ماأسباب تذمر المعلمين والطلاب والأسرة من إقتراب الفصل الدراسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مرحبا بكم أعضاء الساحة الكرام ..أود أن أناقش معكم مسألة كثيرا ما لاحظتها ودائما أقف أمامها مستغربه..والذي أثار أستغرابي أحد المدرسين وهو يتنهد من بداية العام الدراسي"...كنت في ذلك الوقت طالبه فستغربت وقلت لماذا المعلمين لا يحبون المدرسة في حين هم الذين يتحكمون في الطالب......."
فالمدرسه دائما يقال عنها البيت الثاني...وهي منبع العلم والمتعلمين والمثقفين....
ودائما يقال عن المعلم المربي والبانى ,،وهو له المنزلة الرفيعة بين الناس
ولكن شئ غريب اليوم يسرى فالمجتمع وتنهدات حارة تصدر واهات كثيرة تعلو..من قرب العام الدراسي منهم من يسميه بالمرض والهم والغم والكد والتعب...لماذا أصبح طلب العلم وتبليغه هما وكدرا مع أنه كل سبل الراحة متوافره،فالمعلم يستلم الراتب الجيد والطالب لا يطلب منه الإ تحصيل العلم والمثابرة والإجتهاد، والأسرة لا يطلب منها الإ مراعات أبنائها ومتابعتهم...
مع ذلك الكل يتمنى أن تطول الشهور ولا يبدأ العام الدراسي....في حين أناس كثيرون في دول فقيرة لا يجدون فرص للتعليم بسبب الأحوال الماديه والظرائب...
فما سبب كل هذا التذمر ولاأقول بسيط ولكنه كبير وخاصة بين المعلمين والطلاب..لماذا ياترى أصبح العلم ثقيلا في عصرنا وفي القدم كان يرتحل الطالب من أرض إلى أرض في معرفة مسألة واحدة...والمعلم كان يعطى العلم الوقت الكثيربدون أن يتقاضى الأجر بل ويرفض تقاضى الأجر،،، كل هذا يفعلونه بدون كلمة تذمر واحدة برغم الشقاء الذي يعانونه وفوق هذا وذاك كانوا يدونونه حتي تتعلم منه الأجيال القادمة...أين نحن من ذاك الزمان الان؟؟؟!!!
أما الأسرة تنقسم إلى قسمين
الأول يريد العام الدراسي أن يبدأ بسرعه ليس حبا فيه ولكن حتي يتخلص من نكد الأبناء.
الثاني لا يريده أن يبدأ لانه سيشقى من متابعة الدرجات وإعداد الإفطار من الصباح الباكر وغيرها من الالتزامات.
ما الأسباب التي تجعل الكل يتذمر...لماذا لا يُوجد أعضاء الهيئة التدريسيه شئ يجعلهم يشتاقون ويتشوقون لبداية كل عام دراسي جديد... والطلاب كذلك لما يعتبرون المدرسه السجن الذي يحد حرياتهم....
لذلك أعتقد فبل أن نهيئ سبل توصيل العلم لا بد من بناء مجتمع محب ومتشوق للعلم حتي ولو تلقى العلم تحت ظل شجرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مرحبا بكم أعضاء الساحة الكرام ..أود أن أناقش معكم مسألة كثيرا ما لاحظتها ودائما أقف أمامها مستغربه..والذي أثار أستغرابي أحد المدرسين وهو يتنهد من بداية العام الدراسي"...كنت في ذلك الوقت طالبه فستغربت وقلت لماذا المعلمين لا يحبون المدرسة في حين هم الذين يتحكمون في الطالب......."
فالمدرسه دائما يقال عنها البيت الثاني...وهي منبع العلم والمتعلمين والمثقفين....
ودائما يقال عن المعلم المربي والبانى ,،وهو له المنزلة الرفيعة بين الناس
ولكن شئ غريب اليوم يسرى فالمجتمع وتنهدات حارة تصدر واهات كثيرة تعلو..من قرب العام الدراسي منهم من يسميه بالمرض والهم والغم والكد والتعب...لماذا أصبح طلب العلم وتبليغه هما وكدرا مع أنه كل سبل الراحة متوافره،فالمعلم يستلم الراتب الجيد والطالب لا يطلب منه الإ تحصيل العلم والمثابرة والإجتهاد، والأسرة لا يطلب منها الإ مراعات أبنائها ومتابعتهم...
مع ذلك الكل يتمنى أن تطول الشهور ولا يبدأ العام الدراسي....في حين أناس كثيرون في دول فقيرة لا يجدون فرص للتعليم بسبب الأحوال الماديه والظرائب...
فما سبب كل هذا التذمر ولاأقول بسيط ولكنه كبير وخاصة بين المعلمين والطلاب..لماذا ياترى أصبح العلم ثقيلا في عصرنا وفي القدم كان يرتحل الطالب من أرض إلى أرض في معرفة مسألة واحدة...والمعلم كان يعطى العلم الوقت الكثيربدون أن يتقاضى الأجر بل ويرفض تقاضى الأجر،،، كل هذا يفعلونه بدون كلمة تذمر واحدة برغم الشقاء الذي يعانونه وفوق هذا وذاك كانوا يدونونه حتي تتعلم منه الأجيال القادمة...أين نحن من ذاك الزمان الان؟؟؟!!!
أما الأسرة تنقسم إلى قسمين
الأول يريد العام الدراسي أن يبدأ بسرعه ليس حبا فيه ولكن حتي يتخلص من نكد الأبناء.
الثاني لا يريده أن يبدأ لانه سيشقى من متابعة الدرجات وإعداد الإفطار من الصباح الباكر وغيرها من الالتزامات.
ما الأسباب التي تجعل الكل يتذمر...لماذا لا يُوجد أعضاء الهيئة التدريسيه شئ يجعلهم يشتاقون ويتشوقون لبداية كل عام دراسي جديد... والطلاب كذلك لما يعتبرون المدرسه السجن الذي يحد حرياتهم....
لذلك أعتقد فبل أن نهيئ سبل توصيل العلم لا بد من بناء مجتمع محب ومتشوق للعلم حتي ولو تلقى العلم تحت ظل شجرة.
: 
: 
: