كما واحد منّا فكر في معاناة شعب العراق، طوال إثنى عشر سنة من الحصار والمرض والجوع والخوف، كم مرة فكرت فيهم أخي العزيز، في كل عيد يمر وانت بين أهلك وخلانك هل فكرت في شعب العراق، هل فكرت هل أطفال العراق فرحين أم لا.
إخواني الكرام مأساة العراق وشعبه اكبر من ذلك، مأساة دبرها العدو وساعده عليها الصديق، وصمم على استمرارها الشقيق.