض ليحطمها ... وهكذا تستمر الدورة ...

تختلف فترة الحضانة وهي المدة الزمنية الفاصلة ما بين دخول الطفيلي إلى جسم المريض وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي ، ومتوسطها أسبوعان ... بعد هذه الفترة تبدأ أعراض وعلامات المرض بالظهور وأهمها :
الحمى fever : التي تظهر فجأة في بعض المرضى وترتفع فجأة أيضاً ، حتى أنها قد تسبب الاختلاجات لدى بعض المرضى convulsions ... أو قد تبدأ بالتدريج ، وترتفع كذلك ... وقد تكون مصحوبة بالقشعريرة أو ما تسمى بالعروة rigor . وبعد فترة زمنية معينة تختفي الحمى ويتعرق المريض ...
الحمى fever
وفقر الدم anemia
وتضخم الطحال splenomegaly
ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة ومنها اليمن ، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة ، أهمها عن طريق البعوض ، الذي يكثر بعد هطول الأمطار ، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة ، والتي لا يوجد فيها تصريف صحي جيد لمياه الأمطار والمجاري .
عندما تلسع البعوضة التي تحمل طفيلي الملاريا شخصا سليما ، تقذف في دمه كميات كبيرة من أطوار sporozoites التي تذهب بدورها إلى الكبد ، وهناك تدخل الخلايا الكبدية فتنمو وتنقسم فيها متحولة إلى كيسات schizonts مجهرية تحتوي في داخلها على أعداد كبيرة من الأطوار merozoites . ثم لا تلبث هذه الكيسات أن تنفجر في نهاية الأسبوع الثاني مطلقة أعداداً كبيرة من أطوار merozoites ، التي تخترق بدورها جدران الكريات الحمراء للمريض وتدخلها لتنقسم بدورها وتتطور فيها متحولة إلى الأطوار trophozoites ، ثم لا تلبث الكريات الحمراء أن تنفجر مطلقة أعداداً هائلة من هذه الأطوار ، التي تهاجمها الكريات البيضاء البالعة phagocytes فتحطم قسماً كبيراً منها ...
أما القسم الذي ينجو ، فإما أن تمتصه بعوضة جديدة لدى لسعها لهذا الطفل المريض لتنقله إلى أطفال آخرين أصحاء أو يدخل كريات حمراء جديدة في نفس المريض ليحطمها ... وهكذا تستمر الدورة ...

تختلف فترة الحضانة وهي المدة الزمنية الفاصلة ما بين دخول الطفيلي إلى جسم المريض وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي ، ومتوسطها أسبوعان ... بعد هذه الفترة تبدأ أعراض وعلامات المرض بالظهور وأهمها :
الحمى fever : التي تظهر فجأة في بعض المرضى وترتفع فجأة أيضاً ، حتى أنها قد تسبب الاختلاجات لدى بعض المرضى convulsions ... أو قد تبدأ بالتدريج ، وترتفع كذلك ... وقد تكون مصحوبة بالقشعريرة أو ما تسمى بالعروة rigor . وبعد فترة زمنية معينة تختفي الحمى ويتعرق المريض ...
<LI dir=rtl>
وقد تظهر على الأطفال المرضى تغيرات سلوكية behavioral changes مثل : الخوف fretfulness وفقدان الشهية anorexia والبكاء الذي لا مسوّغ له unusual crying و اضطرابات في النوم sleep disturbancs أو النعاس والهبوط drowsiness ...إلخ
وهناك شكايات تظهر في الأطفال الأكبر سناً مثل : الصداع headach والغثيان nausia والتقيؤ vomiting وآلام البطن abdominal pain أو الظهر back ach .
وهناك شكايات تظهر في الأطفال الأكبر سناً مثل : الصداع headach والغثيان nausia والتقيؤ vomiting وآلام البطن abdominal pain أو الظهر back ach .
<LI dir=rtl>
وإذا أجرينا فحصا عاماً المريض في هذه المرحلة ، فلا نجد من العلامات ما يفرق الملاريا عن غيرها من الأمراض الالتهابية ، فقد نجد الحمى fever والشحوب pallor مع تضخم في الطحال splenomegaly مع بعض الحويصلات الفيروسية في فم المريض العقبول البسيط herpes simplex...
<LI dir=rtl>
ولذلك ، فلكي نؤكد تشخيص المرض ، لا بد من إجراء بعض الفحوصات المختبرية : كالمسحة الدموية blood film التي تعتمد على رؤية الطفيلي مباشرة تحت المجهر ، والفحص المناعي serological test الذي يكتشف الآثار المناعية للطفيلي في دم المريض ...

أما الفحوصات الدموية الأخرى ، مثل : نسبة صباغ الدم Hb والكريات البيضاء WBC وغيرها ... فهي مساعدة للتشخيص ، ولكنها ليست خاصة بمرض الملاريا .
وقبل أن أتجاوز الفقرة المختبرية ، لابد لي من وقفة عند بعض الملاحظات الهامة :
يجب على المختبري الناجح أن يجري مسحة دموية سميكة في بداية التشخيص thick blood film وذلك لكشف الحالات الخفيفة من الإصابة ، ثم يلجأ بعد ذلك للمسحة الرقيقة ilm thin blood f للتفريق بين أنواع الطفيلي الموجود .

إذا جاء الطفل المريض وهو في قمة الطور الحموي feverish فقد لا نرى الطفيلي في المسحة الدموية الأولى ، لذلك لا بد من إعادة الفحص السلبي عند الشك العالي بالمرض بعد فترة اثنتي عشرة ساعة على الأقل ، وعندما تهدأ الحمى .
هناك فحوص مصلية سيرولوجية متطورة مثل immune flourescent antibodies techniq = IFAT ، وهي تكتشف الأجسام المضادة لكل طفيلي في دم المريض ، وبصورة سريعة ، ولذلك يجب توفيرها في كل مستشفى من مستشفيات البلاد الموبوءة بالملاريا ..

أما الفحوصات الدموية الأخرى ، مثل : نسبة صباغ الدم Hb والكريات البيضاء WBC وغيرها ... فهي مساعدة للتشخيص ، ولكنها ليست خاصة بمرض الملاريا .
وقبل أن أتجاوز الفقرة المختبرية ، لابد لي من وقفة عند بعض الملاحظات الهامة :
يجب على المختبري الناجح أن يجري مسحة دموية سميكة في بداية التشخيص thick blood film وذلك لكشف الحالات الخفيفة من الإصابة ، ثم يلجأ بعد ذلك للمسحة الرقيقة ilm thin blood f للتفريق بين أنواع الطفيلي الموجود .

إذا جاء الطفل المريض وهو في قمة الطور الحموي feverish فقد لا نرى الطفيلي في المسحة الدموية الأولى ، لذلك لا بد من إعادة الفحص السلبي عند الشك العالي بالمرض بعد فترة اثنتي عشرة ساعة على الأقل ، وعندما تهدأ الحمى .
هناك فحوص مصلية سيرولوجية متطورة مثل immune flourescent antibodies techniq = IFAT ، وهي تكتشف الأجسام المضادة لكل طفيلي في دم المريض ، وبصورة سريعة ، ولذلك يجب توفيرها في كل مستشفى من مستشفيات البلاد الموبوءة بالملاريا ..
بعد تشخيص المرض ، من خلال القصة السريرية الكاملة ، بعد ملاحظة المناطق الموبوءة بالمرض ، ثم الفحص السريري والمختبري الجيد ، هنا يأتي دور التدبير والعلاج ... ومن المناسب أن نقول هنا : بأن الملاريا هي واحدة من الأمراض القليلة التي ينطبق عليها القول المأثور في تراثنا العربي والإسلامي الخالد : درهم وقاية ، خير من قنطار علاج .
أما العلاج : فيتوقف على تقدير الطبيب في اختيار الدواء المناسب ، وفي إدخال المريض إلى المستشفى من عدمه ، حسب شدة الحالة ، ونوع الطفيلي ، واعتبارات أخرى يقدرها الطبيب . من الأدوية التي تستخدم:
<LI dir=ltr>
Quinine (Chloroquine and Primaquine), Mefloquine
Antifolates (sulfadoxine + pyrimethamine, sulfadoxine + pyrimethamine + Mefloquine)
وأود هنا أن أسجل تجربتي الخاصة مع دواء الكلوروكوين chloroquine ، فلقد وجدته الدواء الأمثل والأسلم لعلاج الملاريا في الأطفال ، ولقد عالجت به آلاف الحالات في مستشفى الأقصى التخصصي في الحديدة ، سواء لحالات الرقود inpatient=admission أو العيادات الخارجية outpatient ، دون أن أسجل حالة مقاومة واحدة للدواء ، بعكس ما يتوهم به الكثير من العاملين في هذا الميدان ...
المصدر موقع صحة اعداد الدكتور د.فواز القاسم
وهذا موضوع اخر اخي الفاضل

الملاريا هي مرض يتسبب عن اربعة انواع من الحيوانات الاولية ( وحيدة الخلية ) الطفيلية التي تتبع رتبة البوغيات تلك الانواع تسمى بلازموديا ، و تنتشر عن طريق لدغة بعوضة من نوع الانوفيليس ، تكون مصابة بالعدوى ، ولا يزال هذا المرض يشكل تهديداً خطيرا ً للحياة في المناطق الاستوائية ( او المدارية ) التي يعيش بها البعوض الحامل للعدوى ، و الذي غالباً ما يكون مقاوماً للمبيدات الحشرية .
تعد الملاريا احد العوامل القاتلة الكبيرة على المستوى العالمي .
تحدث حوالي الف حالة سنوياً في الولايات المتحدة ، وهم بالاساس اشخاص عائدون اصلاً من مناطق او دول اخرى قد أصيبوا بالعدوى فيها .
لدغة البعوضة الانثى من جنس الأنوفيليس تنقل الاطوار الطفيلية الدقيقة ( المجهرية ) التي يسمى كل منها الاسبوروزويت الى مجرى دم ضحيتها ، و تتحرك الأسبوروزيويتات مع تيار الدم لتصل الى الكبد حيث يدخل كل منها خلية كبدية ليتغذى داخلها الطفيلي و ينمو و يتكاثر بسرعة مكوناً أطواراً طفيلية جديدة يسمى كل منها الميروزويت الكبدي Hepatic Merozoite ، و الاطوار الناتجة تخرج من الخلايا الكبدية بأعداد كبيرة و بعضها تدخل خلايا كبدية جديدة لتتكاثر فيها ، و الكثير منها تغادر الكبد عائدة الى مجرى الدم ، حيث تغزو خلايا دم حمر لتتغذى – متطفلة – داخلها و تنمو و تتكاثر بسرعة مكونة اطواراً طفيلية اخرى يسمى كل منها الميروزويت الدموي Blood Merozoite .
تحت ضغط هذه الميروزويتات تنفجر خلايا الدم الحمر لتخرج الميروزويتات و معها سمومها التي تحدث الاعراض المميزة للملاريا من ارتعاشات و حمى متكررة .
هكذا فإن بعض الطفيليات تمكث في الكبد ، حيث تبقى كامنة لشهور قبل ان تتحرك متنقلة الى تيار الدم ، حيث تسبب تلك الاعراض الدورية للملاريا .
ثمة سلالة او نوع خطير من طفيل الملاريا يسمى بلازموديوم فالسيبارم ( اي الشبيه بالمنجل ) وهو مسؤول عن اغلب الوفيات المتعلقة بالملاريا ، هذا و لا يوجد تحصين فعال ضد الملاريا .

الاعراض :
قد لا تعاني اية اعراض لمدة تصل الى شهر بعد لدغة البعوضة المُعدية او أطول من ذلك إذا ما كنت قد تناولت عقاقير مضادة للملاريا . عند ظهور الاعراض ، فإنك ستشعر بأعراض تشبه الانفلونزا – صداع و إعياء و ألم بطني و أوجاع عضلية – يتبعها حمى و قشعريرة متناوبة .
تمر الحمى بثلاث مراحل : الارتعاش ثم ارتفاع في درجة الحرارة يصل الى 40.5م ثم عرق مصحوب بانخفاض في درجة الحرارة ، و تتكرر الدورة كلما حدث انفجار لخلايا الدم الحمر بفعل طفيل الملاريا .
في المرضى المصابين ببلازموديوم فالسيبارم قد تبقى الحمى مستمرة ، و احياناً م تسد خلايا الدم المنفجرة أوعية دموية بالجسم فتمنع تلف بالكلى و المخ و الطحال .
قد يصاب كل من الكبد و الكليتين بالفشل و يمكن ان تحدث الوفاة إذا لم يعط العلاج بسرعة .
خيارات العلاج :
إن ما يظهر عليك من اعراض مع سابق سفرك الى الخارج حديثاً يمكن ان يجعل طبيبك يقوم باختبار دمك للكشف عن الملاريا .
يمكن رؤية الكائنات الدقيقة تحت المجهر وهي داخل بعض خلايا الدم الحمر . و مظهرها المميز يشير الى نوع الملاريا التي انت مصاب بها.
تؤخذ الادوية إما عن طريق الفم و إما عن طريق الحقن الوريدي .
قد تحتاج الى تناول توليفة من ادوية متعددة ، وقد تحتاج الحالة للعلاج من أية مضاعفات قد تحدث .
فمثلاً ، التلف الكلوي قد يحتاج لغسل كلوي ، و الانيميا الشديدة قد تحتاج لنقل الدم
Antifolates (sulfadoxine + pyrimethamine, sulfadoxine + pyrimethamine + Mefloquine)
وأود هنا أن أسجل تجربتي الخاصة مع دواء الكلوروكوين chloroquine ، فلقد وجدته الدواء الأمثل والأسلم لعلاج الملاريا في الأطفال ، ولقد عالجت به آلاف الحالات في مستشفى الأقصى التخصصي في الحديدة ، سواء لحالات الرقود inpatient=admission أو العيادات الخارجية outpatient ، دون أن أسجل حالة مقاومة واحدة للدواء ، بعكس ما يتوهم به الكثير من العاملين في هذا الميدان ...
المصدر موقع صحة اعداد الدكتور د.فواز القاسم
وهذا موضوع اخر اخي الفاضل

الملاريا هي مرض يتسبب عن اربعة انواع من الحيوانات الاولية ( وحيدة الخلية ) الطفيلية التي تتبع رتبة البوغيات تلك الانواع تسمى بلازموديا ، و تنتشر عن طريق لدغة بعوضة من نوع الانوفيليس ، تكون مصابة بالعدوى ، ولا يزال هذا المرض يشكل تهديداً خطيرا ً للحياة في المناطق الاستوائية ( او المدارية ) التي يعيش بها البعوض الحامل للعدوى ، و الذي غالباً ما يكون مقاوماً للمبيدات الحشرية .
تعد الملاريا احد العوامل القاتلة الكبيرة على المستوى العالمي .
تحدث حوالي الف حالة سنوياً في الولايات المتحدة ، وهم بالاساس اشخاص عائدون اصلاً من مناطق او دول اخرى قد أصيبوا بالعدوى فيها .
لدغة البعوضة الانثى من جنس الأنوفيليس تنقل الاطوار الطفيلية الدقيقة ( المجهرية ) التي يسمى كل منها الاسبوروزويت الى مجرى دم ضحيتها ، و تتحرك الأسبوروزيويتات مع تيار الدم لتصل الى الكبد حيث يدخل كل منها خلية كبدية ليتغذى داخلها الطفيلي و ينمو و يتكاثر بسرعة مكوناً أطواراً طفيلية جديدة يسمى كل منها الميروزويت الكبدي Hepatic Merozoite ، و الاطوار الناتجة تخرج من الخلايا الكبدية بأعداد كبيرة و بعضها تدخل خلايا كبدية جديدة لتتكاثر فيها ، و الكثير منها تغادر الكبد عائدة الى مجرى الدم ، حيث تغزو خلايا دم حمر لتتغذى – متطفلة – داخلها و تنمو و تتكاثر بسرعة مكونة اطواراً طفيلية اخرى يسمى كل منها الميروزويت الدموي Blood Merozoite .
تحت ضغط هذه الميروزويتات تنفجر خلايا الدم الحمر لتخرج الميروزويتات و معها سمومها التي تحدث الاعراض المميزة للملاريا من ارتعاشات و حمى متكررة .
هكذا فإن بعض الطفيليات تمكث في الكبد ، حيث تبقى كامنة لشهور قبل ان تتحرك متنقلة الى تيار الدم ، حيث تسبب تلك الاعراض الدورية للملاريا .
ثمة سلالة او نوع خطير من طفيل الملاريا يسمى بلازموديوم فالسيبارم ( اي الشبيه بالمنجل ) وهو مسؤول عن اغلب الوفيات المتعلقة بالملاريا ، هذا و لا يوجد تحصين فعال ضد الملاريا .

الاعراض :
قد لا تعاني اية اعراض لمدة تصل الى شهر بعد لدغة البعوضة المُعدية او أطول من ذلك إذا ما كنت قد تناولت عقاقير مضادة للملاريا . عند ظهور الاعراض ، فإنك ستشعر بأعراض تشبه الانفلونزا – صداع و إعياء و ألم بطني و أوجاع عضلية – يتبعها حمى و قشعريرة متناوبة .
تمر الحمى بثلاث مراحل : الارتعاش ثم ارتفاع في درجة الحرارة يصل الى 40.5م ثم عرق مصحوب بانخفاض في درجة الحرارة ، و تتكرر الدورة كلما حدث انفجار لخلايا الدم الحمر بفعل طفيل الملاريا .
في المرضى المصابين ببلازموديوم فالسيبارم قد تبقى الحمى مستمرة ، و احياناً م تسد خلايا الدم المنفجرة أوعية دموية بالجسم فتمنع تلف بالكلى و المخ و الطحال .
قد يصاب كل من الكبد و الكليتين بالفشل و يمكن ان تحدث الوفاة إذا لم يعط العلاج بسرعة .
خيارات العلاج :
إن ما يظهر عليك من اعراض مع سابق سفرك الى الخارج حديثاً يمكن ان يجعل طبيبك يقوم باختبار دمك للكشف عن الملاريا .
يمكن رؤية الكائنات الدقيقة تحت المجهر وهي داخل بعض خلايا الدم الحمر . و مظهرها المميز يشير الى نوع الملاريا التي انت مصاب بها.
تؤخذ الادوية إما عن طريق الفم و إما عن طريق الحقن الوريدي .
قد تحتاج الى تناول توليفة من ادوية متعددة ، وقد تحتاج الحالة للعلاج من أية مضاعفات قد تحدث .
فمثلاً ، التلف الكلوي قد يحتاج لغسل كلوي ، و الانيميا الشديدة قد تحتاج لنقل الدم
المصدر : موقع طبيب كوم