سيرة الإسلام بعد عثمان رضي الله عنه وأخطاء الأمويين والعباسيين في رد فعل على فعل في أحدا ساحات بها متعصبين بغير حق وجاهلين يجهلون على الأعضاء بغير حجة يدعونهم بالرافضة وهم يرفضون الحوار ولا يتكلموا بلين لست والله من الرافضة بل هم الرافضين كلمتي على حق ويقين وكلامهم ليس من الحق في شيء بل لي ظالمين
ظننتكم لا تعلمون وإذا بكم تعلمون وتصمِّتون من يعلم كي لا يذكركم بما تعلمون لو كنت رافضي كما تزعمون لذهبت إلى منتدى من يرفض زعمكم الذي تزعمون وقولكم وما تقولون وقلت ما يطيب من أجمل القول لهم وفيهم بالحق واليقين ويوافقون بل وربما يشجعون ولكن حبي لكم وكوني من أهل السنة والجماعة فقد ذكرت لكم ماعلمتم فتكالبتم علي وتحذرون , لا بأس ممتثلٌ أنا لتحذيركم كونكم ضدي دون وجه حق وتعتدون وفوق ذلك أنتم لهذا المنتدى مشرفون وأداره قائمون لو كان الحق معكم كنتم أتيتم به وتدحضون الباطل من القول فتقوون بحقيقتكم ولكن لا حقيقة لكم بل تدعون ألا يوجد غير منتداكم هناك مئات ألاف المنتديات وكما ترون من صدق القول لم أستعين بأحد كما تفعلون ولم أذهب لأي منتدى لأقول فيه هذا القول لماذا تتكبرون ألا ترى أنه كان من الحق والحقيقة أن تقولوا الحق بدل أن تتهموا عليا رضي الله عنه بما لا تعلمون و كان عليكم أن تأتوا بما وعدتم به دون اتهام بالباطل أو أقفال الموضوع ثم تفتحون نفس الموضوع وكنتم تحرمون بل وتردون وتشكرون وتتبجحون بوعودكم الظالمة فكيف تسمحون هنا وهناك تمنعون أليس هو موضوع واحد فأين عقولكم أيها الجاهلون هاأنتم فتحتم موضوع أخر والأعضاء فيه يكتبون هل ستقفله يا لمرقاب ولماذا أنت دون غيرك تثور مع أم مالك هل المرقاب أم مالك وأم مالك هي المرقاب وهنا جاء المرجفون فاكتملت الملوثات بجمعكم أيها الحاقدون أنتم أجبن من أن تواجهوا الحقيقة بالحقيقة تتخفون وراء غيكم دون حجة وتثورون ببغيكم , تتكبرون هنا وفي غير هنا صاغرون أنت يا هذا ويا هذه أقل قدر من أن تتكلمون بالحق والحقيقة وليس إمامكن إلى اتهام الناس بالرافضة وأنتن الرافضة هداكم الله من بغيكم أينما كنتم الناس تقبل الحوار معكم وأنتم ترفضون فقد علم الله نفاقكم في المكر وتمكرون وتكرهون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكرهكم لأهل البيت وقتلكم للعلماء على يد الحجاج وتؤيدون ظلم كبير على المؤمنين والمحسنين وتحججكم بالباطل فبنيتم الحجج على باطلكم ولم تأتوا بيقين الحق والحقيقة كما تزعمون أنتم ومن هم على شاكلتكم من لوث الفكر الإسلامي ولو كنتم على حق لما انزعجتم وكنتم تبتسمون وتحاجون الحجة بالحجة وللحقيقة تذكرون لكن ظلمكم جعلكم تتكبرون وتتآمرون وتنفذون تعاونكم بقيادة امرأة هي إلى النفاق أقرب مما تظنون كيف بالله تؤيدون من يطلب من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأكرمه بالشهادة وأنزله منزلة الشهداء باتهامه الباطل لعلي رضي الله عنه بقتل عثمان رضي الله عنه ألا ترون أيها الجاهلون أن هذا اتهام باطل ولكنكم تصرون أتضنون حقاً أن علي رضي الله عنه هو من قتل عثمان إنه والله لأفك عظيم وإلا كيف تؤيدون من يطلب من علي أن يدفع إليه قتلت عثمان رضي الله عنه بأي صفة تكون هل كان لعلي سلطان على القاتلون أم أن معاوية هو المستفيد الوحيد من قتل عثمان رضي الله عنه ألا يبني خلافته على أنقاض خلافة المسلمون ثم أبتدع الحروب وقد ذكر الله في القرآن الكريم أن لا عدوان إلا على الظالمين الذين يعتدون على بلاد المسلمين ويظاهروا عليهم عدوهم في حربهم ضد الإسلام والمسلمين فتجاهلوا أمر الله وفتحوا الأقاليم وبنو فيها الدور والقصور وكان من الظلم أن أعتلى على أكتاف الإسلام والمسلمين فنهب ثروات الناس فجعل لنفسه منها ملك لا يقل عن ملك فارس أو الروم بل زاد عليهم فتعلموا منه الكفار فن الكيد وكادوا للمسلمين فجمعوا كيدهم بعد أن أذاقهم الأمرين وبنا حضارته بظلم الناس وسماها بحضارة المسلمين فوصلت مملكته أطراف الصين وبلاد الروم ثم صالح الطرفين بعد أن تواصلوا أسرته على الحكم ثمان مائة من السنين كانت كلها ظلم لم يأتي بها سلطان مبين ومن الظلم تولد الظلم من قبل الكفار الملحدون فتسموا بالإسلام وهاجموا المسلمين وكان ذلك عندما كرروا الغلطة نفسها العباسيين مقتدين بالأمويين فجاءوا التتار كمسلمين وجاءوا محررين وفاتحين كما كان يفعلوا العباسيين ومن قبلهم الأمويين ثم جاءوا بعد ذلك المماليك فالترك ثم الصليبيين وهانحن المسلمون اليوم لم يبقى لنا من دولة الأمويين ولا العباسيين إلا فخرهم بأنفسهم وما كانوا يفعلون ويبنون من القصور والدور المهدمة بعد طول سنين حيث كانوا يتسلطون بالإسلام على الناس جميعهم ويذلوا المسلمين هل تروننا اليوم كيف أمسينا وكيف أصبح من هم على غير الإسلام وما ذلك إلا بسبب الفخر والتفاخر والظلم ابتداءً بقتل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهاءً ببغي أولائك الذين بهم تفخرون فرجعوا إلى دينكم الإسلام وكفوا أيديكم عن الناس إلا بالحق وبالحق تنطقون فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ولا تظلمون ولا تقطعوا أرحامكم ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بحق الله فيها ولا تسجنوا إلا بحق واتقوا الظلم فإنه ظلمات في القلوب ويوم القيامة عن ظلمكم تسألون أن الله أستخلف فيكم دينكم فلا تضيعوا الدين بالراء وعدم النصرة والحماية للمقدسات وضعفاء المسلمين من الجور والطغيان وبغي المعتدون واسمعوا القول فاتبعوا أحسنه وقولوا للناس حسنى لعلهم يرشدون .