قلوب مات داخلها الحب
**************
**************
الحب وحده لايكفى لأن يكون المحور الأساسى للعلاقة الزوجية فهناك
أشياء كثيرة وراء العلاقات الإنسانية للحياة الزوجية تقع تحت مسمى
كلمة(التعاطف)
والتعاطف هنا ليس معناه العطف أو الشفقة..
لكنه يحتوى على مسميات عديدة داخله تعتبر من أقوى روابط العلاقات
الزوجية
فمكنون التعاطف يحمل داخله معانى جميلة (للتفاهم-الحب-
الحنان-المودة-الرحمة-المشاركة-الرغبة-الإنتماء-الصداقة)هذه المعانى
الجميلة هى أساس العلاقة الزوجية
عندما يفتقد أحد الطرفان مكنون التعاطف تصل بهم الحياة إلى طريق
مسدود لارجعة فيه
فى فترة الخطوبة يتلهف الشاب والفتاة إلى الزواج إعتقاداً منهم أن أيامهم
ماهى إلا تبادل الحب والغرام ....وذلك لعدم تداركهم لمعنى الزواج الحقيقى
وافتقادهم للأساسيات الهامة التى تقوم على نجاح العلاقة الزوجية وإستمرارها
فبعد أول مواجهة بمسئوليات الحياة ينهار الحب وتموت المشاعر المتدفقة
وهذه السطور تروى لنا قصصاً واقعية بأن ليس بالحب وحده نتحمل مواجهة
الحياة بمسئولياتها
القصة الأولى ترويها لنا مهندسة :
كان زميلى فى العمل..إتفقنا على أن يكتمل حبنا بالزواج..ولكن بعد مرور
عامين ومع أول طفل رزقنا به لاحظت أنه بدأ يقلل من إهتمامه بى ..وبدأ
يسند الي معظم مصاريف البيت ,وشيئاًً فشيئاً بدأت أتحمل مصاريف إبنى بالكامل
وبعد مرور عدة سنوات قضيتها معه فى الخلافات والمشاكل المادية!!!
فوجئت بورقة الطلاق دون أن أقترف أى ذنب...فهل هذا هو الرد على تحملى له؟
أم هذا هو الرد على سنين حبى له وتضحيتى من أجله وإخلاصى له...وتحمل
مسئوليات الحياه بدلا منه..!!!!
اما هذه القصة المثيرة فهى لطبيبة قالت.:
كان زميلى فى الكلية - ربطت بيننا عاطفة قوية..وزاد ترابطنا بعد الزواج..
اصبح كل شئ لى فى الحياة,كان كل عالمى..كانت حياتنا مستقرة..فقد
انجبنا ثلاث أبناء-لم يكن بيننا خلافات فكلا منا حريص على أن يرضي الآخر
ويسعده-لكن بعد مرور عدة سنوات بدأت أشعر بالتغيير المفاجئ والمعاملة
الغير لائقة التى لا أقبلها على كرامتى-بدأت المشاكل عندما كثرت مسئوليات
الأبناء وتحولت حياتى الجميلة معه إلى جحيم لا يطاق,
طلبت منه الطلاق وأنا فى أقسى حالاتى النفسية علي أمل ألا يستجيب لي
فهى الطريقة الوحيدة التي يرجع عن إهانته وتكون بمثابه تهديد له
لكني فوجئت بتلبية طلبي بأسرع ما يمكن
فقد ضرب بحبنا عرض الحائط مع أول مشكلة واجهتنا وطلقني لكي يتهرب من مسئولياته تجاهى أنا والأبناء
وبدمعة حائرة مملؤة بالحزن والأسي والندم علي حب سنين طويلة روت ربة منزل : كنت أعمل محاسبة في إحدي البنوك وتعرفت عليه - كان رئيسي في العمل تزوجنا
بعد قصة حب طويلة توجت بالزواج .. عشت معه في سعادة لا توصف
لكن بعد مرور سنين قليلة وبعد إنجاب طفلي الثاني شعرت أني غير راضية
عن عملى لأنه يحرمني من رعاية أبنائى الرعاية الكاملة ففضلت أن أترك عملي
- كان ذلك رغبة منه أيضاً ولكن بدأت المشاكل عندما طلبت منه سداد المصروفات الدراسية لهما - بدأ ينغص علي حياتي ويتهمني بالإسراف مما جعلنى أشعر بالإهانة في معاملته لى - فوجئت أنه يبعث لي بورقه الطلاق .!!!
اعيش في حسرة علي الحب الذي كان يجمع بيننا وتحطم مع أول مواجهة لمشاكل الحياة
وبعد هذه القصص نقول .: توجد شكاوي عديدة بدايتها كانت قصص حب جميلة ونهايتها قصص مآساوية .. فلم يستقر الحب بينهم لعدم قدرتهم علي مواجهة
مسئوليات الحياة القاسية.
فيضرب الزوج بالحب عرض الحائط ويترك الزوجة تعيش المعاناة وحدها ويهرب
هو من مسئولياته ( تاركاً لها الجمل بما حمل ).
فالحب وحده لا يكفي ليدعم زواجاً ناجحاً0
لابد ان يدرك كلا من الزوج والزوجة ...
أن الحياة ليست وردية اللون بالحب فقط - لكن هناك دعائم وأسس لابد أن تؤخذ فى الإعتبار منذ اللحظات الأولي للزواج ..
فعدم إهتمام كلا منهم للاخر - و موت لغه الحوار بينهم والتفاهم - وعدم تحمل المسئولية.. تجعل رباط الحب يتفكك شيئاً فشيئاً دون أن يدري كلا منهما حتي يصل بهم المطاف الي هذه النهاية المؤسفة..!!
*************************************************
أشياء كثيرة وراء العلاقات الإنسانية للحياة الزوجية تقع تحت مسمى
كلمة(التعاطف)
والتعاطف هنا ليس معناه العطف أو الشفقة..
لكنه يحتوى على مسميات عديدة داخله تعتبر من أقوى روابط العلاقات
الزوجية
فمكنون التعاطف يحمل داخله معانى جميلة (للتفاهم-الحب-
الحنان-المودة-الرحمة-المشاركة-الرغبة-الإنتماء-الصداقة)هذه المعانى
الجميلة هى أساس العلاقة الزوجية
عندما يفتقد أحد الطرفان مكنون التعاطف تصل بهم الحياة إلى طريق
مسدود لارجعة فيه
فى فترة الخطوبة يتلهف الشاب والفتاة إلى الزواج إعتقاداً منهم أن أيامهم
ماهى إلا تبادل الحب والغرام ....وذلك لعدم تداركهم لمعنى الزواج الحقيقى
وافتقادهم للأساسيات الهامة التى تقوم على نجاح العلاقة الزوجية وإستمرارها
فبعد أول مواجهة بمسئوليات الحياة ينهار الحب وتموت المشاعر المتدفقة
وهذه السطور تروى لنا قصصاً واقعية بأن ليس بالحب وحده نتحمل مواجهة
الحياة بمسئولياتها
القصة الأولى ترويها لنا مهندسة :
كان زميلى فى العمل..إتفقنا على أن يكتمل حبنا بالزواج..ولكن بعد مرور
عامين ومع أول طفل رزقنا به لاحظت أنه بدأ يقلل من إهتمامه بى ..وبدأ
يسند الي معظم مصاريف البيت ,وشيئاًً فشيئاً بدأت أتحمل مصاريف إبنى بالكامل
وبعد مرور عدة سنوات قضيتها معه فى الخلافات والمشاكل المادية!!!
فوجئت بورقة الطلاق دون أن أقترف أى ذنب...فهل هذا هو الرد على تحملى له؟
أم هذا هو الرد على سنين حبى له وتضحيتى من أجله وإخلاصى له...وتحمل
مسئوليات الحياه بدلا منه..!!!!
اما هذه القصة المثيرة فهى لطبيبة قالت.:
كان زميلى فى الكلية - ربطت بيننا عاطفة قوية..وزاد ترابطنا بعد الزواج..
اصبح كل شئ لى فى الحياة,كان كل عالمى..كانت حياتنا مستقرة..فقد
انجبنا ثلاث أبناء-لم يكن بيننا خلافات فكلا منا حريص على أن يرضي الآخر
ويسعده-لكن بعد مرور عدة سنوات بدأت أشعر بالتغيير المفاجئ والمعاملة
الغير لائقة التى لا أقبلها على كرامتى-بدأت المشاكل عندما كثرت مسئوليات
الأبناء وتحولت حياتى الجميلة معه إلى جحيم لا يطاق,
طلبت منه الطلاق وأنا فى أقسى حالاتى النفسية علي أمل ألا يستجيب لي
فهى الطريقة الوحيدة التي يرجع عن إهانته وتكون بمثابه تهديد له
لكني فوجئت بتلبية طلبي بأسرع ما يمكن
فقد ضرب بحبنا عرض الحائط مع أول مشكلة واجهتنا وطلقني لكي يتهرب من مسئولياته تجاهى أنا والأبناء
وبدمعة حائرة مملؤة بالحزن والأسي والندم علي حب سنين طويلة روت ربة منزل : كنت أعمل محاسبة في إحدي البنوك وتعرفت عليه - كان رئيسي في العمل تزوجنا
بعد قصة حب طويلة توجت بالزواج .. عشت معه في سعادة لا توصف
لكن بعد مرور سنين قليلة وبعد إنجاب طفلي الثاني شعرت أني غير راضية
عن عملى لأنه يحرمني من رعاية أبنائى الرعاية الكاملة ففضلت أن أترك عملي
- كان ذلك رغبة منه أيضاً ولكن بدأت المشاكل عندما طلبت منه سداد المصروفات الدراسية لهما - بدأ ينغص علي حياتي ويتهمني بالإسراف مما جعلنى أشعر بالإهانة في معاملته لى - فوجئت أنه يبعث لي بورقه الطلاق .!!!
اعيش في حسرة علي الحب الذي كان يجمع بيننا وتحطم مع أول مواجهة لمشاكل الحياة
وبعد هذه القصص نقول .: توجد شكاوي عديدة بدايتها كانت قصص حب جميلة ونهايتها قصص مآساوية .. فلم يستقر الحب بينهم لعدم قدرتهم علي مواجهة
مسئوليات الحياة القاسية.
فيضرب الزوج بالحب عرض الحائط ويترك الزوجة تعيش المعاناة وحدها ويهرب
هو من مسئولياته ( تاركاً لها الجمل بما حمل ).
فالحب وحده لا يكفي ليدعم زواجاً ناجحاً0
لابد ان يدرك كلا من الزوج والزوجة ...
أن الحياة ليست وردية اللون بالحب فقط - لكن هناك دعائم وأسس لابد أن تؤخذ فى الإعتبار منذ اللحظات الأولي للزواج ..
فعدم إهتمام كلا منهم للاخر - و موت لغه الحوار بينهم والتفاهم - وعدم تحمل المسئولية.. تجعل رباط الحب يتفكك شيئاً فشيئاً دون أن يدري كلا منهما حتي يصل بهم المطاف الي هذه النهاية المؤسفة..!!
*************************************************