قبيل فجر كل يوم
أطرق بابك !!
حاملة أدواتي ..
سراجي .. وسلتي ..
أنتظر الإذن بالدخول ..
إلى عالمك ..
لأغوص فيه .. وأنقب
عن لمحة حب
عن بسمة فرح
ودقة قلب !!
عن جواهر وماس
في قلبك وذهب !!
من خلف القضبان ..
أجول بناظري ..
فأرى سكوناً رمادياً مطبق
يخرقه فحيح حبل !!
يلتف حول عنقي .. يلفني !
يؤرجحني ..
بين الحقيقة والخيال
بين الوجود والعدم
بين الجنة والنار ..
صعوداً أرى . ينابيع وأشجار
وعسلاً يجري أنهار
وحور عين . في الخدور
بانتظار المؤمنين !!
هبوطاً أرى ..
أشجاراً قزمة .. أشواكاً هرمة ..
وادٍ غير ذي زرع .. ورمل وطين ..
فيقفز القلب في الضلوع تارة!!
وتارة تداعبني نسمة سحرية
فأرى السماء زهرية ..
وبلمحة عين ..
يسحق الضباب كل شيء
فتتعذر الرؤية ..
ويأت المساء .. كل مساء !!
فأوقد سراجاً .. أشعل فتيلاً
وأغدو إليك ..
وعلى جدران دارك
أعلم أصابعي خطواتها الأولى ..
لتتحرى . لمسة
وتنصت لهمسة
فأعلق بستائرك جسدي ..
وتهب ريح عاتية ..
تهتز الجدران لها ..
وتطير الستائر .. فأقع أرضا
وينكسر سراجي ..
وينطفئ الفتيل ..
ويعم الظلام ..
فتتعذر الرؤية ألفا !!!
أطرق بابك !!
حاملة أدواتي ..
سراجي .. وسلتي ..
أنتظر الإذن بالدخول ..
إلى عالمك ..
لأغوص فيه .. وأنقب
عن لمحة حب
عن بسمة فرح
ودقة قلب !!
عن جواهر وماس
في قلبك وذهب !!
من خلف القضبان ..
أجول بناظري ..
فأرى سكوناً رمادياً مطبق
يخرقه فحيح حبل !!
يلتف حول عنقي .. يلفني !
يؤرجحني ..
بين الحقيقة والخيال
بين الوجود والعدم
بين الجنة والنار ..
صعوداً أرى . ينابيع وأشجار
وعسلاً يجري أنهار
وحور عين . في الخدور
بانتظار المؤمنين !!
هبوطاً أرى ..
أشجاراً قزمة .. أشواكاً هرمة ..
وادٍ غير ذي زرع .. ورمل وطين ..
فيقفز القلب في الضلوع تارة!!
وتارة تداعبني نسمة سحرية
فأرى السماء زهرية ..
وبلمحة عين ..
يسحق الضباب كل شيء
فتتعذر الرؤية ..
ويأت المساء .. كل مساء !!
فأوقد سراجاً .. أشعل فتيلاً
وأغدو إليك ..
وعلى جدران دارك
أعلم أصابعي خطواتها الأولى ..
لتتحرى . لمسة
وتنصت لهمسة
فأعلق بستائرك جسدي ..
وتهب ريح عاتية ..
تهتز الجدران لها ..
وتطير الستائر .. فأقع أرضا
وينكسر سراجي ..
وينطفئ الفتيل ..
ويعم الظلام ..
فتتعذر الرؤية ألفا !!!