(* التوحد *)

    • (* التوحد *)

      اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر.

      تظهر علاماته الرئيسية في :




      لا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية

      يصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة ( الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف الاناث تقريبا)

      اسباب مرض التوحد :

      اسباب مرض التوحد لا تزال غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والابحاث التي اجريت على

      الاطفال التوحديين اظهرت ان هناك ضررا واصابة للجهاز العصبي المركزي(الدماغ), اما

      اثناء فترة الحمل أو بعدالولادة وخلال السنتين الاولى من عمر الطفل تسبب حدوث مرض التوحد,

      لكن هل هي بالتحديد جينية أي العوامل الوراثية أو تاثير البيئة مثل التسمم بالمعادن الثقيلة

      ( الزئبق والرصاص) أو الاصابة ببعض الفيروسات وعوامل أخرى,أو تفاعل عوامل الوراثة مع عوامل البيئة .

      هناك بعض الفرضيات والنظريات حول اسباب مرض التوحد نذكر اهمها:






      6- فرضيات أخر

      انتشار مرض التوحد :

      يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب

      الدراسات المنشورة مع مرور الوقت

      هل مرض التوحد في ازدياد؟

      هل العوامل التي تسبب ظهور مرض التوحد بازدياد؟

      هل التركيز عليه في ازدياد سواء من ناحية الاهل أو الكادر الطبي

      والجمعيات التي تعتني بالتوحد؟

      هل قنوات التبليغ الاحصائي وتطوير وسائلها ادت الى الارتفاع

      المتزايد لانتشار مرض التوحد ؟

      هل اختلاف معايير التشخيص له دور في تباين وازدياد نسبة

      انتشار التوحد؟

      يجب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم

      في المراجع الطبية ،

      مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض

      تطورية اخرى مثل متلازمة اسبرجر.

      بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها

      الى عدد الاطفال في سن معين وهذا يؤدي الى اختلاف في الارقام ،

      يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل القارئ.

      هناك ايضا تباين في نسبة الانتشار بين دول العالم وذالك يعود لعدة

      عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ

      هل التلوث البيئي وزيادة المطاعيم له دور؟

      في السبعينات من القرن الماضي كانت الاحصائيات تدور حول

      الرقم 1 الى 2 لكل 3000 نسمة في الثمانينات اعتمد الرقم 1 الى

      1000 وفي بعض البلدان 2 الى 1000

      بعد ذالك نسبة انتشار مرض التوحد بازدياد مع تباين في النتائج بين

      البلدان المختلفة

      اعراض مرض التوحد :

      تتفاوت شدة علامات التوحد من طفل لاخر فقد تكون الاصابة بسيطة الى شديدة ,

      لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في مجال تطور

      المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.

      أهم هذه العلامات:

      * ميول للعزلة والبقاء منفردا

      * لا يميل للمعانقة

      * فتور المشاعر

      * اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)

      * الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة

      * لا يبدأ الحوار ولا يكمله

      * الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه

      * عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته

      * عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين ، حركات جسمية أو

      التعامل بالاشارات

      * بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه

      * القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء

      * بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا

      يزعجهم مثيرا أخرى مع انها صاخبة ومزعجة


      علاج الطفل التوحدي يشمل على:

      1- التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة برامج خاصة من قبل اخصائيين

      2- علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين السلوك لمستوى مقبول

      3- برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحن التفاعل والتواصل مع الاهل والمجتمع

      3- المعالجة الطبية لازالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحدي ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذالك على ايدي اطباء متخصصين يقرروا ان كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة .


      5- بعض المراجع الطبية تنصح بالحمية الغذائية وعدم تناول الاطفال التوحديين للاطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازئين.

      6[FONT=arial, helvetica, sans-serif]- اعطاء بعض الفيتامينات ( فيتامين[/FONT][FONT=arial, helvetica, sans-serif] [/FONT] ) تحت اشراف الطبيب
      ېقولون ; من ېرفع رآسـہ فوق تنڪِسر رقبتـہ !~
      .{انآ ابې ارفع رآسې فوق , واشوف مِنهو ڪفو ېيڪِسرهآ