رجـــــــــال في ذاكرتنــــــا
سلااااااااام ..


للعلماء منزلة جليلة ، ومكانة عظيمة ، فهم ورثة الأنبياء الموقعين عن رب العالمين ، رفع الله تعالى أقدارهم وأعلى مقاماتهم ، فقال الله تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ).
ولقد رزئت الأمة خلال العامين المنصرمين بفقد أئمة أجلاء وعلماء نبلاء ، كان لهم أثر بارز في إحياء الأمة وتبصيرها وتصحيح سبيلها .
وان كان المصاب بفقد هؤلاء الأئمة كبيرا جدا آلا إن في البقية الباقية من علماء الأمة الربانيين خيرا كثير إن شاء الله تعالى بل إننا نتوسم في بعض النجباء من طلاب العلم ما يثلج الصدر ويبعث الأمل فالخير ولله لحمد باق في هذه الأمة إلى قيام الساعة .
وان مما ينبغي الاستفادة منه دراسة سير العلماء ومناهجهم في العلم والعمل لتكون بإذن الله نبراسا مشرقا يضيء طريق الأمة وينضم إلى ذلك النور المبارك الذي ورّثه لنا إسرافنا الكرام رضي الله عنهم منذ القرون المفضلة الأولى .
وهنا نريد إن نخصص هذا الركن للحديث عن علم من الإعلام .. والإلمام به وبحياته وما كان منه باختصار مفيد ..

إذ يقدم كل عضو معلومة بسيطة عنه .. بانتظار اختياركم لهذا العلم سواء أكان من الصحابة أو التابعين .. أو أي علم من الإعلام الإصلاحيين ..

طيب ابتدي انا بالصحابي عبدالله بن مسعود



هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي ...

_ أول من جهر بالقرآن الكريم وأسمعه قريشا ...

** قال عنه المصطفى صلى عليه وآله سلم :

(( من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ))


- كان من السابقين الأولين ، ومن النجباء العالمين .

- شهد بدراً ، وهاجر الهجرتين ...

- وعن أبي موسى قال : قدمت أنا وأخي من اليمن ، فمكثنا حيناً ، وما نحسب ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكثرة دخولهم وخروجهم عليه .

- عن أم موسى : سمعت علياً يقول : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن مسعود ، فصعد شجرة يأتيه منها بشيء ، فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله فضحكوا من حموشة ساقيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تضحكون ؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد ) .


_ وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مخاطبًا لسانه: ”يا لسان قل خيرًا تغنم واسكت عن شر
تسلم من قبل أن تندم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أكثر خطايا ابن ءادم من لسانه“

- عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ) .

- قال عبد الله بن مسعود: لو سخرت من كلب ، لخشيت أن أكون كلباً ، وإني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا دنيا .

- عن عبد الله قال: من أراد الآخرة أضر بالدنيا ، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة ، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي .