قيودنا التي نفرضها على أنفسنا تخنقنا.. تقتل فينا كل المشاعر الجميلة.. تولد فينا كل معاني الموت... الموت بداخلنا يصرخ فينا.. ينمو فينا.. تحتل جيوشه كل المساحات الخضراء بقلوبنا.. تسحقنا أقدامه.. تحرقنا ضحكاته الساخرة منا.. يسخر من أحلامنا في البقاء.. يزيد من عطشنا للارتواء.. يحمل بقايانا الى مذبحة الحب القديمة..
يلقي بنا بين الأجداث.. يغرب بشمس أحلامنا.. يطل علينا بكوكب الأحزان.. يدمى منا القلب.. يشيخ قلبنا تحت وطأة الحزن الدفين.
ماذا بأيدينا نقدمه لأنفسنا.. ماذا ترى يغير ما فينا... أحلامنا لم نعد نملكها... أقلامنا لم يعد مسموح لها بالبكاء...
قلوبنا لم يعد مسموح لها بالبقاء... أفراحنا صارت تعز حتى على الذكرى... الحزن الأسود صار يغطي كل الأشياء.
اشتاق للحظة فرح واحدة ربما تحيي في قلبي ما قد مات... كل شيء في الوجود يذكرني بأحزاني... أحلامي مجرد وهم زائف... أعزي نفسي بما قد يكون... أحيا بمجرد أمل ليس له وجود سوى في مخيلتي... أموت وقبل أن أموت يظل الحزن هو آخر مرافئي... أرسو بسفينة أحزاني على جزيرتي السوداء... أشم رائحة ورودي السوداء... أنام في نعش طفل رضيع... أشرب من بئر أحزاني فلا أرتوي... أأكل ثمار أشجار رويتها بدمائي فلم تطرح سوى أشباه ثمار سوداء بلون دمي... ألتحف أكفاني.. أنام بين مقابر خرجت أشلاء سكانها لتؤنس وحدتي...
غربان جزيرتي تحط رحالها فوق أكتافي وتأكل من رأسي... أحمل غربة أيامي... أشدو لحن أحزاني فلا يسمعني سوى ورودي السوداء وأشجاري الجدباء وغربان جزيرتي.
يلقي بنا بين الأجداث.. يغرب بشمس أحلامنا.. يطل علينا بكوكب الأحزان.. يدمى منا القلب.. يشيخ قلبنا تحت وطأة الحزن الدفين.
ماذا بأيدينا نقدمه لأنفسنا.. ماذا ترى يغير ما فينا... أحلامنا لم نعد نملكها... أقلامنا لم يعد مسموح لها بالبكاء...
قلوبنا لم يعد مسموح لها بالبقاء... أفراحنا صارت تعز حتى على الذكرى... الحزن الأسود صار يغطي كل الأشياء.
اشتاق للحظة فرح واحدة ربما تحيي في قلبي ما قد مات... كل شيء في الوجود يذكرني بأحزاني... أحلامي مجرد وهم زائف... أعزي نفسي بما قد يكون... أحيا بمجرد أمل ليس له وجود سوى في مخيلتي... أموت وقبل أن أموت يظل الحزن هو آخر مرافئي... أرسو بسفينة أحزاني على جزيرتي السوداء... أشم رائحة ورودي السوداء... أنام في نعش طفل رضيع... أشرب من بئر أحزاني فلا أرتوي... أأكل ثمار أشجار رويتها بدمائي فلم تطرح سوى أشباه ثمار سوداء بلون دمي... ألتحف أكفاني.. أنام بين مقابر خرجت أشلاء سكانها لتؤنس وحدتي...
غربان جزيرتي تحط رحالها فوق أكتافي وتأكل من رأسي... أحمل غربة أيامي... أشدو لحن أحزاني فلا يسمعني سوى ورودي السوداء وأشجاري الجدباء وغربان جزيرتي.