اعتقد ان الديبلوماسية العمانية فيما يخص العلاقة مع طهران اقدر ان اسميها بديبلوماسية الخريف الذي يعتبر فريدا في منطقة ساخنة بكل معنى الكلمة سياسيا ومناخيا حيث الحرارة تلامس 40 درجة مما دفع على مايبدو الى الدفع من اجل تسوية الملف النووي الايراني تحديدا والعلاقة مع الغرب الذي له مصالح استراتيجة وان التفاهم بين ضفتي مضيق هرمز والذي يمثل صنبور بترول العالم في ظل ازمة اقتصادية عالمية ليدفع الى التباحث بين دول المنطقة من اجل بحث كل الامور بشفافية وصراحة تامة ~!@q