لم اشعُر يوماً بالوحدةِ والحزن لحد الموت ،،، كُنت مثل الزهرةَ في بستانِ تملئه الخضرةَ ،،، كُنت كالطيرِ الأبيض ارفرف بجناحي أعالي السماءِ ،،، وأرى الناس حولي كملائكة في هيئة أنسانِ ،،، ثوبٌ أبيض وحلمٌ وردي يحملني لأحلق فوق السحابِ وارقص وسط زخات المطر ،،، دون أن التفت لعدوٍ قد يقدم إلي وينقض علي ،،، يا إلهي كم كُنت بريئةٍ واكاد اصف نفسي بالغباء ،،، كيف لي أن أرى الدنيا بلونٍ واحد ،،، اشفق أحياناً على نفسي ،،، فأنا بالفعل كُنت طفلةٍ في جسد إمرأة ........... وصحوتُ الآن لأعلم بأنني في وسط غابة ،،، سأعيشُ بفكرٍ يحميني من غدر الغابة ..
............. سأعود