يأتون من بلدانهم بعد أن باعوا الغالي والنفيس ويتركوا زوجاتهم وأبنائهم بحثا عن لقمة العيش وهنا يبدأ مسلسل معاناتهم بدءا من الكفيل الذي يبتزهم بالا قامات ثم يتركهم تائهين في مجتمع لا يجدون فيه عملا يكفيهم ذل الحاجة ولا زوجة تردعهم عن ارتكاب الرذائل .
= الوافدين مهما اختلفت جنسياتهم وأجناسهم فهم بشر ولهم حاجاتهم الغريزية وقد ازدادت عمليات التحرش وارتكاب الرذيلة وبيوت الدعارة ومع بحث الجهات المعنية عن حلول عاجلة توقف ما تثيره هذه الرذائل من شعور بالاستياء ينعكس سلبا على المجتمع وأبنائه وقيمه الأخلاقية
- نقف هنا على أبعاد هذا الموضوع وتداعياته وحاجة الوافدين لارتكاب مثل هذه السلوكيات ومعرفة الأسباب النفسية والاجتماعية والأخلاقية التي تؤدي إلى هذه الأعمال الرذيلة
1- ان انتشار مثل هذه الأوكار تحت مسمى ( البيوت والفنادق والشقق ) أثار اشمئزاز الكثيرين من الناس وازدياد رعبهم نتيجة توزع هذه الأوكار وسط المدينة والمناطق المأهولة بالعائلات مما حول عددا من تلك المناطق إلى أوكار موبوءة ومشبوهة نتيجة تغلغل هذه البيوت والشقق بشكل كبير في أوساط المجتمع المحافظ للأخلاق والقيم والتقاليد .
2- قد يكون هذا السبب الآخر الذي يدفع الوافد والوافدة إلى اللجوء لهذا الطريق السلبي ويراه البعض سببا ضعيفا ولكن أجده مهم جدا ولو أخذ بعين الاعتبار لساعد في التقليل والحد من انتشار هذه الظواهر . ألا وهو عدم وجود نوادي أو مدينة للعزاب تضم فيها العديد من الملاعب وصالات رياضية تساهم بتفريغ طاقات الوافدين وتوجيهها في المسار الصحيح .
3- إن الجاليات بمختلف جنسياتهم وأجناسهم يحتاجون للاحترام وتقدير إنسانيتهم في التعامل ومنحهم حقوقهم وأجور عملهم وإنقاذهم من ظلم بعض الكفلاء الذين يتركون الوافدين ضحية للعوز والحاجة والتشرد فان ما يتعرضون له يجعل منهم مشاريع مجرمين يؤسسون ويرتادون أوكار الرذيلة ، نتيجة غياب الكفيل عن متابعته حيث يجعله شاردا يبحث عن أي شيء يقتل بيه
وقت الفراغ
4- بالإضافة لما تتعرض له شريحة كبيرة من فئة الخادمات الوافدات من ظلم الكفيل والمعاملة السيئة يدفعهن للهروب بحثا عن الراحة والتسلية وكسب المال بطريقة سريعة ومربحه.
= الوافدين مهما اختلفت جنسياتهم وأجناسهم فهم بشر ولهم حاجاتهم الغريزية وقد ازدادت عمليات التحرش وارتكاب الرذيلة وبيوت الدعارة ومع بحث الجهات المعنية عن حلول عاجلة توقف ما تثيره هذه الرذائل من شعور بالاستياء ينعكس سلبا على المجتمع وأبنائه وقيمه الأخلاقية
- نقف هنا على أبعاد هذا الموضوع وتداعياته وحاجة الوافدين لارتكاب مثل هذه السلوكيات ومعرفة الأسباب النفسية والاجتماعية والأخلاقية التي تؤدي إلى هذه الأعمال الرذيلة
1- ان انتشار مثل هذه الأوكار تحت مسمى ( البيوت والفنادق والشقق ) أثار اشمئزاز الكثيرين من الناس وازدياد رعبهم نتيجة توزع هذه الأوكار وسط المدينة والمناطق المأهولة بالعائلات مما حول عددا من تلك المناطق إلى أوكار موبوءة ومشبوهة نتيجة تغلغل هذه البيوت والشقق بشكل كبير في أوساط المجتمع المحافظ للأخلاق والقيم والتقاليد .
2- قد يكون هذا السبب الآخر الذي يدفع الوافد والوافدة إلى اللجوء لهذا الطريق السلبي ويراه البعض سببا ضعيفا ولكن أجده مهم جدا ولو أخذ بعين الاعتبار لساعد في التقليل والحد من انتشار هذه الظواهر . ألا وهو عدم وجود نوادي أو مدينة للعزاب تضم فيها العديد من الملاعب وصالات رياضية تساهم بتفريغ طاقات الوافدين وتوجيهها في المسار الصحيح .
3- إن الجاليات بمختلف جنسياتهم وأجناسهم يحتاجون للاحترام وتقدير إنسانيتهم في التعامل ومنحهم حقوقهم وأجور عملهم وإنقاذهم من ظلم بعض الكفلاء الذين يتركون الوافدين ضحية للعوز والحاجة والتشرد فان ما يتعرضون له يجعل منهم مشاريع مجرمين يؤسسون ويرتادون أوكار الرذيلة ، نتيجة غياب الكفيل عن متابعته حيث يجعله شاردا يبحث عن أي شيء يقتل بيه
وقت الفراغ
4- بالإضافة لما تتعرض له شريحة كبيرة من فئة الخادمات الوافدات من ظلم الكفيل والمعاملة السيئة يدفعهن للهروب بحثا عن الراحة والتسلية وكسب المال بطريقة سريعة ومربحه.
5- انتشار هذه الخلايا النائمة بشكل كبير مستغله بعض الشقق السكنية والمسميات المختلفة لها ظاهرها يخدم المصلحة العامة كأماكن راحة للنزلاء القادمين من مناطق مختلفة وبلدان مجاوره ولكن باطنها أوكار وخلايا نائمة شيطانية .
6- تسهيلات أصحاب هذه البيوت بتأجيرها مدة يوم واحد مثلا أو حتى ساعة مقابل مبلغ بسيط جدا حتى كاد الأبناء دون سن ال18 تغريه الحياة ويقوده الفضول لان تخطوا قدماه لارتياد تلك الأوكار بهدف التجربة ودخول عالم الرذيلة بطريقة ميسرة .
6- تسهيلات أصحاب هذه البيوت بتأجيرها مدة يوم واحد مثلا أو حتى ساعة مقابل مبلغ بسيط جدا حتى كاد الأبناء دون سن ال18 تغريه الحياة ويقوده الفضول لان تخطوا قدماه لارتياد تلك الأوكار بهدف التجربة ودخول عالم الرذيلة بطريقة ميسرة .
فكم من طفل لقيط عثر عليه بالقرب من القمامات سواء كان على قيد الحياة أو تفارقه الروح وكم من نساء سلكن طريق الرذيلة أجهضن أجنتهن في مختلف الأماكن الأمر الذي دفع بعض الأطباء ضعاف النفوس بنكث قسم المهنة ومزاولة عمليات الإجهاض والولادة وصرف جميع الوسائل الطبية المحببة لدى فتيات الليل ( موانع الحمل ) مما ساهم في تطوير وزيادة نشاط الرذيلة دون خوف
غياب وضياع الوازع الديني ساهم في غياب الرقابة على النفس وعدم الخوف من النتائج
جميعها تقف أمام انتشار هذه الظواهر اللاأخلاقية
أخر المطاف :
أوجه تحية شكر لجهود رجال الأمن الجبارة ونشاط رجال الأمن من خلال توجيهات قيادتهم للترصد وترقب ومداهمة هؤلاء الفئة الضالة والمنتشرة بشكل واضح ونناشدهم بتكثيف الجهود لمحاربة هذه الأفه التي باتت تشوه صورة المجتمع وأخلاقيات شبابه وفتياته كما نرجو تدخل سريع من الجهات المعنية للحد من هذه الأوكار ومحاربه شبكات التي أساءت للمجتمع وتقاليده وقيمة المحافظة
وليحفظ الله عمان بلد الأمن والسلام
أوجه تحية شكر لجهود رجال الأمن الجبارة ونشاط رجال الأمن من خلال توجيهات قيادتهم للترصد وترقب ومداهمة هؤلاء الفئة الضالة والمنتشرة بشكل واضح ونناشدهم بتكثيف الجهود لمحاربة هذه الأفه التي باتت تشوه صورة المجتمع وأخلاقيات شبابه وفتياته كما نرجو تدخل سريع من الجهات المعنية للحد من هذه الأوكار ومحاربه شبكات التي أساءت للمجتمع وتقاليده وقيمة المحافظة
وليحفظ الله عمان بلد الأمن والسلام