هي صدفة من صدف الزمن التقى الطرفان بدون سابق إنذار
و بأ حوار مستصعب بعض الشيء و لكن انقضت الأمور و توبع الحوار
هي : ماذا لو انني لم أعرف معنى ان يمسك الانسان قلما و يبدأ بكتابة مشاعره و ماهو
محسوس من قلبه بشفافية رائعة ؟؟؟
القلم : لا شيء فقط تمسكينه على أنه قلم عادي و تبدئين بكتابة فروضك
بدلا من كتابة مشاعرك !!!
هي : يا إلهي ......!!!
القلم : ماذا هناك ؟؟؟
هي : من أين لك كل هذه الضرافه النادره يا هذا ؟؟؟
القلم : ورثتها من والدي !!!
هي : أتعرف أخشى عليك من الحسد !
القلم : لماذا ؟
هي : لأنك فائق السخف .. و ثقيل الدم !! ( عصبت #e)
القلم : دعي عنك ذلك .. و الآن قولي لي
هل تعنين ما تقولين بشأن كتابة الخواطر ؟
هي : و ماذا في ذلك ؟
القلم : لا شيء و لكن أخشى على ذلك القلم المسكين الذي
سيحتمل ما تكتبين من روعة الكلمات ( يتمسخر $$t)
هي : نعم صحيح أخشى عليك من ذلك !!
القلم : أنا ( صدمه)
هي : نعم
القلم : آسف فأنا لدي أشغالي مثل ما لديك من أشغال ! ( يتهرب #i)
هي : حسنا .... و هل تعير نفسك لأحد الضرفاء أمثالك ؟ ( دورها تتمسخر #i)
القلم : ربما .. ( أحلى هناك دبلماسي الاخ )
هي : و الأن ... ما رأيك ماذا يجب علي ان أفعله اذا تجاهل الناس ما أكتبه ؟؟؟
القلم : تستمرين في الكتابة طبعا !
هي : اليك عني .. و هل استمر في الكتابة و اجعل الناس يموتون سئما
القلم : اذا كانت هذه البداية فماذا ستكون النهايه !!!
هي : ماذا تقصد ؟؟ ( بدت تفهم #i)
القلم : استمري في الكتابة و لا تعيري اهتمامك لما يقوله الناس .. فقط استمري لأنك
ما زلت في اول الطريق ( احلى أحلى نصيحه ضاربه #i)
هي : أتظن ذلك ؟
القلم : لا ( $$t)
هي: ماذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
القلم : لا أظن ....... بل متأكد تماما ( )
هي : ها ها ......... ضريف جدا
القلم : احم .......... احم
هي : أشكرك على النصيحه و أظن أنها المره الأولى التى تكون فيها جادا ( هذه ما تتوب #i)
القلم : لقد عدنا ( مل الأخ $$6)
هي : لا .. لا انتهينا ( ما تجيبها غير العين الحمرا #e)

هكذا انتهى الحوار و استيقظت الاخت من هذا الحلم " المفيد "

تحياتي لكم
بقايا قمر

مساء القمر
سيدي غضب الامواج
سيدي يا دائم الغضب
اشكرك جدا لروعه حروفك التشجيعية
و ربما كلمة الشكر هذه لا تكفي
و لكن هذا ما نسطيع عمله عندما
تكون عاجزا عن
رد الجميل اكرر شكري

تلميذتك الصغيره :
بقايا قمر