السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ’’
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي يضم
تجمع عماني أُخويّ عظيم , ويشرفني بأن أكون
يداً تكتب وتُشارك لهدفٍ سامي وليس لنشر الفضائح وتشويه الحقائق ..!!
((عمان بلد الأمان ))
عمان بلد الطيبة والاحسان هذا ما تعايشت معه
هذا ما تربيت وتعودت وتأقلمت عليه ..
هذا ما كنت أفخرُ به ..
هذا ما رأيته في شعب عمان الأبيّ وفي أسرتي بالأخص
ولكن ...
بعد ما سمعت ماحدث مساء الاثنين الماضي بتاريخ 13/7/2009 م
في الشارع العام بالقرب من مسجد أسماء ( مدينة الاعلام _ مسقط ) .
اقّشعرِ بدني ’ صُعقت ’ صُدمت ..
جريمة بشعة وحشية ’ يهودية
نعم أصفها باليهودية لأنني حتى هذه اللحظة لم
أستطع التصديق بأن مرتكبو الجريمة مسلمين وعمانيين مجموعة من الشباب قد يصل عددهم الى ثمانية أو أكثر يضربون شاباً في مقتبل العمر ضرباً وحشياً أمام عيون كل الناس الذين تجمدوا داخل سياراتهم ولم يتحرك أحداً منهم لاغاثة ذلك الشاب من أيدي الوحوش المفترسة ..
جريمة أمام الأنظار و أمام اشارات المرور والاشارة حمراء والجميع في صمتٍ مطبق لا يُسمع سوى صوت صراخ المعتدى عليه وصوت الأخشاب التي تكسرت على جسده ..
والالات الحديدية التي حممته بالدماء ...
أين الناس ؟
أين الرجال ؟
تجمدَ الرجال الذين استحي أن أُسميهم رجالاً !
أين الصحافة العمانية المبدعة التي تواكبنا بكل ما هو جديد ورائع ومنمق وتخبيء الحقائق لتوهم القاريء بأننا نعيش في مدينة أفلاطون ...
أين الأمن و الأمان ؟َ!
يبدو أن حكاية ( عمان بلد الأمان ) مجرد خرافة أو أسطورة أو ممكن تكون حدوته صغيرة كانت تحكيلي ايها الست الوالدة قبل ما أنام ..!!
ستأخذ العدالة مجراها
سيأخذون جزائهم
سيُعذبون في السجون
هذا ما أسمعه هنا وهناك ..
ولكن
عين هذا الشاب البريء التي كأنها اُقتلعت هل سترجع الى مكانها ؟!
هل سيرجع اليه نظره ؟
وجرح الكرامة والحالة النفسية التي يمر بها ليس هو فقط بل أسرته كلها ..
من سيعيد اليه كل ما فقده ؟
من سيدواي جروح الروح والجسد ؟!
مستشفياتنا ؟
ونعم المستشفيات قمة في الابداع الطبي
وقمة في النظافة !!!!
ليس في وسعنا أي شيء سوى أن نردد
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي يضم
تجمع عماني أُخويّ عظيم , ويشرفني بأن أكون
يداً تكتب وتُشارك لهدفٍ سامي وليس لنشر الفضائح وتشويه الحقائق ..!!
((عمان بلد الأمان ))
عمان بلد الطيبة والاحسان هذا ما تعايشت معه
هذا ما تربيت وتعودت وتأقلمت عليه ..
هذا ما كنت أفخرُ به ..
هذا ما رأيته في شعب عمان الأبيّ وفي أسرتي بالأخص
ولكن ...
بعد ما سمعت ماحدث مساء الاثنين الماضي بتاريخ 13/7/2009 م
في الشارع العام بالقرب من مسجد أسماء ( مدينة الاعلام _ مسقط ) .
اقّشعرِ بدني ’ صُعقت ’ صُدمت ..
جريمة بشعة وحشية ’ يهودية
نعم أصفها باليهودية لأنني حتى هذه اللحظة لم
أستطع التصديق بأن مرتكبو الجريمة مسلمين وعمانيين مجموعة من الشباب قد يصل عددهم الى ثمانية أو أكثر يضربون شاباً في مقتبل العمر ضرباً وحشياً أمام عيون كل الناس الذين تجمدوا داخل سياراتهم ولم يتحرك أحداً منهم لاغاثة ذلك الشاب من أيدي الوحوش المفترسة ..
جريمة أمام الأنظار و أمام اشارات المرور والاشارة حمراء والجميع في صمتٍ مطبق لا يُسمع سوى صوت صراخ المعتدى عليه وصوت الأخشاب التي تكسرت على جسده ..
والالات الحديدية التي حممته بالدماء ...
أين الناس ؟
أين الرجال ؟
تجمدَ الرجال الذين استحي أن أُسميهم رجالاً !
أين الصحافة العمانية المبدعة التي تواكبنا بكل ما هو جديد ورائع ومنمق وتخبيء الحقائق لتوهم القاريء بأننا نعيش في مدينة أفلاطون ...
أين الأمن و الأمان ؟َ!
يبدو أن حكاية ( عمان بلد الأمان ) مجرد خرافة أو أسطورة أو ممكن تكون حدوته صغيرة كانت تحكيلي ايها الست الوالدة قبل ما أنام ..!!
ستأخذ العدالة مجراها
سيأخذون جزائهم
سيُعذبون في السجون
هذا ما أسمعه هنا وهناك ..
ولكن
عين هذا الشاب البريء التي كأنها اُقتلعت هل سترجع الى مكانها ؟!
هل سيرجع اليه نظره ؟
وجرح الكرامة والحالة النفسية التي يمر بها ليس هو فقط بل أسرته كلها ..
من سيعيد اليه كل ما فقده ؟
من سيدواي جروح الروح والجسد ؟!
مستشفياتنا ؟
ونعم المستشفيات قمة في الابداع الطبي
وقمة في النظافة !!!!
ليس في وسعنا أي شيء سوى أن نردد
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل