تجبرت..
تحطمت..
تناثرت..
تساقطت..
تعثرت مشاعري بداخلي وانتهت..
لم يعد لها مكان داخل هذا الوجدان..
تباعدت المسافات..
وانقطعت السبل.. بل كل الطرق في الوصول إليك..
وأنت الذي بدأت.. بل أردت.. لذلك أنا انتهيت..
بدأت معك الطريق.. وكنت فيه كالغريق..
مددت لي يدك وكنت المعين.. فتعلقت بأهداب الأمل على أطراف أناملك.. أترقب منك أن تشير..
وكنت لهذا واهمة.. لأنك كنت أنت الغريق.. تمد لي يدك لأنقذك من ذات الجحيم..
فما كان إلا وكنا غرقى.. وتاه عنا الطريق.. بل قل مازلنا داخل هذا البئر السحيق.. لا يكفينا حتى الأنين.. فلقد صمتت الأفواه عن الحديث.. وانغلقت القلوب على ما فيها من حنين.. وانعدمت من على كل الوجوه تلك الابتسامه التي كانت تملأ النفوس.. انسحقت الأرواح ولم يعد لها وجود بعد أن فقدت لغة التخاطب من خلال العيون.. لن يكون بيننا لقاء.. وإذا كان، سنكون كالأغراب.. ولن نقول إلى اللقاء..
تحطمت..
تناثرت..
تساقطت..
تعثرت مشاعري بداخلي وانتهت..
لم يعد لها مكان داخل هذا الوجدان..
تباعدت المسافات..
وانقطعت السبل.. بل كل الطرق في الوصول إليك..
وأنت الذي بدأت.. بل أردت.. لذلك أنا انتهيت..
بدأت معك الطريق.. وكنت فيه كالغريق..
مددت لي يدك وكنت المعين.. فتعلقت بأهداب الأمل على أطراف أناملك.. أترقب منك أن تشير..
وكنت لهذا واهمة.. لأنك كنت أنت الغريق.. تمد لي يدك لأنقذك من ذات الجحيم..
فما كان إلا وكنا غرقى.. وتاه عنا الطريق.. بل قل مازلنا داخل هذا البئر السحيق.. لا يكفينا حتى الأنين.. فلقد صمتت الأفواه عن الحديث.. وانغلقت القلوب على ما فيها من حنين.. وانعدمت من على كل الوجوه تلك الابتسامه التي كانت تملأ النفوس.. انسحقت الأرواح ولم يعد لها وجود بعد أن فقدت لغة التخاطب من خلال العيون.. لن يكون بيننا لقاء.. وإذا كان، سنكون كالأغراب.. ولن نقول إلى اللقاء..