السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أظن أيها الأحبة بمنتدانا الرائع إن أحداً منا لم يبلل فراشه وهو صغير .. وكانت فترة وعدت لكن أن يستمر تبليل الفراش إلى سن متقدمة هنا المشكلة وحديثي لكم أيها الأحبة عن التبول الليلي في الفراش لدى الصغار .. ثم في المشاركة التالية عن التبول الليلي والنهاري في الفراش لدى الكبار الذين هم في أعمارنا .. ما رأيكم ؟
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا أو ليلا ونهارا معاً لدى أطفال ما قبل المدرسة والذين يتوقع منهم قدرتهم على ضبط المثانة لديهم ويمكن أن يكون التبول لا إرادياً وعدم القدرة على ضبط عملية التبول أو يكون التبول بعد أن كان قادرا على ضبط عملية التبول لفترة طويلة لكنه عاد إليها من جديد وهنا المشكلة وهو محور حديثنا وعادة يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا... لذلك لابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة.. وقبل أن نضع الحلول لابد أيضا أن نتعرف على أسبابها عند الأطفال وهي أسباب كثيرة يا غلا السعودية الرائعين سأوجزها لكم على شكل نقاط لنتعرف عليها ثم نضع الحلول المناسبة لها ومن يريد معلومات أكثر لمشكلة تصيب ابنه أو ابنته أو أخيه الصغير لا يتردد بالتواصل معي لأساعده :
1. استخدام القسوة المفرطة والضرب المبرح للطفل من قبل الوالدين يجعله يعود للتبول في الفراش وأحيانا يجعله يتبرز في ثيابه.
2. بعض الأمهات تهمل تدريب ابنها على كيفية استخدام المرحاض وهي تظن أن الابن يمكنه استخدامه دون تعليم.
3. كثرة الشجار والعراك في البيت بين الوالدين أمام الطفل تجعله يفقد الثقة في نفسه والخوف الدائم مما يجعله يفقد السيطرة على المثانة مما يؤدي لكثرة تبوله في ملابسه أو ربما يتبول ليلفت أنظار هؤلاء المتصارعين الذين يتعاركان أمامه أو ربما يتبول عن إرادة وعمد منه
4. انفصال الوالدين وخوف الابن من الحياة القادمة وعدم وجود طرف مساند له كالأم والأب الذي بدأ ينشغل عنه في حياته الجديدة بعد الانفصال
5. تعدد الزوجات وعدم وجود عدالة من قبل الزوج يجعل الابن يشعر بخوف من المجهول ورغبته في رؤية والده لكن والده مشغول عنه مع زوجاته.
6. انشغال الأم عنه فحاجته للحب والحنان من قبلها يؤثر على قدرته على التحكم في إفرازاته فيعود ويبول في فراشه.
7. إصابة الطفل بمرض وإدخاله المستشفى قد يجعله يعود في التبول في فراشه لرغبته أن يلفت الأنظار إليه أو لتأثره بالمرض.
8. انتقال الطفل لعالم جديد لم يعد هو محط الأنظار يجعله يتبول في ثيابه حتى يلتفت إليه الآخرين مثلا دخوله للمدرسة أو نقله لبيت جديد في حالة الانفصال أو سفر والده وانتقال أمه لبيت والدها مثلا.
9. النوم العميق لدى الطفل
10. إصرار الأم على أن يتعود الطفل بشكل مبكر للذهاب لدورة المياه وتشديدها عليه وضربه وهو صغير ولم يتعلم بعد قد يجعله خائفا ومتوترا ويستمر لديه حالة التبول لفترة قد تطوووول
11. الغيرة وما أدراكم يا أهل غلا السعودية ما الغيرة فهي تقتل الأطفال وتجعلهم يتصرفون بشكل جنوني.
12. إحراج الطفل المستمر أمام إخوته أو أقاربه مثلا نشر ملابسه وفراشه المبلل في الشمس ثم الحديث عن ذلك أمام إخوته وأقاربه فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ويشعر بالنقص والدونية ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية وقد يكون عرضة لسخرية أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.
والآن إليكم النصائح لمعالجة مثل هذه الحالة ايها الأحبة في غلا السعودية وكما أشرت لكم مسبقا أي استفسار لا تترددوا في طرحه إما علنا أو على الخاص إن خشيتم الإحراج :
1. لا بد من توفير الأجواء الهادئة المفعمة بالحب والحنان وتقبل الآخر واحتوائه وجعله يشعر بالأمان وأن الكل يساعد الآخر ويهتم به مع ضرورة ودائما أركز عليها مع كل أخ أو أخت يتواصلون معي حول مشاكلهم وهو ضرورة إظهار المحبة بين الوالدين وان يكون الأب لصيقا بأبنائه كالأم ذاتها
2. . أن تهتم الأم بنوعية الطعام المقدم للابن لأن التوابل الحارة وكثرة الأملاح في الطعام قد تسبب حدوث المشكلة عند الأبناء
3. بالكلمة الحلوة الجميلة وعدم التأنيب يمكن للأم وكل أفراد البيت حث الابن على استخدام دورة المياه بنفسه وفي بدايات الأمر الدخول معه وتعليمه بالبسمة والضحكة حتى يتعود.
4. الكثير منا يظن أن الطفل يجب أن نتركه ينام بالساعات في النهار وهذا خطأ فالطفل يكفيه أن ينام ساعة واحدة في النهار حتى لا ينام نوما عميقا مما يجعله يفقد القدرة على التحكم في المثانة كذلك نتركه ينام براحة في الليل عوضا عن النهار.
5. سمو الكلمة يقدم الدعم النفسي والإرشادي أما إذا اضطرت الأم لأخذه للمستشفى لعدم ضبط مسألة التبول فيجب أخذ الفحوصات الشاملة عليه لعله يعاني من أمر عضويا بعيد عن العوامل النفسية .
6. لنكن جميعا في البيت أسرة تدعم الآخر بحيث نمنع السخرية والاستهزاء بالطفل الكثير التبول بل نشجعه بالكلمة الحلوة ونشجعه ماديا إن أمكن ذلك.
7. نحاول أن نشجعه لعدم شرب المياه الغازية وغيرها قبل النوم بفترة كافية والذهاب للحمام قبل النوم.
8. المكان الشديد البرودة يسبب عدم القدرة على التحكم في المثانة لذلك نضبط التكييف في غرفة الطفل بحيث لا تكون الغرفة شديدة البرودة أيضا نضع أغطية كافية بالقرب من رأسه لربما يصحوا بالليل ويبدل الأغطية بنفسه لنجعله يتعود في إيجاد مخارج لمشكلته ومن ثم يتحكم في عملية التبول الليلي.
9. نكون عونا للطفل بحيث نوقظه كل ساعة بداية ليتبول ثم كل ثلاث ساعات حتى يتعود أن يصحوا بنفسه ويقضي حاجته.
10. لنستخدم كلما تشجيعية للطفل مثلا " ممتاز اليوم فراشك جاف أنت رائع يا .... وهكذا "
11. نحاول أن نشجعه على عدم رؤية أفلام تحتوي على مشاهد مرعبة أو مخيفة من التلفزيون.
منقول
ما أظن أيها الأحبة بمنتدانا الرائع إن أحداً منا لم يبلل فراشه وهو صغير .. وكانت فترة وعدت لكن أن يستمر تبليل الفراش إلى سن متقدمة هنا المشكلة وحديثي لكم أيها الأحبة عن التبول الليلي في الفراش لدى الصغار .. ثم في المشاركة التالية عن التبول الليلي والنهاري في الفراش لدى الكبار الذين هم في أعمارنا .. ما رأيكم ؟
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا أو ليلا ونهارا معاً لدى أطفال ما قبل المدرسة والذين يتوقع منهم قدرتهم على ضبط المثانة لديهم ويمكن أن يكون التبول لا إرادياً وعدم القدرة على ضبط عملية التبول أو يكون التبول بعد أن كان قادرا على ضبط عملية التبول لفترة طويلة لكنه عاد إليها من جديد وهنا المشكلة وهو محور حديثنا وعادة يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا... لذلك لابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة.. وقبل أن نضع الحلول لابد أيضا أن نتعرف على أسبابها عند الأطفال وهي أسباب كثيرة يا غلا السعودية الرائعين سأوجزها لكم على شكل نقاط لنتعرف عليها ثم نضع الحلول المناسبة لها ومن يريد معلومات أكثر لمشكلة تصيب ابنه أو ابنته أو أخيه الصغير لا يتردد بالتواصل معي لأساعده :
1. استخدام القسوة المفرطة والضرب المبرح للطفل من قبل الوالدين يجعله يعود للتبول في الفراش وأحيانا يجعله يتبرز في ثيابه.
2. بعض الأمهات تهمل تدريب ابنها على كيفية استخدام المرحاض وهي تظن أن الابن يمكنه استخدامه دون تعليم.
3. كثرة الشجار والعراك في البيت بين الوالدين أمام الطفل تجعله يفقد الثقة في نفسه والخوف الدائم مما يجعله يفقد السيطرة على المثانة مما يؤدي لكثرة تبوله في ملابسه أو ربما يتبول ليلفت أنظار هؤلاء المتصارعين الذين يتعاركان أمامه أو ربما يتبول عن إرادة وعمد منه
4. انفصال الوالدين وخوف الابن من الحياة القادمة وعدم وجود طرف مساند له كالأم والأب الذي بدأ ينشغل عنه في حياته الجديدة بعد الانفصال
5. تعدد الزوجات وعدم وجود عدالة من قبل الزوج يجعل الابن يشعر بخوف من المجهول ورغبته في رؤية والده لكن والده مشغول عنه مع زوجاته.
6. انشغال الأم عنه فحاجته للحب والحنان من قبلها يؤثر على قدرته على التحكم في إفرازاته فيعود ويبول في فراشه.
7. إصابة الطفل بمرض وإدخاله المستشفى قد يجعله يعود في التبول في فراشه لرغبته أن يلفت الأنظار إليه أو لتأثره بالمرض.
8. انتقال الطفل لعالم جديد لم يعد هو محط الأنظار يجعله يتبول في ثيابه حتى يلتفت إليه الآخرين مثلا دخوله للمدرسة أو نقله لبيت جديد في حالة الانفصال أو سفر والده وانتقال أمه لبيت والدها مثلا.
9. النوم العميق لدى الطفل
10. إصرار الأم على أن يتعود الطفل بشكل مبكر للذهاب لدورة المياه وتشديدها عليه وضربه وهو صغير ولم يتعلم بعد قد يجعله خائفا ومتوترا ويستمر لديه حالة التبول لفترة قد تطوووول
11. الغيرة وما أدراكم يا أهل غلا السعودية ما الغيرة فهي تقتل الأطفال وتجعلهم يتصرفون بشكل جنوني.
12. إحراج الطفل المستمر أمام إخوته أو أقاربه مثلا نشر ملابسه وفراشه المبلل في الشمس ثم الحديث عن ذلك أمام إخوته وأقاربه فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ويشعر بالنقص والدونية ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية وقد يكون عرضة لسخرية أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.
والآن إليكم النصائح لمعالجة مثل هذه الحالة ايها الأحبة في غلا السعودية وكما أشرت لكم مسبقا أي استفسار لا تترددوا في طرحه إما علنا أو على الخاص إن خشيتم الإحراج :
1. لا بد من توفير الأجواء الهادئة المفعمة بالحب والحنان وتقبل الآخر واحتوائه وجعله يشعر بالأمان وأن الكل يساعد الآخر ويهتم به مع ضرورة ودائما أركز عليها مع كل أخ أو أخت يتواصلون معي حول مشاكلهم وهو ضرورة إظهار المحبة بين الوالدين وان يكون الأب لصيقا بأبنائه كالأم ذاتها
2. . أن تهتم الأم بنوعية الطعام المقدم للابن لأن التوابل الحارة وكثرة الأملاح في الطعام قد تسبب حدوث المشكلة عند الأبناء
3. بالكلمة الحلوة الجميلة وعدم التأنيب يمكن للأم وكل أفراد البيت حث الابن على استخدام دورة المياه بنفسه وفي بدايات الأمر الدخول معه وتعليمه بالبسمة والضحكة حتى يتعود.
4. الكثير منا يظن أن الطفل يجب أن نتركه ينام بالساعات في النهار وهذا خطأ فالطفل يكفيه أن ينام ساعة واحدة في النهار حتى لا ينام نوما عميقا مما يجعله يفقد القدرة على التحكم في المثانة كذلك نتركه ينام براحة في الليل عوضا عن النهار.
5. سمو الكلمة يقدم الدعم النفسي والإرشادي أما إذا اضطرت الأم لأخذه للمستشفى لعدم ضبط مسألة التبول فيجب أخذ الفحوصات الشاملة عليه لعله يعاني من أمر عضويا بعيد عن العوامل النفسية .
6. لنكن جميعا في البيت أسرة تدعم الآخر بحيث نمنع السخرية والاستهزاء بالطفل الكثير التبول بل نشجعه بالكلمة الحلوة ونشجعه ماديا إن أمكن ذلك.
7. نحاول أن نشجعه لعدم شرب المياه الغازية وغيرها قبل النوم بفترة كافية والذهاب للحمام قبل النوم.
8. المكان الشديد البرودة يسبب عدم القدرة على التحكم في المثانة لذلك نضبط التكييف في غرفة الطفل بحيث لا تكون الغرفة شديدة البرودة أيضا نضع أغطية كافية بالقرب من رأسه لربما يصحوا بالليل ويبدل الأغطية بنفسه لنجعله يتعود في إيجاد مخارج لمشكلته ومن ثم يتحكم في عملية التبول الليلي.
9. نكون عونا للطفل بحيث نوقظه كل ساعة بداية ليتبول ثم كل ثلاث ساعات حتى يتعود أن يصحوا بنفسه ويقضي حاجته.
10. لنستخدم كلما تشجيعية للطفل مثلا " ممتاز اليوم فراشك جاف أنت رائع يا .... وهكذا "
11. نحاول أن نشجعه على عدم رؤية أفلام تحتوي على مشاهد مرعبة أو مخيفة من التلفزيون.
منقول