أواق ذابله
كيف هي أيامي..
كيف هي أيامي..
دونك يا غنائي..
أتراها مورقة يقبلها الربيع
فيراقصها الفرح لرؤياه
لتصنع من زهراته
عقدا تلبسك إ ياه
أم هي كفراشات الروض
في غدو ورواح بين
ورد وشهد وزهر
وشذى يفوح عطر
أم تراها..
أوراق ورد ذابله
هبت ريح عاتيه
فألقت بها بين هجير و قفر
تترنم على ذكرى الصباح الآفل
تجدل من ضيائه عناقيد للفرح
لتكسو نهارا غيابك
وتطرزه بدموع مرتجية
وأجنحة متكسره
للقاء بين غيمات السماء
قد يحل ذات مساء
حين يفيق..
الوجد سائلاً؟
أين هو ذاك الرفيق..
فأقلب صفحات الغياب
في مدن الأطلال
لأبحث عن ظل لبسمة مسافره
قد تزدان شرفات الحنين
برسمها على أسواري
أو تكتحل عيون الأفق
بخطها على قفاري
فيتلعثم الفرح خشية لقائي
ويتوارى خلف أصداء ندائي
فلم يتبقى لي سوى خصلات الحزن..
المجدولة من ضياء ذاك الصباح
ولكم خالص مودتي