عندما نكتشف أننا نمشي في طريق بلا دليل ..عندما نكتشف أن المشاعر التي تبث لنا موزعه لعدة أتجاهات ..حينها ليس بوسعنا سوى أن نعلن ( الوداع الأخير ) ...
اليوم تحاول جاهدا أن تصل الى أعماق أفكاري ., وتتساءل كيف أفكر .. وكيف أسير أتجاهي .. وأي طريق أسلك .. اليوم تطالبني بأن أكسر جميع الحواجز التي كونته رياحك الهوجاء ..!!! اليوم تتهمني وتنادي لم أعد أحبك كسابق , لم أعد تلك العصفورة البلهاء التي تبحث عنك ,أعذرني سيدي, لقد أنتحر كل شيء في منتصف الطريق , أصبحت تعصني الكلمات وتمردت الحروف وتشتت أفكاري التي كانت تجتاحني كطوفان العظيم , وتجبرني على نقشها فوق سطور أوراقي ,, كيف تدعي بأنني الأنسانه الوحيده التي تهتم بأمرها ,وسجلت لها تاريخا وكتبت عن وفائي واخلاصي وانتمائي , وأنت هناك تعتبرني مجرد حماقة من حماقاتك , وبأني رقم أخر ضفته في أعداد نساءك اللواتي أنخدعن بك .., الغريبه أن المعاني الحلوه بيننا كانت موجودة وفجأة تلاشت وأصبحت رمز لشيء دثر ..رغم حزني المشهور التي تستنتجه من خلال كلماتي إلا انني كنت سعيده لانني صنعتك رجل لم تكن يوما كذلك , علمتك ماذا تعني المحبه , والاخلاص ..والفرق بين الخيانه والوفاء ..علمتك كيف يكون الحوار بيننا ..ومتى نشغل الشموع ونطفأها ...ماذا تريد اليوم من مشاعر واحلام محطمة ..من نفس تحس بالضياع ..هذا قدرنا سيدي أنه الفراق ..هيا معا ندفن أحلامنا , ولتكن قصتنا هذي مجرد خرافة تتناقلها الأجيال القادمة , هيا نقف رحلت الألم التي مشيناها معا ..هيا معا ندفن هذا العالم الذي تعايشنا معه ونمضي بلا رجعه ونصير ذكرى تسطرها الايام في دفتر أحزانها ...وقبل الوداع الاخير , فالنعرف جميعنا بأن الحياه أجمل مما نتخيل لها صورة أجمل من تلك التي انطبعت في أذهاننا أنا وانت , يوجد بها ملامح بشرية بريئه , تختلف عن تلك الصوره التي ترسخت بذهني لجميع من حولي أنها نسخة من صورتك .أعذرني سيدي على أزعاجك ..لقد ألتقينا هنا ..ولنعلن وداعنا من خلال هذي المساحة الضيقه كما أسميتها ..وليكن هذا ( وداعنا الاخير ).
اليوم تحاول جاهدا أن تصل الى أعماق أفكاري ., وتتساءل كيف أفكر .. وكيف أسير أتجاهي .. وأي طريق أسلك .. اليوم تطالبني بأن أكسر جميع الحواجز التي كونته رياحك الهوجاء ..!!! اليوم تتهمني وتنادي لم أعد أحبك كسابق , لم أعد تلك العصفورة البلهاء التي تبحث عنك ,أعذرني سيدي, لقد أنتحر كل شيء في منتصف الطريق , أصبحت تعصني الكلمات وتمردت الحروف وتشتت أفكاري التي كانت تجتاحني كطوفان العظيم , وتجبرني على نقشها فوق سطور أوراقي ,, كيف تدعي بأنني الأنسانه الوحيده التي تهتم بأمرها ,وسجلت لها تاريخا وكتبت عن وفائي واخلاصي وانتمائي , وأنت هناك تعتبرني مجرد حماقة من حماقاتك , وبأني رقم أخر ضفته في أعداد نساءك اللواتي أنخدعن بك .., الغريبه أن المعاني الحلوه بيننا كانت موجودة وفجأة تلاشت وأصبحت رمز لشيء دثر ..رغم حزني المشهور التي تستنتجه من خلال كلماتي إلا انني كنت سعيده لانني صنعتك رجل لم تكن يوما كذلك , علمتك ماذا تعني المحبه , والاخلاص ..والفرق بين الخيانه والوفاء ..علمتك كيف يكون الحوار بيننا ..ومتى نشغل الشموع ونطفأها ...ماذا تريد اليوم من مشاعر واحلام محطمة ..من نفس تحس بالضياع ..هذا قدرنا سيدي أنه الفراق ..هيا معا ندفن أحلامنا , ولتكن قصتنا هذي مجرد خرافة تتناقلها الأجيال القادمة , هيا نقف رحلت الألم التي مشيناها معا ..هيا معا ندفن هذا العالم الذي تعايشنا معه ونمضي بلا رجعه ونصير ذكرى تسطرها الايام في دفتر أحزانها ...وقبل الوداع الاخير , فالنعرف جميعنا بأن الحياه أجمل مما نتخيل لها صورة أجمل من تلك التي انطبعت في أذهاننا أنا وانت , يوجد بها ملامح بشرية بريئه , تختلف عن تلك الصوره التي ترسخت بذهني لجميع من حولي أنها نسخة من صورتك .أعذرني سيدي على أزعاجك ..لقد ألتقينا هنا ..ولنعلن وداعنا من خلال هذي المساحة الضيقه كما أسميتها ..وليكن هذا ( وداعنا الاخير ).