اتحد حرفي و جرح " صداقة " فخلّد هذه الذاكرة ...
أطالعها الآن وأبتسم رغم أني من كتبهااا...
أحببت أن أشارككم بجزء خاص مني ... فتقبلوني $$9
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
توطئة .........
" أضم في القلب أحبائي أنا
والقلب أطلال
اخدعني أقول : لا زالوا
رجع الصدى يصفعني
يقول : لا............. زالوا ! "
( للشاعر / أحمد مطر )
المارقون بين " أنا " و " الآن " ثقوب نزف في رئة اللحظة ..
.
.
.
أقرؤ " كِ َ "
الفـــــــراق
و" أنتِ "
حين تعتلين عرش تفردكِ تذكري أنني " لكِ " كنتُ خفق من نشيج الدعاء وطهر الابتهال . .
و" أنتَ "
حين تتذاكر الانكسار ويؤمّكَ الحنين ، سيرافقكَ ظلي . . لأنكَ مثله غدوت " ظلاً "
لن يعرف يوماً الأصدقاء . .
لا أقدس وجعي . . .
فلا زلتُ - أنا - حتماً عليّ ، ولا زال صمتي سنّة " بعث "
فأنا ضالة " المُـضيّ " .. وكلما انتقوني قرب عشقني الوجع أكثر ..!
مدار من " الوهم " تأنّوا فيه عمري ..
ولستُ من جهة " حياة " ليتعوذوا بالغد . . !
كيف
- بقلبهم -
لا يتلاشى بعضي ؟!
* * * * *
( ... )
يتوارى الوقت خلف وجهي ..
لم يعد الغياب مارد الوجع الوحيد ..
كما لم يبق بـ الروح متسع لخفق تلفظه الحنايا
فـ .. ثمة " فقد " يرتدي الذاكرة ويتآكل بحنين لم يعد حياة
أتراني سأعود يوماً لأكتب لكم حروفاً مثقلة بالحزن ؟
أستذكرونها كلما اشتاقتني قلوبكم ؟
أسترتبون الوقت لتلتقوني ؟
أم ...... !!
لا تخافوا .. .
إذا ما تماهى حرف ما فجأة وتجسد بقاياي ..
أو تخلّق ضوء ما .. ظلي ..
أو تدفق السكون صوتي ..
لا تهربوا ... إذا ما باغتت النداءات أحلامكم ..
وحين يمر خفقكم شوق غريب يداعب وجناتكم ..
لا تفزعوا ...
تذكروا " أنني " كنت لكم يوماً روح ..
دفئاً أتيت .. ..
عانقتكم .... ورحلت !!
( ... )
حميماً من ذات الوجع بين قلبها وحزني.. كانت بيضاء مثل نوايا الحلم حين يعانق العمر ، شهية كصباح يبسط تغريده صلاة للأمنيات . .
وكنتُ بلا لون . .
قربان سكون وآخر المتوسدين فقد ...
( أكاد أقسم أن صوتها كاد يستل روحي ويعتقها على شفاهي ابتهالاً " أحبكِ " )
أكان قدري متواطئ ضدها ؟؟
فمفترق وصولي لعنة غدت تدميني كنبوءة منبوذة ..
وتلك اللحظات حين جاهرت بروعتها أكانت تعي أنها حين تشي بي إنما تحتال
عليّ بفقد يرتب موتي ! والفقد ....ميلاد الموت ..
وبهـا .. صدقت ُ أني قد أمضي لعالمٍ لا تقتله الأمكنة .. !
( ... )
ولأني بكامل فزعي . .
ترفّق ...
ومدّ قلبكَ . . . تحسس ما شئت من موتي
من حرفي " إليكَ " لـ حرفي " عنكَ " مسافة فزع
لمن كان بعض حضوره تعويذة حياة وصمته منتهى الفجيعة ..
تُرى ....
بأي انتهاء حينها كان ؟!
وغد هو الحرف بكل اعتزاز دون أن يحنو على فزعةٍ مثلي ما فتأت تصحو بذهول الحياة كل يوم ..
أكنت يوماً بعضه !!
شيء ما علق مني هناك . .
كأن الله خلق للـ غياب صوت وذراعين اعتصرتا ما تبقى مني . .
لم يعد الإيمان ذهول طفل حين تجسد الموت مواجهة . .
الموت ..!!!
موت حقيقي طاف بي حين أدركت أن " الحزن " ليس الدمع حال فراق لكنه تهيئة لعمر وجع كامل ،
كـ دائرة عُمْر نبتهل دهراً برسمها ، ولا يستغرقها سوى لحظة إدراك لتمحونا دائرة القدر . .
.
.
أكنتُ حقاً بعضه ؟
( ... )
تماماً ..........
كما يليق بفرح ، غدوت " روح " تتفيأ البقاء على ظلال فجيعة كانت يوماً حياة
كل الغائرين مثلي الآن .. احترفوا مواجع الحرف ولم تعد الأغاني لديهم إلا نافذة مُشرّعة على الوجع ..
هو الانتهاء . . . بعض موت والمباغتة بلعنة لـ سكون مُقيم .. فلا انتظار يشد على القلب بوهم دفء مُرتقب في غربة لا تلملم الأشلاء . .
ولا جدوى ...
فلا أشلاء لي أدين بها ، ولا حزن يستهوي أحد إلا من ترفّق ببعضي ..
17/11/2007
أطالعها الآن وأبتسم رغم أني من كتبهااا...
أحببت أن أشارككم بجزء خاص مني ... فتقبلوني $$9
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
توطئة .........
" أضم في القلب أحبائي أنا
والقلب أطلال
اخدعني أقول : لا زالوا
رجع الصدى يصفعني
يقول : لا............. زالوا ! "
( للشاعر / أحمد مطر )
المارقون بين " أنا " و " الآن " ثقوب نزف في رئة اللحظة ..
.
.
.
أقرؤ " كِ َ "
الفـــــــراق
و" أنتِ "
حين تعتلين عرش تفردكِ تذكري أنني " لكِ " كنتُ خفق من نشيج الدعاء وطهر الابتهال . .
و" أنتَ "
حين تتذاكر الانكسار ويؤمّكَ الحنين ، سيرافقكَ ظلي . . لأنكَ مثله غدوت " ظلاً "
لن يعرف يوماً الأصدقاء . .
لا أقدس وجعي . . .
فلا زلتُ - أنا - حتماً عليّ ، ولا زال صمتي سنّة " بعث "
فأنا ضالة " المُـضيّ " .. وكلما انتقوني قرب عشقني الوجع أكثر ..!
مدار من " الوهم " تأنّوا فيه عمري ..
ولستُ من جهة " حياة " ليتعوذوا بالغد . . !
كيف
- بقلبهم -
لا يتلاشى بعضي ؟!
" ما انحنى الحزن إلا ليغرس فيّ وجعاً أكثر "
..
......
اليوم ..
طيف آخر رتب ذاكرته ومضى . .
لفظ ما تيسر من حزني . .
لم يمهلني حتى لأدمع ..
......
اليوم ..
طيف آخر رتب ذاكرته ومضى . .
لفظ ما تيسر من حزني . .
لم يمهلني حتى لأدمع ..
* * * * *
( ... )
يتوارى الوقت خلف وجهي ..
لم يعد الغياب مارد الوجع الوحيد ..
كما لم يبق بـ الروح متسع لخفق تلفظه الحنايا
فـ .. ثمة " فقد " يرتدي الذاكرة ويتآكل بحنين لم يعد حياة
أتراني سأعود يوماً لأكتب لكم حروفاً مثقلة بالحزن ؟
أستذكرونها كلما اشتاقتني قلوبكم ؟
أسترتبون الوقت لتلتقوني ؟
أم ...... !!
لا تخافوا .. .
إذا ما تماهى حرف ما فجأة وتجسد بقاياي ..
أو تخلّق ضوء ما .. ظلي ..
أو تدفق السكون صوتي ..
لا تهربوا ... إذا ما باغتت النداءات أحلامكم ..
وحين يمر خفقكم شوق غريب يداعب وجناتكم ..
لا تفزعوا ...
تذكروا " أنني " كنت لكم يوماً روح ..
دفئاً أتيت .. ..
عانقتكم .... ورحلت !!
( ... )
حميماً من ذات الوجع بين قلبها وحزني.. كانت بيضاء مثل نوايا الحلم حين يعانق العمر ، شهية كصباح يبسط تغريده صلاة للأمنيات . .
وكنتُ بلا لون . .
قربان سكون وآخر المتوسدين فقد ...
( أكاد أقسم أن صوتها كاد يستل روحي ويعتقها على شفاهي ابتهالاً " أحبكِ " )
أكان قدري متواطئ ضدها ؟؟
فمفترق وصولي لعنة غدت تدميني كنبوءة منبوذة ..
وتلك اللحظات حين جاهرت بروعتها أكانت تعي أنها حين تشي بي إنما تحتال
عليّ بفقد يرتب موتي ! والفقد ....ميلاد الموت ..
وبهـا .. صدقت ُ أني قد أمضي لعالمٍ لا تقتله الأمكنة .. !
( ... )
ولأني بكامل فزعي . .
ترفّق ...
ومدّ قلبكَ . . . تحسس ما شئت من موتي
من حرفي " إليكَ " لـ حرفي " عنكَ " مسافة فزع
لمن كان بعض حضوره تعويذة حياة وصمته منتهى الفجيعة ..
تُرى ....
بأي انتهاء حينها كان ؟!
وغد هو الحرف بكل اعتزاز دون أن يحنو على فزعةٍ مثلي ما فتأت تصحو بذهول الحياة كل يوم ..
أكنت يوماً بعضه !!
شيء ما علق مني هناك . .
كأن الله خلق للـ غياب صوت وذراعين اعتصرتا ما تبقى مني . .
لم يعد الإيمان ذهول طفل حين تجسد الموت مواجهة . .
الموت ..!!!
موت حقيقي طاف بي حين أدركت أن " الحزن " ليس الدمع حال فراق لكنه تهيئة لعمر وجع كامل ،
كـ دائرة عُمْر نبتهل دهراً برسمها ، ولا يستغرقها سوى لحظة إدراك لتمحونا دائرة القدر . .
.
.
أكنتُ حقاً بعضه ؟
( ... )
تماماً ..........
كما يليق بفرح ، غدوت " روح " تتفيأ البقاء على ظلال فجيعة كانت يوماً حياة
كل الغائرين مثلي الآن .. احترفوا مواجع الحرف ولم تعد الأغاني لديهم إلا نافذة مُشرّعة على الوجع ..
هو الانتهاء . . . بعض موت والمباغتة بلعنة لـ سكون مُقيم .. فلا انتظار يشد على القلب بوهم دفء مُرتقب في غربة لا تلملم الأشلاء . .
ولا جدوى ...
فلا أشلاء لي أدين بها ، ولا حزن يستهوي أحد إلا من ترفّق ببعضي ..
17/11/2007