أُندب حظي العاثر ..وألملم بقايا حروفي ..
وأسأل نفسي أسئلة كثيرة ..
سألها من كان هناآ قبلي ..
فلم يرجع سؤاله بشئ من الحقيقة ..
طبائع البشر وضمائرهم هي عنوانهم ..
ألمي الغائر في أعماق قلبي من يراهـ..
حرفي الثائر في متاهات نزفي هو لحن الحياة ..
واليوم أتيت لأوجع نفسي بخاطرة ...
قد أسميتها صدى الحياة ..
أسمع لها وتسمع لي ..أقرأ لها وتقرأ لي ..
رددت على مقالها وردت علي ..
هل جاملتها نعم هل صارحتها لا ..
قف : هنا وأجب على سؤالي ..
هل كنت تعني ما تقول ؟؟
الجواب { ربما نعم وربما لا }..
ونحن نسبح في عمق البحر تتخطفنا أطوار وتتقاذفنا
أمواج من الأحاسيس المتلاطمة ما بين ذاك وتلك ..
تارة يكذب وتكذب ..
وعندما تسأل كلاهما يأتي الجواب ( متنفس )
ليس إلا صدقني فالحياة مريرة ..
وكأنهم بلسان الحال يقولون هنا زيف الحياة..
لا أريد أن أسترسل في شعوري فأنا مثلكم
بشر أشعر بما تشعرون به وألاقي ما تلاقون ..
بئس زيف الأحساس الكاذب !!!
من الذي يفهم الآخر ((لا أحد))..
والحقيقة لو أن كلاً منا فهم الأخر ..
لأصطدمت الوقائع بعضها ببعض ..
ولندثرت الأحلام وتاهت في مهب الريح ..
ربما بدأت أهذي وأهلوس كالأخرين ..
ولكن يبقى لب الموضوع في غضاضة عقولكم..
لا أمتحن أحداً هناآ ولا أقصد شخصاً ما بعينه..
أنزف وأنزف وأرتجي من يلعق لي جراحي ..
ويداوي مرضي المستشري في جميع أقسام قلبي..
الصدق ..الصدق..
رأيتها فأحببتها ولم ترها عيني بعد ..
سمعتها فعشقتها ..وكلمتها كأني أكلم نفسي ..
هل هي ترهات ..أو لمة جنون ..
كأني أعرفها فكلماتها لا تخفي علي ..
وحرفها يُشفق علي كأم حنون ..
قف لا تُكمل ..لماذا؟ هكذا !!
ليس من شأنك أغلق فمك ..
وأسحب قلمك وعد أدراجك ..
لو قُسم حُزني على أهل الحجاز لوسعهم ..
ولو تدفق وجرى كالوديان لأغرقهم ..
لن يحتويك اليوم أنسان ..
فقد فُـتح اليوم باب النسيان ..
عرفناكم بأسماءكم ولم نعرفكم ...
أحببناكم بكلامكم ولم نفهمكم ..
خاطبناكم بقلوبكم ولم نقربكم ..
لم نبخسكم قدركم فأنتم أخوتنا ..
ما أحلى نعمة الأخوة والصداقة ..
نحتاج لقلوب صافية ..والضمير هذه
المرة غير مُستتر تقديرهـ (أنتبه فقط)..
ومراية تعكس الأحسان دون الإساءة ..
وزمان يجتمع فيه الخلان بدعوى المحبة ..
قالت :أحب كلامك ولكن تعبيرك طويل ..
قلتها كألمي الذي يعتصرني وقف نزفه شبه مستحيل..
قلت لها دعيني أنقل الصور بوضوح ..
قالت أفعل دون زيغً أو أنحراف كُن في شموخ ..
نظرت إلي بأبتسامة عريضة أفرحت قلبي ..
ثم ما لبثت أن سقطت الدموع من عينيها الجميلتين..
فحرقت قلبي قبل أن يحترق نزفي ..
ويلي ما الذي يُبكيك ؟؟
قالت:أخاف بعد كل هذا وترحل بعيد !!
قلت لها هل من مزيد ؟؟
قالت يوم مماتي بُعدك عني ..لا تسألن عن قتل الأسير ..
قلت لها وبعد أستمري في ذبحي ..
قالت :يكفي أنيني ذاك السهل عندك قد صار عسير ..
ويح نفسي لما كل هذا ؟؟
أيهون عليك موتي قبل ذلك لتقتليني من جديد..
قالت :مُت قبلك وأموت بعدك هذا حبي والمصير..
قلت لها :ظننتك ستشفقين علي فما رحمتِ نفسك..
هل يكون الحب علي وعليك مستحيل ...
رمقتني بنظرتها قبل أن تسقط كجذع نخلة..
وكأنها تقول :وداعك يقتُلني فدع رحيلي يكون عليك يسير !!!
وكأن روحي خرجت من جسدي في ساعتها وأنا
أنظر كيف قتلت من هواها قلبي بكلام
ظننته يوماً متنفساً يريح القلب ويجلي هم الصدور..
وكأنه اليوم حد سيف ضُرب به المُحب فبات في القبور..
*******
أدعوني لأوقف بوحي ..أطلبوا مني الرحيل ..
دعوني أتألم بصمت وأغادر بصمت وأبكي بصمت..
لأفارق الحياة في صمت ..
لا أريد أن أوذي غيري يكفي أني أذيت نفسي ..
**********
في خضم تضاريس الحياة وبين أفول النفس وضحكة
اليوم ..تأتي علينا المنغصات لتلهب شغف قلوبنا ..
وتسرق منا لحظات أحببناها ..
لتُعلمنا بأن الحياة جميلة بحلوها ومُرها ..
وأن علينا الأستعداد بسلاح الصبر والعزيمة ..
لنوقف مجسات الشعوربالخوف من المستقبل ..
وللأستسلام لكل ما هو كائن ويكون ..
*********
لكل سؤال جواب ..ولكل معنى طلب سبق معرفته
وهنا تقول هي :
أحببت نزفه ..عشقت حرفه ..رددت على كلامه..
كنت معه ..وأحياناً أغار عليه ..
مع أنه لا يعرفني ولا أعرفه ..
ولكن شعوري بأنه هو من أحببت ومن أردت..
وكلما ألتف حوله غيري من بني جنسي ..
دفعني ذلك للجنون ..
ولكن تمنيت بسكاتي أن تعلو صرخاتي ..
والعجيب في الأمر أنني حاولت أن
أشعرهـ بوجودي طيلة تلك الأيام ..
ولكن دون جدوى وكأنني لست موجودهـ
في عالمه ..لماذا لا يلتفت إلي ..لماذا لا يشعر بوجودي
أحببته ..أحببت كل شئ فيه ..كلامه ..منطقه ..فكرهـ
أحساسه..كل شئ أحببته فيه ولكن الهوة بيني وبينه في أتساع
ما هي أسباب عزوفه عني ..لماذا لا يكترث لأمري ..
هل هناك من أحد غيري في حياته ..
لماذا هذا الشعور وهذه الأسرار ..
أردت أن أجيبها مباشرة عن سؤالها ..
فلطالما أحببت مساعدة الأخرين ..
فهم أخواني الذين أحببت يكفي ثقتهم
فيني يكفي أنهم أتوا ليتحدثوا معي لا معي غيري ..
وكان الجواب :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأترك لكم الجواب مع العلم بأن
السائل (ربما يكون ذكر وربما أُنثى ) ..
بقلم /ورودالمحبة
وأسأل نفسي أسئلة كثيرة ..
سألها من كان هناآ قبلي ..
فلم يرجع سؤاله بشئ من الحقيقة ..
طبائع البشر وضمائرهم هي عنوانهم ..
ألمي الغائر في أعماق قلبي من يراهـ..
حرفي الثائر في متاهات نزفي هو لحن الحياة ..
واليوم أتيت لأوجع نفسي بخاطرة ...
قد أسميتها صدى الحياة ..
أسمع لها وتسمع لي ..أقرأ لها وتقرأ لي ..
رددت على مقالها وردت علي ..
هل جاملتها نعم هل صارحتها لا ..
قف : هنا وأجب على سؤالي ..
هل كنت تعني ما تقول ؟؟
الجواب { ربما نعم وربما لا }..
ونحن نسبح في عمق البحر تتخطفنا أطوار وتتقاذفنا
أمواج من الأحاسيس المتلاطمة ما بين ذاك وتلك ..
تارة يكذب وتكذب ..
وعندما تسأل كلاهما يأتي الجواب ( متنفس )
ليس إلا صدقني فالحياة مريرة ..
وكأنهم بلسان الحال يقولون هنا زيف الحياة..
لا أريد أن أسترسل في شعوري فأنا مثلكم
بشر أشعر بما تشعرون به وألاقي ما تلاقون ..
بئس زيف الأحساس الكاذب !!!
من الذي يفهم الآخر ((لا أحد))..
والحقيقة لو أن كلاً منا فهم الأخر ..
لأصطدمت الوقائع بعضها ببعض ..
ولندثرت الأحلام وتاهت في مهب الريح ..
ربما بدأت أهذي وأهلوس كالأخرين ..
ولكن يبقى لب الموضوع في غضاضة عقولكم..
لا أمتحن أحداً هناآ ولا أقصد شخصاً ما بعينه..
أنزف وأنزف وأرتجي من يلعق لي جراحي ..
ويداوي مرضي المستشري في جميع أقسام قلبي..
الصدق ..الصدق..
رأيتها فأحببتها ولم ترها عيني بعد ..
سمعتها فعشقتها ..وكلمتها كأني أكلم نفسي ..
هل هي ترهات ..أو لمة جنون ..
كأني أعرفها فكلماتها لا تخفي علي ..
وحرفها يُشفق علي كأم حنون ..
قف لا تُكمل ..لماذا؟ هكذا !!
ليس من شأنك أغلق فمك ..
وأسحب قلمك وعد أدراجك ..
لو قُسم حُزني على أهل الحجاز لوسعهم ..
ولو تدفق وجرى كالوديان لأغرقهم ..
لن يحتويك اليوم أنسان ..
فقد فُـتح اليوم باب النسيان ..
عرفناكم بأسماءكم ولم نعرفكم ...
أحببناكم بكلامكم ولم نفهمكم ..
خاطبناكم بقلوبكم ولم نقربكم ..
لم نبخسكم قدركم فأنتم أخوتنا ..
ما أحلى نعمة الأخوة والصداقة ..
نحتاج لقلوب صافية ..والضمير هذه
المرة غير مُستتر تقديرهـ (أنتبه فقط)..
ومراية تعكس الأحسان دون الإساءة ..
وزمان يجتمع فيه الخلان بدعوى المحبة ..
قالت :أحب كلامك ولكن تعبيرك طويل ..
قلتها كألمي الذي يعتصرني وقف نزفه شبه مستحيل..
قلت لها دعيني أنقل الصور بوضوح ..
قالت أفعل دون زيغً أو أنحراف كُن في شموخ ..
نظرت إلي بأبتسامة عريضة أفرحت قلبي ..
ثم ما لبثت أن سقطت الدموع من عينيها الجميلتين..
فحرقت قلبي قبل أن يحترق نزفي ..
ويلي ما الذي يُبكيك ؟؟
قالت:أخاف بعد كل هذا وترحل بعيد !!
قلت لها هل من مزيد ؟؟
قالت يوم مماتي بُعدك عني ..لا تسألن عن قتل الأسير ..
قلت لها وبعد أستمري في ذبحي ..
قالت :يكفي أنيني ذاك السهل عندك قد صار عسير ..
ويح نفسي لما كل هذا ؟؟
أيهون عليك موتي قبل ذلك لتقتليني من جديد..
قالت :مُت قبلك وأموت بعدك هذا حبي والمصير..
قلت لها :ظننتك ستشفقين علي فما رحمتِ نفسك..
هل يكون الحب علي وعليك مستحيل ...
رمقتني بنظرتها قبل أن تسقط كجذع نخلة..
وكأنها تقول :وداعك يقتُلني فدع رحيلي يكون عليك يسير !!!
وكأن روحي خرجت من جسدي في ساعتها وأنا
أنظر كيف قتلت من هواها قلبي بكلام
ظننته يوماً متنفساً يريح القلب ويجلي هم الصدور..
وكأنه اليوم حد سيف ضُرب به المُحب فبات في القبور..
*******
أدعوني لأوقف بوحي ..أطلبوا مني الرحيل ..
دعوني أتألم بصمت وأغادر بصمت وأبكي بصمت..
لأفارق الحياة في صمت ..
لا أريد أن أوذي غيري يكفي أني أذيت نفسي ..
**********
في خضم تضاريس الحياة وبين أفول النفس وضحكة
اليوم ..تأتي علينا المنغصات لتلهب شغف قلوبنا ..
وتسرق منا لحظات أحببناها ..
لتُعلمنا بأن الحياة جميلة بحلوها ومُرها ..
وأن علينا الأستعداد بسلاح الصبر والعزيمة ..
لنوقف مجسات الشعوربالخوف من المستقبل ..
وللأستسلام لكل ما هو كائن ويكون ..
*********
لكل سؤال جواب ..ولكل معنى طلب سبق معرفته
وهنا تقول هي :
أحببت نزفه ..عشقت حرفه ..رددت على كلامه..
كنت معه ..وأحياناً أغار عليه ..
مع أنه لا يعرفني ولا أعرفه ..
ولكن شعوري بأنه هو من أحببت ومن أردت..
وكلما ألتف حوله غيري من بني جنسي ..
دفعني ذلك للجنون ..
ولكن تمنيت بسكاتي أن تعلو صرخاتي ..
والعجيب في الأمر أنني حاولت أن
أشعرهـ بوجودي طيلة تلك الأيام ..
ولكن دون جدوى وكأنني لست موجودهـ
في عالمه ..لماذا لا يلتفت إلي ..لماذا لا يشعر بوجودي
أحببته ..أحببت كل شئ فيه ..كلامه ..منطقه ..فكرهـ
أحساسه..كل شئ أحببته فيه ولكن الهوة بيني وبينه في أتساع
ما هي أسباب عزوفه عني ..لماذا لا يكترث لأمري ..
هل هناك من أحد غيري في حياته ..
لماذا هذا الشعور وهذه الأسرار ..
أردت أن أجيبها مباشرة عن سؤالها ..
فلطالما أحببت مساعدة الأخرين ..
فهم أخواني الذين أحببت يكفي ثقتهم
فيني يكفي أنهم أتوا ليتحدثوا معي لا معي غيري ..
وكان الجواب :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأترك لكم الجواب مع العلم بأن
السائل (ربما يكون ذكر وربما أُنثى ) ..
بقلم /ورودالمحبة