:::العِـشــق العـُـضـال .. و .. بــوح الــرجــال ..!! :::
حٌُـِزٍنٍـٌ عُـمٌٍَـيًـًقٌٍـ ..
حٌُـِطٌٍُـّمٌٍَـ آٍلصٌٍٍُـدَرٍ وٍ ًقٌٍـَفٍـصٌٍٍُـهُ ..
آنٍـبٌٍـعُـثًٌٍـ مٌٍَـنٍـ مٌٍَـُخٍُـرٍّبٌٍـ ٍلآ يًـأبٌٍـهُ بٌٍـغٌَـيًـرٍهُ ..
آنٍـسٌٍُـآبٌٍـ إٍلىٍ آٍلجُـًسٌٍُـدَ .. وٍ إٍلىٍ مٌٍَـآ أبٌٍـعُـدَ مٌٍَـنٍـهُ ..
ٍليًـنٍـشٌٍُـرٍ َفٍـٍلسٌٍُـَفٍـة آٍلحٌُـِزٍنٍـ .. ٍليًـسٌٍُـ ٍلٍلمٌٍَـعُـرٍَفٍـة .. وٍ إنٍـمٌٍَـآ ٍلٍلإنٍـهُيًـآرٍ ..
مٌٍَـسٌٍُـكُـيًـنٍـ أنٍـتًُـ .. يًـآ جُـًسٌٍُـدَيًـ .. كُـيًـَفٍـ تًُـحٌُـِتًُـمٌٍَـٍل مٌٍَـآٍلآ يًـحٌُـِتًُـمٌٍَـٍلهُ آٍلآَفٍـ آٍلرٍجُـًآٍل ..؟؟!!

لطالما جالت بخاطر الجميع التساؤلات ..
لطالما جالت بخاطر الجميع التساؤلات ..
هل يبكي الرجال ..؟؟!!
دعوني أجيبكم ..
فلا غرابة .. أن يكون الجواب لي ..!!
فالتجارب تصقل الانسان كما يُصقل السيف
فبعد كل تجربة ... و ألم .. و احتكاكات مع الواقع الأليم
يكون الرجل .. كما يكون السيف ..!!
نعم .. يُصبح السيف لامعاً برّاقاً .. أقوى على التحمل
و لكنه لا يصل إلى تلك المرحلة إلا بعد أن خسر الكثير ...
و بعد أن ذاق الأمرين .. و عاش تقلبات المناخ السيء عليه
من حرارة عالية .. و طرق شديد .. و برودة مفاجئة
$$-e
لربما نحن الرجال .. كرامتنا .. و اعتزازنا برجولتنا .. و كنوع من التمييز
نحبس دموعنا .. و لا نستخدمها كسلاح للدفاع ! و لا حتى للهجوم ..
و لكننا لا نتوانى بأن نستخدمها كسلاح يزرع بذور الفتنة بين جوانب قلوبنا الأربعة ..!!!
فيشعل شرارة الحرب الأهلية .. بين بطونٍ لطالما عاشوا حياةً تكاملية ..!!
فمن سيكون صاحب نصيب الأسد .. في مقدار الألم المركّز ..
هل هو البطين الأيمن .. أم الأيسر .. أم الآخران ..؟؟؟!!!!
نحن كالدول المتجبرة .. الحاكمة للعالم ..
يبدو علينا من مظهرنا الخارجي و من خلال ترسانتنا العسكرية و قوتنا الجسدية
و من خلال أصوات دقات قلوبنا المرعبة .. المَهيبة ..
بأننا أقوياء .. و لا أحد يقوى على هزيمتنا و لا الفتّ من عضدنا .. إلا الله تبارك في علاه
ولكننا في الحقيقة كالدول العُظمى .. إذا انهرنا .. لا ننهار إلا من الدااااااخل ..!!!
و داخلنا هو نطقة ضعفنا ..!!
لذلك يتبادر للجميع حين يروننا في أشد الحالكات نقف صامدين
بلا دموع .. بلا نواح .. بلا بلا ..
يتبادر إلى أذهانهم .. بأننا بلا مشاعر ..!!
و كأنهم لا يدرون بأن أصوات قلوبنا عالية الضجيج لم تصدر من مَصدر قوة
و إنما من صراخ كريات الدم من هول ما رأت فيه ..
و من تداخل التروس المتآكلة .. المليئة بالألم ..!!!!

فحين نحب ..
فحين نحب ..
نتصرف بحكمة .. و بروية .. و هدوء ..
نودّع من أحببنا .. ناظرين إلى عينيه الدامعتين
متسمري اليدين المترابطتين ..
غارقين بالصمت ..!!
يلومنا من أحببنا .. و يتهمنا
بأننا بلا قلب ..!! بلا مشاعر ..!!
فلم يرى الدموع .. و لم يرى الأسى ..
و لم يتلقى ضمة وداع واحدة ..!!!!!!
و لكنه لا يدرك حقاً .. ما بنا ..!!!!
حينها يُشعل من قلوب الرجال الجمر ..!!
و تدور عجلة القلب المهلكة .. آلاف الدورات الاضافية
مستميتة .. فلعلها تستطيع أن تنجد ما تبقى من خلايا على حافة الإنتهاء ..!!
فيموت في أجسادنا .. أضعاف ما يولد .. و إذا ولدت خلية .. ولدت مشوّهة
و لدت .. فقط .. و فقط .. و فقط .. لتذكر اسم من أحببنا و من بعدها لتموت ..!!!
فينتهي دور القلب .. من حيث أنه مركز للإحساس ...
إلى مجرد آلة .. استبقت عمرها الافتراضي و تجاوزت الخمسون عاماً بلحظات الوداع ...!!!
حينها .. و حينها فقط ....
سمّوا الرجال كما تشاءون ...
و ليس كل الرجال سواء
كمان أنه ليس كل السيوف سواء
فمنهم من يتوارث الناس سمعته الطيبة
و منهم من يستعملوه لقضاء حاجاتهم
و منهم من تستعمله النساء بيديها لإعداد الطعاام لرجل آخر ..!!

{ ...
{ ...
أنا لم أكن سوى رجل تفحّم قلبه في حبّك ,,
قبل أن تدري ,, و بعد أن تدري ,,
و بعد بعد بعد أن تعودي لا تدري .. !!!!!!
فالتعي ذلك جيداً ...
أعذريني ..
أعلم بأنكِ لا تريدين كلماتٍ في الحب
و لا مُعلّقاتٍ .. ما عادت تغني ولا تسمن في زمننا من جوع
أعلم ما تريدين ..
و لكن عجزي فوق مقدرتي ..
فأنا بشر .. و لا أمتلك عصاة سحرية .. و لا قدراتٍ خارقة
و أنا هنا لا أستسلم البتة !
و لا أرفع رايتي البيضاء ..!!
و لكنني أنسج لك سانحة من سوانح رجل
رجل .. بلا يدين ..!!!!!!
رجل بقلب فقط ........!!!!!!
قلب .. قد شوّهته السنين ...!!!!!
رجل ......
...... }
((منقول))
الكاتب / الجنـــرال
الكاتب / الجنـــرال