نظـــــــــرة فتتلوها نظرات

    • نظـــــــــرة فتتلوها نظرات

      بــســم الــلــه الــرحــمــن الــرحــيــم .






      الــســلــام عــلــيــكــم ورحــمــة الــلــه وبــركــاتــه .






      "( نظرة عن الماضي )"



      لم نكن نفترق عن بعضنا , ولم يكن هنالك ما قد يعكر صفونا الجميل , الذي قد كانت تملأه


      المحبة و الأخوة و الصفاء , لم تفرقنا الظروف مهما كانت قسوتها , فتجتمع قوانا لنهزم تلك الظروف .


      أسرارنا كنا نقولها لبعضنا دون أن تخرج من أذاننا , عند الخطر نكون سيفا مسلولا لمحاربة الخطر


      دون أي جين أو حتى خوف , لم يعد هنالك ما يخيفنا فنحن معا كالسيف إذا خرج من غمده


      يهزم كل من يحاول الأعتداء علينا , من كثرة ما كنا أصدقاء كاد الكوكب الأرضي أن يعرف


      بأننا – أفضل صديقان - ....


      هذه قصة الأمس فماذا عن قصة اليوم . ؟! .
      . . .
      "( نظرة على الحاضر )"



      خصام وفصال فيما بيننا , حتى أنه لا يطيق رؤيتي , تعجبت من الأمر مالذي حصل له


      ومالذي قد غيره يا ترى ؟ّ! , لم أتوانى عن السؤال فسألته عن سبب الخصام فوجدت ردا


      ردا قد يكون غريبا أو بالأحرى بدون أي معنى ( أنا زعلان ومش زعلان )



      تعجبت وبدت علي الدهشة فلم أفهم قصده فل ربما كنت قد أخطأت معه بدون أي قصد ولم أعتذر بعد .


      وها أنا ذا أقدم له السماحة والعذر , فقال لي ( طيب , ثم ذهب ) , ولكن لم يتغير بعد عاد كما كن من الوهلة


      الذي قد ذهب فيها , وسألته كنفس السؤال الأول ولم يكن الجواب إلا كالجواب الذي قبله , مالذي أفعله .


      أريد جوابا لأسئلتي , فكرت وفكرت فقلت لو سئلت غيري ربما أجد جوابا لأسئلتي , وفعلا سئلت


      فكان الجواب ( كان هنالك اثنان يقلان عنك كلاما عنده فهو قد غيره , وذهب ) توقفت ساكنا


      شريط اللحظات الرائعة السعيدة و الجميلة التي قضيناها معا , لم أصدق ما قد قاله الشخص عنه


      فل ربما كان يفتري عليه ويكذب , فسئلت ذاك و ذاك فلم يكن الجواب إلا كما قد قاله الشخص الأول


      وأدركت أن هذه الحقيقة لا خلاف فيها , جن عقلي فكيف له أن يصدق ما يقال عني


      لو أن أحد تلكم عنه أمامي لما صدقت , فلن أصدق ما يقال عن صديقي العزيز .


      . . .
      "( نظرة عما قد جال بخاطري )"


      يا رفيقي أي كلام قد تصدقه عني دون الرجوع إلي والسؤال , حتى وإن كان صحيحا فلن


      أكذب وأقول لك أنه صحيح دون أي تردد , كيف تنسى ذكريات كان مثواها بقلبنا , وتنسى أمنيات


      دونها جنات كان عرضها كعرض السماوات و الأرض – اللهم اكتبنا من أهلها – لكن .. غرت الدنيا


      فؤادك و أبعدتك عني و غرك أناس أرادوا أن يبعدونا عن بعضنا أو بالأحرى أنهم قد حقدوا على


      صدقتنا الجميلة وأرادوا تخريبها بأي طريفة كانت , لم تهمهم الآلام التي سوف نشعر بها


      وكيف أننا سنفترق عن بعضنا , و كيف أن الشوق سيحرق قلوبنا , كيف و كيف .




      ولكن بما فعلت قد هدمته بيديك .
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً