أكد عالم روسي ان عمليات القصف الصاروخي المكثفة التي تخطط الولايات المتحدة
>للقيام بها ضد العراق ستؤدي الى هزات أرضية مدمرة· وقال الأكاديمي اليكسي
>نيقولاييف مدير معهد التجارب الجيوفيزيائية في أكاديمية العلوم الروسية ان
>الزلازل المتوقعة ستطول المنطقة بأكملها وليس العراق فقط·
>ويلفت الأكاديمي نيقولاييف الى أن القنابل المسببة للهزات الأرضية عندما تنفجر
>على سطح الأرض فإن مفعولها أقل من تلك التي تنفجر تحت الأرض، مشيراً الى أن
>الولايات المتحدة تخطط لضرب العراق بقنابل تنفجر على عمق عشرات الأمتار، الأمر
>الذي يجعل من احتمال وقوع هزات أرضية مدمرة أمراً شــبه مؤكد·
>وينبه العالم الروسي الى أن الزلازل يمكن أن تحدث حتى بعد انقضاء وقت طويل على
>عمليات القصف معللاً ذلك بأن القشرة الأرضية تمتص هذه الضربات ثم تتخلص منها
>على شكل زلازل· وقال: يصعب تحديد موعد دقيق لوقوع الزلازل، لكن المؤكد أنها
>ستقع نتيجة الانفجارات·
>ويذكر الأكاديمي الروسي ان قوة الانفجارات الناجمة عن تجارب الهند وباكستان
>للأسلحة النووية في مايو 1998 بلغت خلال عشرين يوماً نحو مئة كيلو طن وقال: بعد
>11 ساعة من تفجير القنبلة النووية تحت الأرض في 28 مايو حدث زلزال شديد على بعد
>1300 كيلومتر من موقع التجارب النووية الباكستانية، ضرب غرب الصين، ثم حدث
>زلزال آخر على بعد 1500 كيلومتر في قيرغيزستان يوم 29 مايو· وفي الثلاثين من
>مايو ضرب زلزال شديد مناطق شاسعة في أفغانستان أودى بحياة أكثر من ستة آلاف
>شخص·
>وحسب العالم الروسي فإن القصف المكثف الذي تعرضت له أفغانستان عام 2001 أسفر عن
>هزات أرضية متتابعة، كان أكبرها في 3 مارس وبعد تسع ساعات من إلقاء الأميركيين
>قنابل شديدة الانفجار بلغت قوتها نحو 100 طن إضافة الى القنابل الارتجاجية ذات
>المفعول المدمر·
>ووصلت الزلازل الى العاصمة الطاجيكية دوشنبيه التي ضربتها هزة أرضية بقوة 6
>درجات، وامتدت الى طشقند وسمرقند بقوة 4 - 5 درجات· ويقول الأكاديمي نيقولاييف
>عند انفجار القنبلة الارتجاجية فإن مفعولها الزلزالي يفوق مفعول قنبلة مماثلة
>شديدة الانفجار مئات المرات· ويوضح ان قوة القنابل الارتجاجية بقوة 900
>كيلوجرام تعادل مفعول الانفجار بقوة عشرة أطنان·
>ويتوقع العالم الروسي أن تشمل خريطة الزلازل بعد قصف العراق منطقة الخليج
>وإيران مروراً بأفغانستان وهمالايا وشمال غربي الهند وصولاً الى جمهوريات آسيا
>الوسطى السوفييتية السابقة·
AzOoZ
منقوووول
>للقيام بها ضد العراق ستؤدي الى هزات أرضية مدمرة· وقال الأكاديمي اليكسي
>نيقولاييف مدير معهد التجارب الجيوفيزيائية في أكاديمية العلوم الروسية ان
>الزلازل المتوقعة ستطول المنطقة بأكملها وليس العراق فقط·
>ويلفت الأكاديمي نيقولاييف الى أن القنابل المسببة للهزات الأرضية عندما تنفجر
>على سطح الأرض فإن مفعولها أقل من تلك التي تنفجر تحت الأرض، مشيراً الى أن
>الولايات المتحدة تخطط لضرب العراق بقنابل تنفجر على عمق عشرات الأمتار، الأمر
>الذي يجعل من احتمال وقوع هزات أرضية مدمرة أمراً شــبه مؤكد·
>وينبه العالم الروسي الى أن الزلازل يمكن أن تحدث حتى بعد انقضاء وقت طويل على
>عمليات القصف معللاً ذلك بأن القشرة الأرضية تمتص هذه الضربات ثم تتخلص منها
>على شكل زلازل· وقال: يصعب تحديد موعد دقيق لوقوع الزلازل، لكن المؤكد أنها
>ستقع نتيجة الانفجارات·
>ويذكر الأكاديمي الروسي ان قوة الانفجارات الناجمة عن تجارب الهند وباكستان
>للأسلحة النووية في مايو 1998 بلغت خلال عشرين يوماً نحو مئة كيلو طن وقال: بعد
>11 ساعة من تفجير القنبلة النووية تحت الأرض في 28 مايو حدث زلزال شديد على بعد
>1300 كيلومتر من موقع التجارب النووية الباكستانية، ضرب غرب الصين، ثم حدث
>زلزال آخر على بعد 1500 كيلومتر في قيرغيزستان يوم 29 مايو· وفي الثلاثين من
>مايو ضرب زلزال شديد مناطق شاسعة في أفغانستان أودى بحياة أكثر من ستة آلاف
>شخص·
>وحسب العالم الروسي فإن القصف المكثف الذي تعرضت له أفغانستان عام 2001 أسفر عن
>هزات أرضية متتابعة، كان أكبرها في 3 مارس وبعد تسع ساعات من إلقاء الأميركيين
>قنابل شديدة الانفجار بلغت قوتها نحو 100 طن إضافة الى القنابل الارتجاجية ذات
>المفعول المدمر·
>ووصلت الزلازل الى العاصمة الطاجيكية دوشنبيه التي ضربتها هزة أرضية بقوة 6
>درجات، وامتدت الى طشقند وسمرقند بقوة 4 - 5 درجات· ويقول الأكاديمي نيقولاييف
>عند انفجار القنبلة الارتجاجية فإن مفعولها الزلزالي يفوق مفعول قنبلة مماثلة
>شديدة الانفجار مئات المرات· ويوضح ان قوة القنابل الارتجاجية بقوة 900
>كيلوجرام تعادل مفعول الانفجار بقوة عشرة أطنان·
>ويتوقع العالم الروسي أن تشمل خريطة الزلازل بعد قصف العراق منطقة الخليج
>وإيران مروراً بأفغانستان وهمالايا وشمال غربي الهند وصولاً الى جمهوريات آسيا
>الوسطى السوفييتية السابقة·
AzOoZ
منقوووول