الغدر ..
من أعظم الصفات .. لا يتقنها إلا من مات ضميره الإنسانيّ قبل موت قلبه
من أعظم الصفات .. لا يتقنها إلا من مات ضميره الإنسانيّ قبل موت قلبه
عشقتُ رمل البحر .... ولكنّي كرهت المشي عليه !!
حتى لا تتلطخ قدمي بدماء الأنذال
حتى لا تتلطخ قدمي بدماء الأنذال
أحداث الواقع تقودني لذكريات الماضي ... حيث أدعو ياليت القدر لم ينصفني يوماً
تتضاعف دقات قلبي وتتلاشى الأفكار من رأسي وأقف كالخرساء
كيف أستطيع تفجير المزايا الكامنه في أعماقي ؟
كيف أطلق صواريخ العنان للتغلب على الخوف ؟
كيف أكسب ثقة النفس والبعد عن واقع الإرتباك ؟
كيف أفقد القدرة على التفكير تماما ؟
كيف أطلق صواريخ العنان للتغلب على الخوف ؟
كيف أكسب ثقة النفس والبعد عن واقع الإرتباك ؟
كيف أفقد القدرة على التفكير تماما ؟
كل ذلك بك أنت يا جنوني
نعم ،، رغبة بهذا العالم الصادق والبريء
لم يدر بخلدي أن أظهر بحوث حياتي في كتاب الاحساس وعلى طاولة مفاوضات الزمان
بكل بساطه .. لأنني أدركت بأنها ينقصها الكثير لا سيما أنّي أكتب بعالم الجنون

بكل بساطه .. لأنني أدركت بأنها ينقصها الكثير لا سيما أنّي أكتب بعالم الجنون

لذلك كان لابدَّ من تسلحي لمواجهة خصمي من العقلاء
فالجنون كالمولود يبدأ معتمداً على غيره حتى يقوى عوده ويقف على رجليّه
فهذا ما تعلمته من أقراني المجانين
فكان دافعاً لإصدار لغة الجنون
فهذا ما تعلمته من أقراني المجانين
فكان دافعاً لإصدار لغة الجنون
لا أريد الرحمة .. ولا حتى الشفقة .. أن تتجاوز الحدود وتطغى على الكبرياء ... أنتم من يحتاجها حينما إدعيتم أن الفضيلة والشرف
نوع من انواع الهيافة والترف
نوع من انواع الهيافة والترف
أعلم ،، أنهم مرضى عرضوا على طبيب ينظرهم في امرهم دون غُل ولا حقد
ولكن أنتم تعالجون مرضى الأرواح كما يعالج الطبيب مرضى الأجسام
قطرة ندى
كانت وصية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابنه الحسن
(( لا تحدث عن غير ثقة ،، فتكون كذاباً ،، والكذب داء بجانبه وأهله ))
(( العاقل من وعظته التجربة ورسولك ترجمان عقلك وكتابك أحسن ناطق
عنك فتدبر أمرك وتقصر شرك ))
عنك فتدبر أمرك وتقصر شرك ))
عفوا .. لقد فصل الإرسال عن الاتصال .. نعود ونستأنف الحديث
متى سوف أقفل خزينة العقل وأكف عن العبث بحروف الكلمات؟!
متى سوف أبتعد عن داء الكتابة وفنجان القهوة المر والسهر الطويل ؟!
متى سوف أعود لمحراب العقل وأحكم بالإعدام شنقاً عليك يا جنوني ؟!


فتحياتي الحراه والصادقة لم دمر حياتي