أنفلونزا الخنازير تتسع محليا بعد تسجيل الإصابة الثامنة
أحد المصابين لــ (الزمن) : جهاز الكشف بـ "مطار مسقط" لم يرصد حالتي ولا أحد اكترث لي
كتب - زاهر العبري:
سجلت السلطنة أمس الإصابة الثامنة بأنفونزا الخنازير لشخص يعمل في السلطنة من الجنسية التايلاندية كان قادما من بلاده في العاشر من يوليو وظهرت عليه أعراض المرض بعد يومين من وصوله للسلطنة ، وفور توجهه لأحد المراكز الصحية أجريت له الفحوصات الطبية التي أكدت إصابته بالفيروس ، وقد تم عزل المريض بأحد المستشفيات حسبما ذكرت وزارة الصحة.
رقابة
الإصابة الثامنة أمس فتحت أبواب جدوى الإجراءات الاحترازية على المرض المتفشي في كثير من دول العالم والمبالغ الطائلة التي أنفقت للحول من انتشاره منذ انتقاله إلى عدد من الدول العربية والخليجية بما فيها السلطنة ، ذلك أن الشواهد تدل على بعض التجاوزات في مطار مسقط الدولي أمام الحالات التي تم رصدها مؤخرا من جهات أخرى اضافة الى قيام العاملين المكلفين برصد الحالة في المطار بترك مقر عملهم في بعض الأحيان مما قد يؤدي الى حدوث عواقب وخيمة تتسع دائرتها وهو ما حدث مع المصاب السادس بالمرض الذي ما لبث بعدها أن نقل المرض لشقيقه الأصغر والذي سجل على أنه أول اصابة محلية بالفيروس. وشكك المريض في جدوى عمل جهاز الرصد الحراري ذلك أنه لم يرصد حالته رغم ارتفاع درجة حرارته.
إصابة
(الزمن) حاورت المصاب السادس (الذي فضل عدم ذكر اسمه) لمعرفة ظروف اصابته بالمرض وكيفية انتقاله لشقيقه ، حيث ذكر أنه سافر الى أستراليا لتقديم امتحان تخصص في مجال هندسة الطيران وعند عودته تم الكشف عليه في أحد مطارات أستراليا عبر جهاز كشف حراري إلا أنه لم يوضح اصابته بهذا المرض وهو ما حدث له في مطار أبوظبي عند تواجده هناك (ترانزيت).
جهاز مغلق
عند عودته الى السلطنة (فجرا) عبر مطار مسقط الدولي أعطي المذكور استمارة فحص في الطائرة كإجراء متبع من الجهات المعنية لكشف أعراض المرض فكتب عليها المذكور (أشعر بأعراض الحمى والكحة ) ثم قام بوضعها في الصندوق المخصص منهيا بذلك الإجراءات الاحترازية التي طلبت منه والتي لم يقم باستكمالها على أكمل وجه بحسب ماهو متبع ومعمول به في المطار وذلك لعدم وجود أحد من الموظفين المتخصصين على رأس عمله وقتذاك أولا وثانيا إن جهاز الكشف الحراري كان مغلقا على حد قوله.
عودة
المصاب وبعد وصوله للمنزل بدأ يشعر تدريجيا بأعراض المرض مما اضطره للذهاب الى المركز الصحي بالعذيبة لمعرفة مانزل به ولكن العاملين بالمركز رفضوا بداية إجراء فحوصات له مما دفعه لإجراء حديث هاتفي مع أحد الأطباء حول حالته موضحا أنه يشعر بأعراض (مرض أنفلونزا الخنازير) ، ودعا الطبيب مختصين لأخذ الفحوصات على المذكور والتي أثبتت اصابته بالفيروس المعدي بعد فحص خرجت نتائجه بعد منتصف الليل. ويشك المصاب في أن العدوى انتقلت له من امرأة (مريضة) كانت متواجدة ضمن ركاب الطائرة.
إصابة ثانية
بدأ بعد فترة ظهور أعراض المرض على الشقيق الأصغر للمصاب ، وتم طلب الفريق الطبي المختص للتأكد من الإصابة التي ثبتت بعد اجراء الفحوصات اللازمة أنه يحمل فيروس المرض وهو الآن يتلقى العلاج اللازم.
فحوصات
بعد ظهور الإصابة الثانية طلبت العائلة اجراء فحوصات من الفريق الطبي على جميع أفراد العائلة للتأكد من عدم وجود اصابات جديدة ولكنه وحسب حديث (المصاب السادس) قوبل طلبهم بالرفض بداية قبل أن تجرى لهم الفحوص بعد تصعيد الموضوع مساء أمس.
حالات جديدة
أكد أحد المختصين لــ (الزمن) أن الوضع المحلي لأنفلونزا الخنازير لازال مطمئنا ولم ينف أن تكون هناك حالات غير مكتشفة مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتوقع اكتشاف مزيد من الحالات بسبب انتشار المرض عالميا بسرعة كبيرة.
تأكيد
اللجنة الوطنية لمتابعة و إدارة مرض انفلونزا الخنازير قالت في بيان تزامني مع تسجيل الحالة الثامنة أمس انها تتابع باهتمام الوضع الصحي العالمي للوباء ، وقد اتخذت كافة الإجراءات لتقوية نظم ترصد المرض والكشف المبكر عن الحالات بين القادمين إلى السلطنة.
أحد المصابين لــ (الزمن) : جهاز الكشف بـ "مطار مسقط" لم يرصد حالتي ولا أحد اكترث لي
كتب - زاهر العبري:
سجلت السلطنة أمس الإصابة الثامنة بأنفونزا الخنازير لشخص يعمل في السلطنة من الجنسية التايلاندية كان قادما من بلاده في العاشر من يوليو وظهرت عليه أعراض المرض بعد يومين من وصوله للسلطنة ، وفور توجهه لأحد المراكز الصحية أجريت له الفحوصات الطبية التي أكدت إصابته بالفيروس ، وقد تم عزل المريض بأحد المستشفيات حسبما ذكرت وزارة الصحة.
رقابة
الإصابة الثامنة أمس فتحت أبواب جدوى الإجراءات الاحترازية على المرض المتفشي في كثير من دول العالم والمبالغ الطائلة التي أنفقت للحول من انتشاره منذ انتقاله إلى عدد من الدول العربية والخليجية بما فيها السلطنة ، ذلك أن الشواهد تدل على بعض التجاوزات في مطار مسقط الدولي أمام الحالات التي تم رصدها مؤخرا من جهات أخرى اضافة الى قيام العاملين المكلفين برصد الحالة في المطار بترك مقر عملهم في بعض الأحيان مما قد يؤدي الى حدوث عواقب وخيمة تتسع دائرتها وهو ما حدث مع المصاب السادس بالمرض الذي ما لبث بعدها أن نقل المرض لشقيقه الأصغر والذي سجل على أنه أول اصابة محلية بالفيروس. وشكك المريض في جدوى عمل جهاز الرصد الحراري ذلك أنه لم يرصد حالته رغم ارتفاع درجة حرارته.
إصابة
(الزمن) حاورت المصاب السادس (الذي فضل عدم ذكر اسمه) لمعرفة ظروف اصابته بالمرض وكيفية انتقاله لشقيقه ، حيث ذكر أنه سافر الى أستراليا لتقديم امتحان تخصص في مجال هندسة الطيران وعند عودته تم الكشف عليه في أحد مطارات أستراليا عبر جهاز كشف حراري إلا أنه لم يوضح اصابته بهذا المرض وهو ما حدث له في مطار أبوظبي عند تواجده هناك (ترانزيت).
جهاز مغلق
عند عودته الى السلطنة (فجرا) عبر مطار مسقط الدولي أعطي المذكور استمارة فحص في الطائرة كإجراء متبع من الجهات المعنية لكشف أعراض المرض فكتب عليها المذكور (أشعر بأعراض الحمى والكحة ) ثم قام بوضعها في الصندوق المخصص منهيا بذلك الإجراءات الاحترازية التي طلبت منه والتي لم يقم باستكمالها على أكمل وجه بحسب ماهو متبع ومعمول به في المطار وذلك لعدم وجود أحد من الموظفين المتخصصين على رأس عمله وقتذاك أولا وثانيا إن جهاز الكشف الحراري كان مغلقا على حد قوله.
عودة
المصاب وبعد وصوله للمنزل بدأ يشعر تدريجيا بأعراض المرض مما اضطره للذهاب الى المركز الصحي بالعذيبة لمعرفة مانزل به ولكن العاملين بالمركز رفضوا بداية إجراء فحوصات له مما دفعه لإجراء حديث هاتفي مع أحد الأطباء حول حالته موضحا أنه يشعر بأعراض (مرض أنفلونزا الخنازير) ، ودعا الطبيب مختصين لأخذ الفحوصات على المذكور والتي أثبتت اصابته بالفيروس المعدي بعد فحص خرجت نتائجه بعد منتصف الليل. ويشك المصاب في أن العدوى انتقلت له من امرأة (مريضة) كانت متواجدة ضمن ركاب الطائرة.
إصابة ثانية
بدأ بعد فترة ظهور أعراض المرض على الشقيق الأصغر للمصاب ، وتم طلب الفريق الطبي المختص للتأكد من الإصابة التي ثبتت بعد اجراء الفحوصات اللازمة أنه يحمل فيروس المرض وهو الآن يتلقى العلاج اللازم.
فحوصات
بعد ظهور الإصابة الثانية طلبت العائلة اجراء فحوصات من الفريق الطبي على جميع أفراد العائلة للتأكد من عدم وجود اصابات جديدة ولكنه وحسب حديث (المصاب السادس) قوبل طلبهم بالرفض بداية قبل أن تجرى لهم الفحوص بعد تصعيد الموضوع مساء أمس.
حالات جديدة
أكد أحد المختصين لــ (الزمن) أن الوضع المحلي لأنفلونزا الخنازير لازال مطمئنا ولم ينف أن تكون هناك حالات غير مكتشفة مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتوقع اكتشاف مزيد من الحالات بسبب انتشار المرض عالميا بسرعة كبيرة.
تأكيد
اللجنة الوطنية لمتابعة و إدارة مرض انفلونزا الخنازير قالت في بيان تزامني مع تسجيل الحالة الثامنة أمس انها تتابع باهتمام الوضع الصحي العالمي للوباء ، وقد اتخذت كافة الإجراءات لتقوية نظم ترصد المرض والكشف المبكر عن الحالات بين القادمين إلى السلطنة.