الأخوة والأخوات ..
كنت قد طرحتُ جزأين من هذا النص سابقاً ولظني باكتماله وبعد التصويب مماكان قد اعتراه من بعض الخلل سابقاً أضعه بين أياديكم الكريمة راجياً أن يرقى لذائقتكم
حواءُ إنّ فؤاديَ المكلومَ أجهدهُ التعبْ
فالدفءُ فيه قدِ استحالَ إلى صقيعْ
والنبضُ منْ بعدِ الغنان ِإلى غضبْ
ولقدْ رأيْتُ الزيزفونَ محطماً
والنارَ تلتهمُ الحطبْ
حوَّاءُ يانزقاً تفجَّرَ في دمي
وأذابَ فيهِ معَ الصباحِ قصيدةً من بلسم ِ
حواء يانبضَ القصائد هل يلامُ القلبُ
إنْ طلبَ الحقيقهْ
حواء أيتها العدوةُ والصديقهْ
إني حلفتُ أمامَ معبدكِ المزيَّن ِبالشموعْ
أنْ سوف أطفئ نوره لكنني
أبداً أظلُّ أمامَ سحرك ِ
في خشوعْ
أتراك سوف تمزّقين الضحكة الثكلى
على دنيا فمي
أم تشعلين الحقد ناراً في دمي
ريحانتي كنت وكان الحب يندى
في العروقْ
لكنني ..
من بعد ما ألقى الزمانُ لثامَهُ
وتكشّفت أوراق حظي في الدُّنَى ...
لن آمنَ الأضواءَ حتى في الشروقْ
لن آمن الأضواء والدنيا عليّ
*****
هل أقتفي أثر الذين تقاسموا
*****
هل أقتفي أثر الذين تقاسموا
نبضي ..؟ فغادرني الصباحُ
وضمّني الليلُ الشجيّ
لا أنحني والله يا...
حلماً تغلغل في دمي
لا أنحني إلا لسهمٍ قد يعود بأدمعٍ
من مقلتيك لمقلتيّ
لا تحزني ..حواءُ من
نزفي دمايَ براحتيك وإنَّهُ..
واللهِ مالومي عليكِ وإنما...
أسفي علـــــــــــــيّ