انطلاق فعاليات مركز الإخاء الصيفي التعليمي بقرية الوشيل بالرستاق

    • انطلاق فعاليات مركز الإخاء الصيفي التعليمي بقرية الوشيل بالرستاق

      انطلاق فعاليات مركز الإخاء الصيفي التعليمي بقرية الوشيل بالرستاق
      6/27/2009
      الرستاق: محمد بن هلال الخروصي
      ضمن الأنشطة الصيفية لولاية الرستاق تنظم مكتبة الوشيل العامة ممثلة باللجنة الثقافية فيها بالتعاون مع فريق الوشيل الرياضي مركز الإخاء الصيفي وقد بدأ المركز أنشطته. ويضم المركز لهذا العام 120 طالبا تم اختيارهم، ثم تقسيمهم إلى أربع حلقات، الأولى: للصف الخامس، والثانية: للصف السادس، والثالثة: للصفين السابع والثامن، والرابعة: للصفين التاسع والعاشر، ويدرسون في الفترة الصباحية من الساعة السابعة وحتى التاسعة والنصف. كما ينتظم في المركز زهاء 180 طالبة يدرسن بعد انتهاء الفترة المخصصة للبنين. ويتم تدريس مواد: القرآن الكريم، والنحو العربي، وقضايا فقهية، وتربية نبوية. ويأتي المركز لهذا العام متنوع المناشط والفعاليات من رحلات تعليمية وترفيهية، ومحاضرات أكاديمية ودينية، ومسابقات علمية وثقافية. وفي لقاء مع رئيس المركز عبدالله بن حمد الشقصي، قال: يهدف المركز إلى تنمية وتشجيع المواهب الطلابية الفذة من خلال استغلال فترة الإجازة الصيفية؛ التي غالبا ما يهمل فيها كثير من الآباء أبناءهم بدعوى عدم تعكير صفو إجازتهم، كما يهدف المركز إلى ربط الأبناء بالمجتمع المحلي باعتبارهم الشريحة التي يبنى بها المستقبل لهذا الوطن العظيم في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله.وقد استحدثنا في مركز هذا العام التسجيل عن طريق الرسائل القصيرة SMS و البريد الإلكتروني؛ سعيا منا إلى تذليل العوائق التي قد تحول دون مقدرة البعض في الحصول على استمارة التسجيل بالمركز وكان لذلك نتائج إيجابية من خلال الإقبال الكبير على التسجيل بالوسائل المذكورة.
      وأشار محمد بن زاهر الشقصي المنسق والمشرف الثقافي بالمركز: إن الاهتمام بالمعارف والثقافة السوية لدى الناشئة يساعدهم على النمو السليم لشخصياتهم، بما يكسبهم من استقلالية فكرية، وثقة بالنفس تنعكس إيجابيا على سلوكياتهم وتوجهاتم المستقبلية، لذلك سعى المركز للاهتمام بهذا الجانب من خلال المحاضرات الفكرية والعلمية التي ينظمها باستقطاب المحاضرين من داخل الولاية وخارجها، كما تحمل المسابقات على اختلافها طابع التنافس الشريف إضافة إلى ما تتميز به من جانب تعليمي وترفيهي لذلك سعينا إلى إقامة المسابقات الثقافية المختلفة؛ كمسابقة السين جيم، ومسابقة الخطيب الصغير، ومسابقة المبدع الصغير في التصوير، ومسابقة الرسم والخط، وسنسعى في نهاية المركز لإقامة معرض بسيط يضم الأعمال الفنية التي شارك بها الطلاب تشجيعا لهم على مشاركتهم مع تكريم أصحاب الأعمال الفائزة. وذكر يعقوب بن سالم المعمري المشرف الرياضي بالمركز: إن المركز لم يغفل الجانب الرياضي والبدني لدى طلابه فخصص يوم الأربعاء يوما لممارسة الأنشطة المختلفة بما فيها الأنشطة الرياضية؛ حيث قمنا هذا العام باستحداث بعض الألعاب الرياضية ككرة السلة، وكرة الطائرة إضافة إلى بعض الألعاب الشعبية التي تشتهر بها الولاية لربط طلاب المركز بشيء من تراث أجدادهم العريق.
      وقال عمار بن ياسر الهنائي أحد المعلمين في المركز: إن المركز لهذا العام يختلف عن المراكز السابقة بما حمله من أفكار جديدة تحبب الطلاب للمادة المطروحة سواء كانت علمية أو فكرية أو ثقافية أو رياضية أو حتى ترفيهية؛ ويتضح ذلك جليًّا من خلال زيادة عدد المسجلين في المركز مقارنة بالمركز السابق في السنة الماضية الذي لم يتجاوز الأربعين طالبا؛ حيث تضاعف العدد كثيرا هذه السنة ليبلغ مائة وعشرين طالبا.
      وفي لقاء مع بعض طلاب وطالبات المركز قال مختار بن راشد الهاشمي: إنني سعيد جدا بالمشاركة في هذا المركز لما فيه من جوانب الترفيه التي تبعد عنا الملل في إجازة الصيف الطويلة.
      وقال أحمد بن عبدالله المعولي: جاءت مشاركتي في المركز بعد أن سمعت من أصدقائي عنه فقررت التسجيل والاشتراك فيه وقد لاقى ذلك ترحيبا من والدي.
      وذكر أحمد بن صقر الشقصي: سبق لي المشاركة في مركز الإخاء في السنة الماضية وقد شجعني حسن الإدارة والتنظيم في المركز للمشاركة ثانية وأحث جميع أصدقائي على المبادرة للتسجيل في مثل هذه المراكز.
      وقالت رؤى بنت علي بن ناصر الشقصية: إن المركز ساعدني على اكتشاف مواهبي في الرسم والخط من خلال الأنشطة المصاحبة له لذلك ولن أتخلف عن المشاركة فيه في السنوات القادمة بإذن الله.
      وقالت زهراء بنت سيف الشقصية: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في مركز الإخاء وأشعر بالسعادة لذلك فقد عرفت أن الوقت الذي نستغله فيما يعود علينا بالمنفعة والفائدة هو ما سينفعنا في المستقبل.
      وتقول كفاح بنت علي الشقصية: كنت أعتبر المراكز الصيفية ثقلا وعبئا إضافيا بعد سنة دراسية متعبة ولكن الأمر اختلف بعد أن شاركت هذه السنة في مركز الإخاء الصيفي إذ أنه مجال لتنمية المواهب، والاستفادة من الأوقات، وفسحة من الترفيه الذي نحن بحاجة إليه بعد أيام الدراسة الطويلة. وانصح صديقاتي بالسعي في المشاركة في المراكز الصيفية. تجدر الإشارة إلى أن مركز الإخاء الصيفي ينظم للعام الحادي عشر على التوالي حيث انطلق في العام 1998م وقد اختلفت أماكن إقامته في قرية الوشيل إلى أن استقر مكان اقامته في جامع الوشيل اعتبارا من مركز الإخاء السابع 2004م وحتى العام الحالي.
      استغفر الله العظيم وأتوب اليه :) .......................................................... شاركونا http://aflajoman.tawwat.com