إن المرأة آية من آيات الله تعالى.. ومن أجمل متع الحياة الدنيا.. ونعمة عظيمة أنعم الله بها على الرجل بدءًا من آدم عليه السلام ثم للذكور من ذريته.. والنعم التي يُنعم الله بها على الرجل بواسطة المرأة لا تحصى.. فهي تغض بصره وتُحصن فرجه.. وتُنجب ذريته وترضعهم وتربيهم.. وتحضَّر طعامه، وتغسل ثيابه، وتنظف بيته، وتُكرم ضيوفه..
تمرَّضه إذا مرض.. وتواسيه إذا حزن.. تفرح لفرحه وتغضب لغضبه.. لا يستغني عنها الرجل ما دام حيًا فهي ضلعه وشقه الآخر.. عند مرفأها ترسو سفن أحلامه.. ومن حنانها وعطفها ورقتها يستمد.. وفي حضنها تستريح أعصابه المتوترة وتهدأ نفسه..
إن نِعم الله في المرأة كثيرة جدًا (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار) ومع ذلك فكثير من الرجال ليظلمون المرأة، ويجحدون فضلها، ولا يُقدِّرونها حق تقديرها، بل وهم عن معاشرتها بالمعروف غافلون...
فالرجل حريص جدًا على النجاح في كل ميدان، وهو في ميدان التعامل مع الناس يتعرف أولاً على طبيعة شخصية الآخرين وميولهم وما يرضيهم وما يغضبهم ثم يتعامل مع كل واحد بما يناسبه من طرق التعامل ليكون الوفاق بينهما على أتمه.. ولا تخلو هذه الطرق من وجود الاحترام المتبادل، والكلام اللطيف، وعبارات الإعجاب بشخص الآخر والثناء على أفعاله، والسماع له واستشارته واحترام رأيه والصبر على أذاه وغير ذلك من الأمور الحسنة..
هذا ما يفعله الرجال في علاقاتهم مع الآخرين، وبالوقت نفسه كثير منهم يهملون هذه الأمور مع زوجاتهم، فلا يتعرفون على حقيقة شخصية الأنثى وطباعها وخصائصها، وأعضاء جسمها ووظائفها، والتغيرات الجسمية والنفسية والعقلية التي تحصل لها، وذلك لإيجاد أفضل الطرق لمعاشرتها وأحسن أساليب التعامل معها والنجاح في استخدامها... ويهملون بالأخص كلام الحب والحنان، والثناء والإعجاب، وتصبح العلاقة مع الزوجة رتيبة وجامدة وأقل بكثير من مستوى التعامل مع زميل في العمل..
إن الوصول إلى معرفة المواصفات الجسمية للأنثى سهل وميسور وقد بيَّن علماء التشريح ووظائف الأعضاء هذه المواصفات بدقة بالغة، ولكن سبر أغوار نفس المرأة ومعرفة صفاتها وطباعها لهو من أصعب الأمور؛ فالمرأة بحر زاخر من الصفات والأخلاق؛ قد ضل فيها الكثيرون من العلماء والكتاب والاختصاصيين النفسيين؛ فمنهم من بالغ في الوقوف معها ففتنها، ومنهم من وقف ضدها فظلمها، وقد رأيت أن خير الأمور أوسطها، وأن خير سبيل أسلكه في تشريح نفس الأنثى هو أن أذكر ما لها وما عليها، ليس عن اختيار للحياد فحسب بل لأن السبيل الذي اخترته يفرض عليَّ ذلك، وإنني أؤمن جدًا بأن هذا السبيل هو الحق وأن اختياري هو الأصوب، وكيف لا يكون كذلك وقد اخترت تتبع ما أخبر خالق المرأة عن خَلْقها وخُلُقها، وما أخبر به رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، وما أثبته الواقع والمشاهدة، وليس هناك أحد أعلم بالمرأة من خالقها عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
تمرَّضه إذا مرض.. وتواسيه إذا حزن.. تفرح لفرحه وتغضب لغضبه.. لا يستغني عنها الرجل ما دام حيًا فهي ضلعه وشقه الآخر.. عند مرفأها ترسو سفن أحلامه.. ومن حنانها وعطفها ورقتها يستمد.. وفي حضنها تستريح أعصابه المتوترة وتهدأ نفسه..
إن نِعم الله في المرأة كثيرة جدًا (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار) ومع ذلك فكثير من الرجال ليظلمون المرأة، ويجحدون فضلها، ولا يُقدِّرونها حق تقديرها، بل وهم عن معاشرتها بالمعروف غافلون...
فالرجل حريص جدًا على النجاح في كل ميدان، وهو في ميدان التعامل مع الناس يتعرف أولاً على طبيعة شخصية الآخرين وميولهم وما يرضيهم وما يغضبهم ثم يتعامل مع كل واحد بما يناسبه من طرق التعامل ليكون الوفاق بينهما على أتمه.. ولا تخلو هذه الطرق من وجود الاحترام المتبادل، والكلام اللطيف، وعبارات الإعجاب بشخص الآخر والثناء على أفعاله، والسماع له واستشارته واحترام رأيه والصبر على أذاه وغير ذلك من الأمور الحسنة..
هذا ما يفعله الرجال في علاقاتهم مع الآخرين، وبالوقت نفسه كثير منهم يهملون هذه الأمور مع زوجاتهم، فلا يتعرفون على حقيقة شخصية الأنثى وطباعها وخصائصها، وأعضاء جسمها ووظائفها، والتغيرات الجسمية والنفسية والعقلية التي تحصل لها، وذلك لإيجاد أفضل الطرق لمعاشرتها وأحسن أساليب التعامل معها والنجاح في استخدامها... ويهملون بالأخص كلام الحب والحنان، والثناء والإعجاب، وتصبح العلاقة مع الزوجة رتيبة وجامدة وأقل بكثير من مستوى التعامل مع زميل في العمل..
إن الوصول إلى معرفة المواصفات الجسمية للأنثى سهل وميسور وقد بيَّن علماء التشريح ووظائف الأعضاء هذه المواصفات بدقة بالغة، ولكن سبر أغوار نفس المرأة ومعرفة صفاتها وطباعها لهو من أصعب الأمور؛ فالمرأة بحر زاخر من الصفات والأخلاق؛ قد ضل فيها الكثيرون من العلماء والكتاب والاختصاصيين النفسيين؛ فمنهم من بالغ في الوقوف معها ففتنها، ومنهم من وقف ضدها فظلمها، وقد رأيت أن خير الأمور أوسطها، وأن خير سبيل أسلكه في تشريح نفس الأنثى هو أن أذكر ما لها وما عليها، ليس عن اختيار للحياد فحسب بل لأن السبيل الذي اخترته يفرض عليَّ ذلك، وإنني أؤمن جدًا بأن هذا السبيل هو الحق وأن اختياري هو الأصوب، وكيف لا يكون كذلك وقد اخترت تتبع ما أخبر خالق المرأة عن خَلْقها وخُلُقها، وما أخبر به رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، وما أثبته الواقع والمشاهدة، وليس هناك أحد أعلم بالمرأة من خالقها عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.