بسم الله الرحمن الرحيم
هناك نوع من الناس لا نفع فيه ولا ضرر منه،نوع يمشي الي جوار الحائط ولا يشارك في شيء،
نوع متواكل سلبي،لا منتم ولامبال،
وقد تعارفنا علي ان نطلق علي هذا النوع اسم..الرجل الطيب
لانه يعيش في حاله وقد كف عن الناس خيره وشره،وطوي صدره علي همومه،
وتصور البعض خطا ان هذا هو نموذج المسلم المتدين الصالح
وقد فهم هؤلاء الناس الاسلام فهماخاطئا،فالاسلام ليس ضعفا،
بل فتوه وايجابيه
الاسلام ليس خنوعا وخضوعا وسلبيه
بل موقفا ومبادره
وابراهيم عليه السلام حطم الاصنام وواجه بطش النمرود
وداود عليه السلام حارب جالوت وانتصر عليه
وموسي عليه السلام واجه جبروت فرعون وحده،
وقاد اليهود في رحلة التيه في سيناء،
ويوسف عليه السلام صارع الفتنه والغوايه في قصر العزيز
وصبر علي السجن كما صبر على الغدر من الاخوه من قبل،
ومحمد عليه الصلاة والسلام ختم النبوه بسيرة حافلة بالكفاح
والمعارك والغزوات،وكان يعبر لهيب الصحراء في سبع ليال
من الزحف الي تبوك وقد تجاوز الستين من عمره!!
والقوه مطلوبه ولا شك في هذاالعصر المادي الذري الذي
اوشك ان يتصارع فيه العماليق،والضعف سيكون مهلكا
قاضيا علي اصحابه.
وفي مواجهة الصلف الاسرائيلي ومظاهرات القوه التي تباشرها اسرائيل
في البر والبحر والجو، لايصح للعرب ان يقفوا هذا الموقف الضعيف المتهالك
انما لا بد من وحده واعداد واستعداد،وجمع للشمل وشحذ للهمم وتشمير للسواعد
ورفع للقدرات العسكريه والذريه
ان مفهوم الرجل الطيب بمعنى الرجل الذليل المسكين،
يجب ان يشطب من القاموس العربي والاسلامي تماما
فهو ليس مفهوما اسلاميا
بل هو مفهوم استعماري غسلوا به مخنا وروجوه بيننا خلال سنوات الاستعباد والاحتلال
وهو اختيار الكسالى والجبناءوالضعفاء
وعلينا ان نفيق على فجر جديد ومفهوم جديد يلائم العصر الجديد
والجاهليه الجديده ذات المخالب والانياب.
وفي عصر الذئاب لايمكن ان نكون دجاجا وحملانا
والغد الذي نسير اليه سوف يكون غدا مخيفا،
غد لا اختيار فيه،
اما ان يكون الواحد منا آكلا او ماكولا،ولا طريق ثالث....
انهم في اسرائيل يردون علي اللطمه بقنبله ناسفه،
واذا اصاب رصاص القناصه فردا واحدا منهم،
قاموا بتمشيط الجبل كله ونسفوا المنازل وسووها بالبلدوزرات،
لم يعد قانونهم العين بالعين كما تقول التوراه
ولكن السن بطقم الاسنان كله؟؟
والعين بالف عين؟؟والراس بأمه؟؟
ويسمون ذلك استراتيجية الردع
وهم لا شك تعلموها من النازيه وفي مواجهة هذه الاستراتيجيه
لا تصلح فلسفة الرجل الطيب،ولا ادارة الخد الايسر بعد الايمن
واقول لكم، لن يصلح الباس الشديد الا باس اشد منه
فاجتمعوا وتشاوروا واستعدوا واحتشدوا
اخلعوا عباءة الرجل الطيب
انفضوا عنكم المسكنه
ولان ياتيكم الموت في كرامه افضل من ان تكرهوا
عليه في مذله
وان الموت لات يا ساده شئتم ام ابيتم
واذكروا لي اسم رجل واحدهرب من الموت منذ ادم!!!
هناك نوع من الناس لا نفع فيه ولا ضرر منه،نوع يمشي الي جوار الحائط ولا يشارك في شيء،
نوع متواكل سلبي،لا منتم ولامبال،
وقد تعارفنا علي ان نطلق علي هذا النوع اسم..الرجل الطيب
لانه يعيش في حاله وقد كف عن الناس خيره وشره،وطوي صدره علي همومه،
وتصور البعض خطا ان هذا هو نموذج المسلم المتدين الصالح
وقد فهم هؤلاء الناس الاسلام فهماخاطئا،فالاسلام ليس ضعفا،
بل فتوه وايجابيه
الاسلام ليس خنوعا وخضوعا وسلبيه
بل موقفا ومبادره
وابراهيم عليه السلام حطم الاصنام وواجه بطش النمرود
وداود عليه السلام حارب جالوت وانتصر عليه
وموسي عليه السلام واجه جبروت فرعون وحده،
وقاد اليهود في رحلة التيه في سيناء،
ويوسف عليه السلام صارع الفتنه والغوايه في قصر العزيز
وصبر علي السجن كما صبر على الغدر من الاخوه من قبل،
ومحمد عليه الصلاة والسلام ختم النبوه بسيرة حافلة بالكفاح
والمعارك والغزوات،وكان يعبر لهيب الصحراء في سبع ليال
من الزحف الي تبوك وقد تجاوز الستين من عمره!!
والقوه مطلوبه ولا شك في هذاالعصر المادي الذري الذي
اوشك ان يتصارع فيه العماليق،والضعف سيكون مهلكا
قاضيا علي اصحابه.
وفي مواجهة الصلف الاسرائيلي ومظاهرات القوه التي تباشرها اسرائيل
في البر والبحر والجو، لايصح للعرب ان يقفوا هذا الموقف الضعيف المتهالك
انما لا بد من وحده واعداد واستعداد،وجمع للشمل وشحذ للهمم وتشمير للسواعد
ورفع للقدرات العسكريه والذريه
ان مفهوم الرجل الطيب بمعنى الرجل الذليل المسكين،
يجب ان يشطب من القاموس العربي والاسلامي تماما
فهو ليس مفهوما اسلاميا
بل هو مفهوم استعماري غسلوا به مخنا وروجوه بيننا خلال سنوات الاستعباد والاحتلال
وهو اختيار الكسالى والجبناءوالضعفاء
وعلينا ان نفيق على فجر جديد ومفهوم جديد يلائم العصر الجديد
والجاهليه الجديده ذات المخالب والانياب.
وفي عصر الذئاب لايمكن ان نكون دجاجا وحملانا
والغد الذي نسير اليه سوف يكون غدا مخيفا،
غد لا اختيار فيه،
اما ان يكون الواحد منا آكلا او ماكولا،ولا طريق ثالث....
انهم في اسرائيل يردون علي اللطمه بقنبله ناسفه،
واذا اصاب رصاص القناصه فردا واحدا منهم،
قاموا بتمشيط الجبل كله ونسفوا المنازل وسووها بالبلدوزرات،
لم يعد قانونهم العين بالعين كما تقول التوراه
ولكن السن بطقم الاسنان كله؟؟
والعين بالف عين؟؟والراس بأمه؟؟
ويسمون ذلك استراتيجية الردع
وهم لا شك تعلموها من النازيه وفي مواجهة هذه الاستراتيجيه
لا تصلح فلسفة الرجل الطيب،ولا ادارة الخد الايسر بعد الايمن
واقول لكم، لن يصلح الباس الشديد الا باس اشد منه
فاجتمعوا وتشاوروا واستعدوا واحتشدوا
اخلعوا عباءة الرجل الطيب
انفضوا عنكم المسكنه
ولان ياتيكم الموت في كرامه افضل من ان تكرهوا
عليه في مذله
وان الموت لات يا ساده شئتم ام ابيتم
واذكروا لي اسم رجل واحدهرب من الموت منذ ادم!!!
المصدر:ـ
كتاب للدكتور مصطفى محمود
وقد كتب الدكتور هذه الكلمات قبل غزوالعراق،وقبل الانتفاضه الفلسطينيه
كتاب للدكتور مصطفى محمود
وقد كتب الدكتور هذه الكلمات قبل غزوالعراق،وقبل الانتفاضه الفلسطينيه