هلوسه حول الارهاب..!!

    • هلوسه حول الارهاب..!!

      السلام عليكم ورحمة الله..
      قد لا أكون قارئة سياسية أو خبيرة مؤامرات وتحليلات سياسية ..
      ولكن كمواطنة عربية أو لنقل كانسان عربي..
      لدي بعض الكلمات وأريد أن أشارك بها بينكم وأرجو أن أكون واعية لما أقول ومفيدة في نفس الوقت لكم ..
      وأرجو أن تفهموني ما لست أفهمه من كل ما يدور أو تصححوا لي مفاهيمي ان كنت مخطئة في تقديري لما يحدث بشأن الأوضاع الراهنة ..

      أريد التحدث عن الحرب ضد الارهاب..؟؟!!

      هذه الكلمة التي أصبحت تتكرر بشكل لا مثيل له في القاموس العالمي على الاطلاق في وسائل الاعلام المختلفة ..

      من أين جاءت وما هو مصدرها..
      أين كانت قبل هجوم ال 11 من سبتمبر ..؟؟؟

      وهل للإرهاب وجه واحد هو قتل الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء بل وشباب في عمر الزهور …؟؟

      أم أن الارهاب هو قتل ناس دون ناس..!!
      بمعنى اذا قتلت أمريكيا فأنت ارهابي أما اذا قتلت فلسطينيا فقيرا أو عراقيا مريضا أو صوماليا جائعا أو أفغانيا متدينا .. أو ..الخ
      هل هؤلاء ليسو بالبشر ؟؟!!

      أسئلة كثيرة جدا ومحيرة في نفس الوقت ..
      والأغرب أن تجد شبابا يتيهون بين زوايا هذه الأسئلة وبين علامات استفهامها المحيرة .. فلا يعرفون الحقيقة ولا يريدون أن يتعبوا أنفسهم بالبحث عنها..

      نعود لكلمة الارهاب ..
      الكلمة المفضلة لدى الكثير من كبار الشخصيات (ان صح التعبير)

      بدعوى الارهاب والقضاء عليه واقتلاعه من جذوره،،
      سيأتينا الدور عاجلا أم آجلا ..
      فلنستعد من الآن ونكون على حذر شديد من محبي كلمة (ارهاب)..!!
    • شكراً لك مشرفتنا العزيزه

      ان كلمة الارهاب لدى الغرب هي مجرد
      حجه لتكون على المسلمين .

      ان امريكا تعتبر ما حدث لها بعد الانهيار ارهاب
      واتهمت الفاعلين بإنهم إرهابيين .
      ولكن الذي يحصل في فلسطين من عدوان الاسرائليين
      وشارون لعنه الله في السماء قبل الارض مجرد دفاع
      عن النفس وكأن ارواحهم غاليه وارواح المسلمين رخيص
      لديهم ليتم ذبحهم بهذه السهوله .
      ولكن اللوم يقع علينا نحن نعم علينا نحن العرب لإننا
      معطين امريكا الاهمية والسلطه للتحكم فينا وهي
      لاتسوى شيء عند انهيار برجيها القت التهمه وانسبتها
      للمسلمين وذلك من اجل تحقيق مأربها ومغزاها في النيل
      من افغانستان والعراق والتالي من سيكون ..
      لم تدع دوله عربيه
      إلا واتهمتها في ان يكون لها يد في مسئلة تحطم برجيها
      والعرب يتفرجون ويدافعون عن انفسهم عن طريق وسائل الاعلام
      فقط لايجرؤ بأن يتحدوا ضدها ويكونون جيش كبير إذا ما قورن بأمريكا
      ستكون أمريكا مثل الذبابه امامه ولكن .

      هذا زمان الانبياء زمان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما
      كان يعد الجيوش لطرد اليهود وتحرير البلاد منهم وذهب إلى غير
      رجعه دفنوه العرب بإيديهم واهالوا عليه التراب وجلسوا مكتوفين الايدي
      مولين امورهم لأمريكا وشارون يلعبون بهم كيف يشأوا .

      اصحوا يا عرب أصحوا إلى متى ستنامون على مخدة من ريش
      وفراش من حرير إلى متى .


      ( اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه )
    • إذا ذكرتَ كلمة الإرهاب جاء في ذهن كل أحد من الناس صورة رجل عظيم اللحية قصير الثوب مقطب الجبين وهو بلا شك عربي ومسلم . ارتبط الإرهاب بشكل عام بهذا الدين وأهله وخرجت باقي الأديان والأمم من هذه التهمة .

      وأنا في هذه المقالة لا أود أن أضع الإسلام في قفص الاتهام ثم أحاول بكل ضعف وخجل الدفاع عن دين الله كما يفعل بعض من أراد الخير ، وكما قَالَ ابن مسعود ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَما ـ : وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ .

      وسأبين في هذه المقالة الصلة الوثيقة بيين الإسلام والإرهاب مستندا على أدله من كتاب الله وسنة الرسول ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ ثم بعد بيان الصلة أبين من هو الذي يستحق هذه الصفة بحق ـ إذا لم يمر مقص الرقيب عليها ـ .

      وفي البداية عزيزي القارئ نود أن نتعرف على معنى الإرهاب ، مع ما نلحظه فيما يتعلق بمصطلح (الإرهاب) مــن إجماع دولي على محاربته، وتخطيط محكم لاقتلاع جذوره ونسف شجرته ، نلحظ أيضاً عـدم امتلاك أي من هذه الدول لتعريف واضح ومقبول لهذا المصطلح.

      تبيَّن لي من خلال استقراء بعض المعاجم العربية الأصلية أنها قد خلت من كلمة ( إرهاب )، وهي كلمة أقرها المجمع اللغوي وجذرها ( رهب ) بمعنى خاف فمعانيها تدور حول الخوف والتخويف .

      ومصطلح ( الإرهاب ) ترجمة حرفية للكلمة الفرنسية ( Le Terrorisme ) التي استحدثت أثناء الثورة الفرنسية ، وهي ترجمة حرفية أيضاً للكلمة الإنجليزية ( Terrorism) . ويعرّف ( جورج ليفاسير) الإرهاب بأنه : ( الاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة ) .

      وأما المشروع الفرنسي المقدم عام 1972م، للأمم المتحدة فيعرف الإرهاب بأنه: (عمل بربري شنيع ) ، في حين وصفته ( فنزويلا ) بأنه: ( عمل يخالف الأخلاق الاجتماعية ويشكل اغتصاباً لكرامة الإنسان ) .

      فهذا المصطلح ليس له ضوابط وقواعد يمكن ضبطها به وهو أمر مقصود من هذه الدول التي تبنته فأصبحت هذه الدول في جو ضبابية المصطلح لا تتكلف إذا أرادت أن تقضي على أعدائها ( أياً كانوا : شخصاً ، جماعةً، حزباً ، نظاماً ، شعباً ) أكثر من أن تشير ببنانها إلى هذا العدو واصمة إياه بالإرهاب ؛ لتنطلق بعد ذلـك جيوش العالم التي سبق تجييشها ضد (الإرهاب) بخيلها ورجلها دونما تروٍ ولا تثبت، بل ولا سماعٍ لشاهد آخر!! فقد يكون شيخ كبير السن أعمى البصر لا يحمل سلاحا ولا يستطيع حمله إرهابيا لأنهم يريدون ذلك . ومع الأسف أننا نجاري الغرب في كل المسميات ومعاني هذه المسميات بدون أن يكون لنا حظ في التسمية ولا فهمها .
      وإذا أردت أن تعرف الإرهاب الحقيقي فانظر لما قامت به راعية السلام الدولة المتحضرة لمَّا قامت بطرد الهنود الحمر من بلادهم ، وعاملت السود بكل إرهاب حتى أن أحدهم يقتل كما تقتل البعوضة . ومن شاء فيرجع لكتاب سيرة مالكو أكس ـ رحمه الله ـ ليرى المزيد عن دولة السلام .

      وهاهي راعية السلام تقتل في دقائق مئات الآف من الناس في قنبلتي هيروشيما وناجازاكي بغير رحمة ولا شفة ولا حاجة حيث أن اليابان كانت قد خرجت من الحرب ولكن الغطرسة وحب الإرهاب واذلال الناس ابى إلا القتل والتدمير .

      كما تغافلت راعية السلام عما وقع في فلسطين من قتل وتشريد من قبل دولة قذرة محتلة ، وتغافلت عن ذبح آلاف الناس في البوسنة فأي جريمة هذه ؟؟ وها هي راعية السلام المتغطرسة تقصف العراق المرة تلو المرة ، وتحاصرها فتقتل أطفالها وعجائزها من أجل ماذا ؟ أمن أجل رئيس هم صنعوه ثم وضعوه ؟؟ . وها هي راعية السلام المتغطرسة تقصف أفغانستان ، وتحاصرها فتقتل أطفالها وعجائزها من شدة البرد والجوع وانعدام الأدوية من أجل ماذا ؟

      هاهي راعية السلام تقصف مصنعا في السودان الفقيرة لأنه مصنع مواد جرثومية ـ زعموا ـ وهب أنه كذلك أحرام على العرب والمسلمين أن يمتلكوا الأسلحة المتقدمة وحلال لها ؟!!

      وكم كان لراعية السلام من أياد ملوثة بالدماء وهي ترهب بها العباد من غير جنسها ولكن هي التي وضعت المصطلح فهي أعرف بمن يستحقه وتلبس من تشاء لبوس الإرهاب لتفعل به ما تشاء ونحن أمة مطيعة نتبع راعية السلام

      منقول عن عبدالرحمن بن محمد الهرفي
      الداعية بمركز الدعوة
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • صدقت اخي الكاتب في كل كلمة قلتها
      و للاسف صار الارهاب مرتبط بالاسلام

      لو كانوا يدرون ما الاسلام الحقيقي لما قالوا ما قالوا

      العزة للاسلام العزة للاسلام
    • مرحبا..

      بالفعل كما قلتم جميعا وكما حللتم الارهاب...
      هذه الكلمة الدخيلة على العالم ككل...

      أصبح الكثير يكنون لها الولاء ...!!
      لأنهم بها استطاعوا أن يسيطروا على العالم وعلى عقول الملايين من الناس...!!

      واذ وعينا جميعا معانيها وارتباطاتها ،، فعلينا أن نوعي غيرنا ونستغل كل فرصة تلوح لنا .. لكي نوضح أخطار الارهاب علينا كمسلمين بالدرجة الأولى اذ كما قلتم نحن المستهدفون بها ...

      وعلينا أن نرجع لتمسكنا ووحدتنا ... وقبل ذلك نرجع لتطبيق شريعتنا ...

      بارك الله فيكم
    • تم الربط بين الارهاب والاسلام بعد أحداث 11 سبتمبر هذا خط شائع في الوطن العربي
      أن أمريكا ربطت الارهاب بالمسلمين آبان حركة تحرير السود حيث كانت هذه الفئة القادمة من القارة الافريقية بعضها مسلم ومن تلك الفترة وحتى وفاة قائد الجماعة مارتن لوثر كينغ .
      أما بالنسبة للحرب على
      الارهاب والبداية على أفغانستان أود أذكركم بأن الرئيس الامريكي الكلب بوش كان موقع على الحرب ضد أفغانستان في شهر يوليو 2001 أي قبل أحداث سبتمبر ومن هذا المنطلق ممكن ترجعوا بالتاريخ الى الوراء بأن اليهود منذ ايام سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم يعملون الدسائس الى وقتنا الحاضر

      وأشيا كثيرة ذكر بعض منها في ( مسلسل فارس بلا جواد ) وعن كتاب حكماء صهيون وغيرها من الكتب الاشياء التي تدين اليهود


      وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يخسف الارض عليهم ويأتي عاليها بسافلها أن شاء الله


      عاشق #d#d#d|a
    • الارهاب ...

      ارتبط معنى هذه الكلمه دائما بالاسلام ...
      وليس بعد أحداث 11 سبتمبر فقط بل قبله كذالك عرف عن المسلمين بأنهم ارهابي القرن ...فما من كارثة تحل بأمريكا حتى كا المسلمين أول المتهمين ...

      فحين اغتيل اسحاق رابين ...ماذا علق كلنتون على اثر موته ....لو كان رابن قتل على يد عربي لجعلت بلادهم انهارا من الدماء ...

      وماذا قالو اثر انفجار اوكلاهوما سيتي ....العرب هم وفي النهاية الارهابي واحد منهم ...

      وهكذا دواليك ارتبط الارهاب بالعرب والمسلمين في كل زما وومكان ...

      في حين ما تقوم به الان امريكا وماقامة به من جرائم لا يعتبر ارهابا بحق الانسانية ...

      مشكورة اختي على الموضوع القيم