
أفاد تقرير إخباري بأن شركات "تل أبيب" الكبرى ورجال أعمالها يقودون قافة الإفلاس "الإسرائيلية" الآخذه في التزايد، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري 2009.
وقال التقرير إن نسبة مقدمي طلبات الإفلاس من قبل الشركات الكبرى ورجال الأعمال في "إسرائيل" ارتفعت بنحو 20% خلال النصف الأول من العام الجاري 2009, فيما حصدت "تل أبيب" نصيب الأسد من نسبة طلبات الإفلاس مقارنة مع باقي المناطق.
وأكد مكتب "حارس الأملاك الرسمي" أن "تل أبيب" هي الرائدة في عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها وتم تفكيكها في النصف الأول من 2009.
يشار إلى أن العام الماضي 2008 شهد تقديم 1441 طلب إعلان إفلاس في "تل أبيب" وحدها وكانت تشكل ما نسبته 37% من مجمل الطلبات في "إسرائيل"، فيما تم تقديم أكثر 1008 طلب إعلان إفلاس في "تل أبيب" في النصف الأول من العام الجاري، وهو ما يشكل نسبة 44% من مجمل الطلبات على مستوى "إسرائيل".
المؤسسات المالية الإسلامية تغزو العالم:
وعلى صعيدٍ آخر، كشف تقرير عن الصيرفة الإسلامية أعدته مؤسسة "شريعة فورتشون" أن عددًا من الحكومات تسعى لوضع آليات لإقامة بنوك إسلامية، وأن بنوكًا تقليدية تسعى لتوسيع خدماتها لتشمل الصيرفة الإسلامية، فضلًا عن سعي بنوك إسلامية لمد انتشارها عالميًا.
وأوضح التقرير أن "عدد المؤسسات المالية الإسلامية يقدر بما بين 350 و400 مؤسسة في العالم كله". وأضاف "وإذا أخذنا في الاعتبار أن الولايات المتحدة وحدها تحتضن 9500 بنك، فإن قطاع المالي الإسلامي يبدو صغيرًا جدًا. لكن العدد المحدود نسبيًا للمؤسسات المالية الإسلامية، تقابله نسب نمو غير عادية للقطاع".
وأشار التقرير إلى أن صناعة المال الإسلامية تنمو بين 15 و20 في المئة سنويًا، وأن نسبة النمو في أكبر 100 مؤسسة مالية إسلامية في العالم تنمو بمعدل 26.7 في المئة سنويًا.