تسبب الزلزال العنيف الذي ضرب الجزء الجنوبي من نيوزيلندا الأسبوع الماضي في اقترابها بشكل طفيف من الساحل الشرقي لأستراليا المجاورة لها.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كين غليدهيل، مدير مركز مراقبة المخاطر الجيولوجية والمتخصص في علم الزلزال، أن الزلزال الأخير أزاح الجزء الجنوبي من جزيرة ريزيليوشن الواقعة في منطقة فيوردلاند النيوزيلندية بمقدار 12 إنشا باتجاه أستراليا.
وأضاف غليدهيل أن شكل نيوزيلندا يتغير باستمرار نظرا لطبيعتها الجغرافية ووقوعها فوق طبقتين أرضيتين يتسبب التقاؤهما معا في إحداث خلل تنشأ عنه هزات أرضية وبراكين مما يؤدي إلى تغيير شكل البلاد بصورة تدريجية عبر السنين.
غير أن الزلزال الأخير، كما يقول العالم النيوزلندي، كان عنيفا جدا لدرجة أنه تمكن من تغيير شكل نيوزيلندا في غضون ثوان معدودة لا سنوات.
وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، قد أثار مخاوف من تحوله إلى تسونامي، رغم أنه لم يتسبب في وقوع ضحايا أو خسائر.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن كين غليدهيل، مدير مركز مراقبة المخاطر الجيولوجية والمتخصص في علم الزلزال، أن الزلزال الأخير أزاح الجزء الجنوبي من جزيرة ريزيليوشن الواقعة في منطقة فيوردلاند النيوزيلندية بمقدار 12 إنشا باتجاه أستراليا.
وأضاف غليدهيل أن شكل نيوزيلندا يتغير باستمرار نظرا لطبيعتها الجغرافية ووقوعها فوق طبقتين أرضيتين يتسبب التقاؤهما معا في إحداث خلل تنشأ عنه هزات أرضية وبراكين مما يؤدي إلى تغيير شكل البلاد بصورة تدريجية عبر السنين.
غير أن الزلزال الأخير، كما يقول العالم النيوزلندي، كان عنيفا جدا لدرجة أنه تمكن من تغيير شكل نيوزيلندا في غضون ثوان معدودة لا سنوات.
وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، قد أثار مخاوف من تحوله إلى تسونامي، رغم أنه لم يتسبب في وقوع ضحايا أو خسائر.
اعوذو بالله منكم