.,,؛؛‘ََ.,؛ الطـــــــــــــــــــــريق إالى الله.,,؛؛َََ.,,

    • .,,؛؛‘ََ.,؛ الطـــــــــــــــــــــريق إالى الله.,,؛؛َََ.,,

      |a

      هل ألممت بذنب؟ هل جمحت نفسك فانطلقت من عقالها، وأنت
      تغالبها فتغلبك، أو تسكت عنها منذ البدء فتنطلق إلى حيث يغويها
      الشيطان؟ هل وقعت وانتهى الأمر، ولم يعد إلى مردك من سبيل..؟

      وهل أفقت من غفوتك على لذعات ضميرك؟ هل نكّست
      رأسك خجلاًمن نفسك أن ضعفت وتلاشيت أمام الإغواء؟
      هل أحسست أنك لا شيء؟أنك تافه لا تستحق التقدير والاحترام؟




      هل انقلبت خطيئتك سجناً يحيط بك من كل جانب، لا
      مهرب منه إلا إليه،وحيثما توّجهت سد عليك الأفق وحُجب بالظلمات؟




      وهل ضاقت نفسك بالحياة؟ ثم... هل انفتحت كوّة من
      عالم الغيب ودخل منها بصيص من النور..؟




      هل أحسست بسمةٍ حانية تطل عليك من ملكوت الله..؟




      هل أحسست يداً رفيقة تأخذ بك من كبوتك..؟




      هل أحسست صوتاً يهتف بك: " والذين إذا فعلوا فاحشة
      أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على
      ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات
      تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين "




      وصوتاً آخر يهتف بك: " كل ابن آدم خطّاء،، وخير الخطائون التوابون.."



      وهل غمرتك غمرة من نور..؟




      وهل اندفعت قائماً تذكر الله،، وتستغفر الله وتتوب إليه،،
      وتمسح الخطيئة من ضميرك،، وتعزم عزمة الواثق أن لا ترجع إليها..؟




      وهل أحسست أنك مندفع إلى الله أكثر حماسة مما كنت من
      قبل،، وأشد تعلقاً به مما كنت من قبل،، وأكثر إقبالاً على نوره
      مما كنت من قبل..؟



      إنها الطريق إلى الله..|a
      [FONT="Courier New"][COLOR="RoyalBlue"]لون حيـــــــــــــــاتك بلون الحـــــــب والسعـــــــــــــــــــادة:)[/FONT]