تعريف مرض الشري

    • تعريف مرض الشري

      الموضوع منقول

      الشري طـفـح جـلـدي تصاحـبه حكة شديدة
      الشري عرض مرضي ناتج عن مجموعة من الأمراض التي تختلف في مسبباتها، وتتميز بظهور طفح جلدي أحمر أو وردي اللون مع انتفاخ قصير الأمد تصاحبه حكة شديدة في بعض الأحيان، قد تترك خلفها - علامة تختفي غالباً خلال يوم أو يومين، وينتقل الطفح غالباً من مكان إلى آخر. وقد يظهر في أي جزء من أجزاء الجسم

      [B]الشري طـفـح جـلـدي تصاحـبه حكة شديدة[/B]

      [B] [/B]
      [B]الوذمة تصيب الأنسجة الأعمق وتحدث تورماً[/B]

      [B] [/B]
      [B]تختلف أنواع الشري بحسب المريض وردة فعل جهازه المناعي[/B]

      [B] [/B]
      [B]للدكتور عمر بن عبدالعزيز آل الشيخ[/B]

      [B] [/B]
      الشري (Urticaria) عرض مرضي ناتج عن مجموعة من الأمراض التي تختلف في مسبباتها، وتتميز بظهور طفح جلدي أحمر أو وردي اللون مع انتفاخ قصير الأمد تصاحبه حكة شديدة في بعض الأحيان، قد تترك خلفها - علامة تختفي غالباً خلال يوم أو يومين، وينتقل الطفح غالباً من مكان إلى آخر. وقد يظهر في أي جزء من أجزاء الجسم.

      أما الوذمة الوعائية (Angioedema) فنوع من الشري يصيب الأنسجة الأعمق، ويسبب تورماً وعادة ما يصيب جفن العين أو الشفاه أو الوجه أو الفم أو قد يصيب الأيدي أو الأرجل أو المفاصل، ومن الضروري إخطار الطبيب إذا ما صاحب الوذمة الوعائية ضيق في التنفس أو أي أعراض أخرى، كما يمكن أن يصاب المريض بالشري (Urticaria) أو الوذمة الوعائية (Angioedema) أو الاثنين معاً في آن واحد.
      [B]انتشار المرض ونسبة حدوثه:[/B]
      الشري (Urticaria) والوذمة الوعائية (Angioedema) مرض شائع وغير معد، وبالرغم من أن نسبة انتشار المرض غير معروفة تماماً حتى الآن، إلا أن بعض الدراسات قد أوضحت أنه يصيب ما بين 15 إلى 23٪ من الشعب البريطاني، كما أثبتت دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، أن 7٪ من المرضى المراجعين لعيادات الجلدية بسبب الحكة المزمنة. كان الشري هو المسبب لها، أما فيما يخص نسبة انتشار أنواعه فقد قام (Champion Cambridge) عام 1988م بدراسة 2310 حالة شري، ولاحظ أن نسبة الشري من النوع المزمن غير معروف السبب (Chronicidiopathic urticaria) هي حوالي 75٪ ووجد أن 9٪ يعانون من كتوبية الجلد (Dermatographism) و4٪ من الشري الكولينيجري (Chermatogic Urticaria) و3٪ منهم من الشري الحاد غير معروف السبب، و2٪ من شري التهاب الأوعية الدموية، و1٪ من الوذمة الوعائية الوراثية، ويصيب الشري المريض في أي عمر ويكون قليلاً عند النساء.
      [B]مسببات الشري والوذمة الوعائية:[/B]
      لوحظ أن بعض المرضى الذين لديهم إستعداد عائلي للإصابة بحمى القش (Hay fever) أو الربو (Asthma) أو حساسية الجلد (Atopic Eczema) يكونون معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالشري وتختلف أنواع الشري بحسب المريض وردة فعل جهازه المناعي لعوامل مختلفة، إلا أنه يعتبر ناتجاً عن إفراز مادة الهيستامين (Histamine) من خلايا الجلد المعروفة بـ (Mast Cells) أو إفراز الهيستامين والسيروتونين والبراديكاينين من خلايا الدم المعروفة بـ (Basophils) غالباً عبر وسائط التهابية مثل (lgG) وعبر مستقبلات مناعية (lgE receptors) مما يؤدي إلى أعراض الشري، ويمكن أن يفرز الهيستامين من خلايا الجلد عند هؤلاء المرضى نتيجة لعدة عوامل منها احتكاك الجلد، ومنها أيضاً العوامل المسببة للتعرق، أو بعض أنواع الأطعمة أو بعض الأدوية أو بعض أنواع الأمراض المعدية، وفي حوالي 50٪ من المرضى قد يصعب معرفة السبب الرئيسي له.
      [B]أعراض وأنواع الشري والوذمة الوعائيةللشري أنواع عدة منها ما يعرف بـ:[/B]
      أولاً: الشري المألوف (Ordinary Urticaria) وهو الأكثر شيوعاً، ويظهر فيه الطفح في أي جزء من أجزاء الجسم ويكون اما حاداً أو مزمناً، وفي الحالة الحادة قد يكون السبب إلتهابات وعدوى الجهاز التنفسي، واستخدام بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية خصوصاً من فصيلة البنسيلين، أو خافضات درجة الحرارة مثل الأسبرين أو الكودين (عادة لا يسبب البنادول الشري) وبعض أدوية الضغط (ACE lnhibitors) وبعض أدوية منع الحمل وبعض أنواع الأطعمة والمكسرات أو البهارات، كما أثبتت بعض الدراسات أن بعض أنواع المواد الحافظة والصبغات المستخدمة في الصناعات الغذائية مثل (E102, E211, E110)، لها تأثير مباشر في زيادة حدة الحالة أو سبباً مباشر لها، وقد تم منع استخدام هذه المواد في كثير من الدول المتقدمة.

      وأما فيما يخص النوع المزمن فهو الشري الحاد إذا تجاوزت فترة الإصابة به ستة أسابيع، ويكون في حوالي 40٪ من الحالات ناتجاً عن ما يسمى بالمناعة الذاتية (Autoimmune) وفي الغالب توجد مضادات لخلايا الغدة الدرقية (Antimicrosomal and anti thyroglobulin antibodies)، أو ناتجاً عن التهاب المعدة المزمن من بكتيريا تسمى (Helicobacter pylori) وتتكون عند هؤلاء المرضى أجسام مضادة من النوع أ (lgA) ضد هذه البكتريا، كثير من هذه الحالات لا يمكن معرفة السبب فيسمى في هذه الحالة الشري المزمن غير معروف السبب (Chronic ldiopathic Urticaria).

      ثانياً: الشري الفيزيائي (Physical Urticaria)، شري مزمن، ويظهر الطفح في هذه الحالة بعد دقائق من التعرض لعامل فيزيائي خارجي مثل أشعة الشمس ويسمى في هذه الحالة (Solar Urticaria) أو البرد (Cold Urticaria) أو الماء (Aquigenic Urticaria) أو الضغط على الجلد لفترة طويلة مثل الملابس الضيقة (Delayed Pressure Urticaia) أو عند التعرض لاهتزاز شديد (Vibratory Urticaia) أو عند احتكاك الجلد ويسمى بكتوبية الجلد (Dermographism) وفي حالة كتوبية الجلد تظهر علامات الأظافر في الجلد بعد حكه وتزيد من حدة الحكة.

      رابعاً: الشري التلامسي (Contact Urticaria) ويظهر عند ملامسة الجلد لأنواع مختلفة من المواد، مثل الأعشاب أو الحيوانات أو بعض الأطعمة أو بعض المواد الكيميائية.

      خامساً: شري التهاب الأوعية الدموية (Urticarial Vasculitis) وفي هذه الحالة قد يشعر المريض بحالة اعياء شديد، ويستمر الطفح لأكثر من 48 ساعة، وقد يكون الطفح مؤلماً ويترك خلفه تصبغات ما بعد الالتهاب، وعند فحص نسبة ترسب الدم (ESR) تكون في الغالب مرتفعة، وفي هذا النوع من الشري قد يصعب معرفة السبب.

      سادساً: الوذمة الوعائية الوراثية (Hereditary Angioedema) نوع نادر وينتج عن نقص وراثي لبروتين معين في الدم، ويظهر على شكل انتفاخ يصيب الوجه أو الفم أو قد يصيب المجاري التنفسية مما يؤدي إلى ضيق التنفس، أو اختناق في الحالات الشديدة، كما يمكن أن يصيب الامعاء، ويشعر المريض في هذه الحالة بمغص أو عدم ارتياح في البطن، وعلاج هذه الحالة الوراثية يكون تحت إشراف طبيب مختص.
      [B]تشخيص المرض:[/B]
      لا بد من أخذ التاريخ المرضي من قبل طبيب مختص، ويكون في الغالب التاريخ المرضي مفصلاً، وقد يسأل الطبيب مريضه إذا ما كان يحمل معه صورة فوتوغرافية له عند ظهور التحسس، أو قد يطلب من المريض أن يقوم بحساب المدة التي يبدأ فيها التحسس إلى أن ينتهي.

      قد يتم الكشف على المريض إكلينيكيا، وفي حالة الشري الفيزيائي، يمكن التأكد من كتوبية الجلد وذلك بالكتابة على الجلد، وفي حالة الشك في الشري الكولينيرجي يمكن أن يطلب من المريض أن يقوم ببعض التمارين الرياضية، وفي حالة الشك فيما يعرف ب شري البرد (Cold Urticaria) يمكن وضع كيس بلاستيكي (داخله مكعبات من الثلج) على يد المريض وفي حالة الشك فيما يعرف بـ (Delayed pressure uticaria) يمكن الضغط على الجلد لفترة بواسطة أجهزة مخصصة لذلك (Dermatograhometer)، ويجب أن يتأكد الطبيب أن المريض قد أوقف استعمال مضادات الهيستامين على الأقل لفترة لا تقل عن خمسة أيام قبل إجراء هذه الاختبارات.
      التحاليل المخبرية قد تكون مفيدة وذلك على حساب التاريخ المرضي المأخوذ من قبل الطبيب المختص.
      وتوجد فحوصات متخصصة يمكن إجراؤها، ففي حالات الشك في عدوى يمكن البحث عن أي عدوى جهازية (مثل التهابات الكبد)، وفي حالة الشك في بعض الأمراض المناعية مثل أمراض الأوعية يمكن إجراء (Rtd factor, ANF) أو في حالة أمراض الغدة الدرقية (Anti-microsomal antibodies and Anti-thyroglobulin antibodies) كما يمكن إجراء اختبارات التحسس (RAST Test) في حالة الشك في تعاطي بعض الأدوية مثل البنسلين أو بعض أنواع الأطعمة، ولا ينصح بإجراء اختبار التحسس المعروف بـ (Prick test) وذلك لصعوبة ايجاد رابط بين النتائج الإيجابية والشري.

      وفي حالة الشك في الوذمة الوعائية للوراثة (Hereditary Angioedema) يمكن إجراء تحليل للوسائط المناعية (lmmune complexes C4).
      [B]علاج الشري والوذمة الوعائية:[/B]
      في حالات الشري الحاد فإن حالات الشفاء تصل إلى 80٪ خاصة إذا عرفت أسبابه أما في لحالات المزمنة والتي لا يعرف سببها تستمر نوبات الشري في حوالي 50٪ من المرضى من ستة أشهر إلى عام كامل. ثم تبدأ بالاختفاء تدريجياً وقد تستمر إلى سنوات، ويعتمد العلاج على عدة عوامل منها، نوع المرض وقابلية المريض للتعاون، ووجود عوامل خارجية مؤثرة؟

      والخطوة الأولى محاولة معرفة السبب واجتنابه، كما أنه من الضروري العناية بالبشرة، وذلك باستخدام بدائل الصابون ومرطبات البشرة الطبية لتفادي جفاف البشرة، والابتعاد عن كل ما يزيد من الحالة، مثل الأدوية (إلا عند الضرورة) والعوامل الفيزيائية والأطعمة المحتوية على مواد حافظة أو صبغات، والمواد الكحولية.

      أما العلاجات الدوائية المستخدمة لحالة الشري فيجب أن يعرف المريض انها علاجات مساعدة، تتكون في الغالب من مضادات الهيستامين، وتفيد في الحد من الشعور بالحكة وظهور الطفح فقط.

      وتوجد حالياً أنواع جديدة من مضادات الهيستامين لا تسبب نعاساً، وقد يستخدم الطبيب نوعين مختلفين أو أكثر منها في أن واحد، لكن لا تؤخذ مع نوع معين من المضادات الحيوية مثل الـ (macrolides)، فوجود أعراض جانبية خطيرة يكون نادراً وغالباً ما تكون الأعراض الجانبية خفيفة مثل زيادة في الوزن أو جفاف بالفم والبشرة أو صداع، ويستحسن في هذه الحالة إخطار طبيبك بها أو عند الشعور بأي أعراض جانبية أخرى، وتوجد أنواع معينة يمكن استخدامها أثناء الحمل، ولا بد من الإشارة إلى مضادات الهيستامين من النوع الذي يسبب النعاس مثل الـ (cyproheptadine, chlorpheniramine).
      وقد يستخدم الكورتزون للسيطرة على الحالة، ولكن يؤخذ لفترات قصيرة.
      كما يستخدم البعض مضادات الليكوترين في الحالات المزمنة، خصوصاً تلك التي تكون ناتجة عن ما يسمى بالمناعة الذاتية (Autoimmunity)، فقد أثبتت بعض الدراسات فائدة كبيرة لها في التقليل من ظهور الحالة.

      أما فيما يخص علاج النوع الوراثي (Hereditary Angioedema) يمكن تعديل النقص في بروتين الدم (الأنزيم) بحقنه، أو بحقن (Immunoglubulin IVIG) أو باستخدام (Danazol).
      أما في حالات الاختناق التي يسببها هذا النوع والنوع الحاد من الشري المألوف الناتج عن الأطعمة (Acute Urticaria) فتوجد حقن (Adernaline) التي (يمكن أن يستخدمها المريض نفسه – مثل حقن الأنسولين عند المصابين بالسكر)، ويجب أخذ المريض مباشرة إلى قسم الطوارئ، وينصح هؤلاء المرضى بوضع قلادة تشير إلى نوع الحالة التي يعانون

    • منقول من موقع

      حساسية: مرض الشرى!!

      حساسية: مرض الشرى (الارتيكاريا)


      الشرى نوع من حساسية الجلد يسميها بعض الناس بالآكلة والبعض يسميها ارتيكاريا وهي تتولد نتيجة تناول طعام معين مثل السمك والبيض والمحار والجوز. وتظهر أعراض الحساسية بشكشة في اللسان والحلقوم والشفتين ثم يحدث تورم بعد ذلك وينتشر بعد عدة دقائق وبسرعة في هذه الأعضاء ويحس المريض بسخونة وأكلان ثم يكتسي الجلد اللون الأحمر القاتم مسبباً الحكة الشديدة والاحتقان، كما يشعر المريض بضيق في التنفس. ومن الأعشاب الهامة في علاج الارتيكاريا ما يلي:
      الشبث + العفص + خل
      يؤخذ مقادير متساوية من الشبث والعفص والخل وتطبخ معاً حتى تمام الامتزاج ثم تدهن بها مكان الحساسية فإن المريض يشفى.
      حصرم العنب
      يؤخذ حصرم العنب ويعصر ويدهن به مكان الإصابة أولا بأول فيشفى المريض بإذن الله.
      مسحوق بذر الفاصوليا + أزهار البابونج
      تؤخذ بذور الفاصوليا وتسحق جيداً ثم تسحق أزهار البابونج ويؤخذ من الاثنين كميات متساوية وتدلّك الأماكن المصابة بهذا المسحوق فيعطي نتيجة ممتازة.


      اختكم فاطمة الزهراء
    • الشرى (الأرتكاريا) Urticaria

      يشير مصطلح الشَرَى إلى مجموعة من الاضطرابات يظهر بها لُحبَات ( نقوش جلدية مثيرة للحكة ) وهذا يسببه خروج مادة كيمائية تسمى هستامين تعمل على ترشيح السوائل من الاوعية الدموية الرفيعة مما يؤدي إلى تورم وانتفاخ الأنسجة . تكون هذه اللُحبات على شكل رقع صغيرة يتراوح قطرها من ميليمترات قليلة إلى عدة سنتيمترات , لونها أبيض أو أحمر , محاطة عادة بوهيج أحمر ومثيرة للحكة غالباً . كل لُحبَة ( بقعة شرى ) قد تستمر من دقائق قليلة إلى عدة ساعات , ويمكن أن تتغير في شكلها . الطفح قد يكون مستديراً أو يشكل حلقات أو نمط خرائطى أو رقع كبيرة الحجم .

      الطفح السطحىّ قد يصاحبه تورُّم أعمق لجفون العين ، الشفاه ، اليدين أو أى مكان آخر وهذا التورم يسمى الوذمة ( الارتشاح ) الوعائية angiodema . والوذمة الوعائية قد تظهر مع أو بدون طفح الشرى .


      الشرَى الشامل ( العام ) Generalized urticaria

      الشرى الشامل ينقسم عادةً إلى نوعين على حسب الفترة الزمنية للمرض :
      الشري (الأرتيكاريا) الحاد : وهو حديث الحدوث ( ساعات , أيام أو بضعة اسابيع ) .
      الشري (الأرتيكاريا) المزمن : ويكون متواصل ومستمر لعدة شهور أو سنوات .
      لا تظهر الأرتكاريا في كل الأوقات . البعض يجدونها أكثر وضوحاً فى أوقات معينة من اليوم , أو عند زيادة التدفئة أو مع الضغط النفسي
      .


      الأرتكاريا الحادة :

      في بعض الأوقات يكون سببها التحسس , وهذا يعتمد على التعرض المسبق للمادة المسببة ونشوء ردة فعل مناعية تجاهها ؛ ويلعب بروتين الجلوبيولين المناعى المسمَّى IgE دوراً فى ذلك .

      مسببات الحساسية قد تكون :
      أدوية : غالباً المضادات الحيوية . ولكن هناك العديد من الأدوية الأخرى التى قد تسبب الحساسية .
      الأغذية والأطعمة : كمية قليلة من السمك ، البيض ، المكسرات أو الشيكولاته .
      لدغات الحشرات مثل النحلة .

      معظم التفاعلات التحسسية بسيطة , ولكن الأشخاص شديدي الحساسية قد تصيبهم صدمة استهدافية ( إعوارية ) خطيرة anaphylactic shock خلال دقائق قليلة من التعرض . ومن الأسباب الأكثر شيوعاً حقن المضادات الحيوية ، لدغة النحلة أو تناول بعض المكسرات . ويؤدى الإعوار إلى الأرتيكاريا ( الشرى ) ، ضيق في الصدر ، أزير تنفسي ( تشنج شُعَبىّ ) ، إغماء و انخماص . ويجب الإسعاف الطبىّ الطارئ ؛ وتعطى عادةً حقنة الأدرينالين تحت الجلد . الأشخاص الأكثر استعداداً للإعوار يجب أن يحملوا معهم إسعاف أوَّلى للطوارئ .

      معظم حالات الأرتكاريا ( الشرى ) ليست بسبب التحسس - لأن تحرر مادة الهستامين أو المواد الكيميائية الأخرى القابضة للأوعية الدموية إلى الجلد يرجع لأسباب كثيرة . فالأرتكاريا يمكن أن تحدث عند تعرض الشخص للمادة للمرة الأولى .

      بعض المسببات غير التحسسية هي :
      العدوى الميكروبية , وتتضمن التهاب الجيوب الأنفية ، باكتيريا الهليكوباكتر التي تؤدي إلى قرح المعدة ، خراج الأسنان و عدوى المُبيَضات (القلاع) .
      المرض المَصلِىّ : وهو ناتج عن بعض عمليات نقل الدم ، العدوى الفيروسية أو أدوية مثل (Ceclor) ؛ وهنا يكون الشرى مصحوباً بالحمَّى، تورم الغدد الليمفاوية ، ألم في المفاصل و غثيان .
      ردّات فعل غير تحسسية للأدوية مثال (المورفين ، كوداين ، كاينين ، أسبرين و الأدوية الغير سترويدية المضادة للالتهاب) .
      وذمة وعائية غير تحسسية متكررة : تسببها أيضاً أدوية ( خاصةً أدوية مضادات ACE مثل كابتوبريل , كوينابريل , إنالابريل وأخرى).
      ردّات فعل غير تحسسية للأطعمة : غالباً من مادة السليسيلات الموجودة في الفواكه ، المواد الملوِّنة للأطعمة , مواد البنزوات الحافظة وبعض المواد المضافة للأطعمة .

      الأرتكاريا المزمنة :
      وهي غالباً ناتجة عن مرض ذاتىّ المناعة ( تحسس تجاه الشخص نفسه ) أو لها علاقة بحالات أخرى للمناعة الذاتية مثل أمراض الغدة الدرقية . وجود الأجسام المضادة ضد الذاتية دائرة فى الدم تؤدي إلى التحرر المفرط للهستامين .
      حدوث وذمة وعائية متكررة بدون ظهور أرتكاريا قد يكون بسبب نقص فى الخمائر الاسترية C1 esterase ( البروتين C1 INH غير موجود أو غير سَوىّ ) ؛ وهذا غالباً يظهر في المريض الذي يكون له تاريخ عائلي يحمل نفس المشكلة .

      الأرتكاريا الفيزيائية ( الطبيعية ) : Physical Urticaria

      ويكون سببها التعرض للمؤثرات الخارجية الطبيعية . فالطفح يظهر بعد حوالى خمس دقائق ويبقى لمدة 15-20 دقيقة . بعض الأفراد يعانون من خليط من الأنواع المختلفة للأرتكاريا الطبيعية والأرتكاريا العامة ، وأسباب ذلك غير معروفة.
      الإرتسام الجلدىّ معناه " الكتابة الجلدية " . ضرب أو حك الجلد يتسبب فى طفح شروىّ على خط الضربة وهي مصحوبة بحكة شديدة ، ولكن الهرش يسبب أرتيكاريا أكثر . الارتسام الجلدي عادة يبدأ فجأة . يظهر الشرَى فى أماكن احتكاك الجلد بالملابس أو بالأثاث ، خاصةً إذا كان الشخص ساخناً أو متوتراً . أخذ حمام دافئ يليه التجفيف بالمناشف الخشنة قد يؤدي إلى أرتيكاريا مثيرة للحكة على كل الجسم .
      الأرتكاريا المُنشَّطَة بالكولين تحدث بسبب التعرق . و في الحالات الشديدة نلاحظ ظهور مئات البقع الصغيرة جداً المثيرة للحكة بعد الجري , عندما يدفأ الجسم أو عند التركيز .
      أرتيكاريا البرد تؤثر على الجلد الذى يبدأ فى التدفئة بعد إنخفاض درجة الحرارة , خاصةً فى الشتاء . وقد يكون الشرى فى هذه الحالة واسع الانتشار وقد يسبب الإغماء . فالأفراد المصابة بهذه الحالة يجب عدم تعرض مساحات كبيرة من جلدهم إلى البرودة أو الرياح , ويجب ألا يسبحون بمفردهم مطلقاً .
      الشرَى التلامسىّ هو ردة فعل غير تحسسية لاسعة من نباتات معينة ( مثل نبات القُرَّيص ) , حيوانات ( الأُسروع المشعِر ) و أدوية . الأرتكاريا التلامسية قد تحدث أحياناً بسبب تتحسس من مواد كيميائية فى الدقيق الأبيض ، مستحضرات التجميل والمنسوجات , أو من بروتينات فى لاتكس المطاط , اللعاب , اللحوم , الأسماك و الخضروات .
      و هناك أنواع أقل شيوعاً تتضمن شرى الحرارة الموضعى , الشرى المائى ( بسبب ملامسة الماء ) الشرى الشمسى( أشعة الشمس ) ، الشرى بسبب الذبذبات والضغط المتأخر .

      العلاج :

      في حالة الإصابة بالارتكاريا يجب استشارة طبيبك الذى قد يعرضك على أخصائى الأمراض الجلدية الذى سيشرح لك أيضاً أي نوع من الأرتكاريا أنت مصاب بها .

      مضادات الهستامين عن طريق الفم تسيطر على البقع الشروية ( اللُحبات ) والحكة فى معظم مرضى الأرتكاريا . وهى لا تؤثر على السبب المستبطن للطفح . وقد يتطلب تناول مضادات الهستامين على فترات متقطعة أو فترات متواصلة حتى يزول الإستعداد المستبطن للشرى .


      تعتبر مضادات الهستامين الغير مسكنة ( لوراتيدين – فيكسوفينادين – ترفينيدين - سيتيرازين واستيمزول ) أقل عرضة لتسبيب دوخة مقارنة مع أنواع الهستامين التقليدية الأخرى . وهذه الأنواع قد تكون غير مناسبة أثناء الحمل . من مضاعافات Terfenadine & astemizole أنها قد تزيد من مخاطر حدوث ضربات قلب غير منتظمة , لذلك يجب تجنبها في حالات الإصابة بأمراض القلب أو إذا كان المريض يتعاطى إريثروميسن (Erythromycin) , كيتوكونازول (ketoconazole) أو بعض الأدوية الأخرى . ولكن لوراتيدين – فيكسوفينادين – سيتيرازين و ديسلوراتيدين آمنة الاستعمال .



      إذا كان أول مضاد للهستامين تستعمله غير فعّال استشر طبيبك لأنك ربما تحتاج إلى زيادة الجرعة أو استعمال دواء مختلف . في بعض الأحيان يكون تناول نوعين من مضادات الهستامين يكون أكثر فاعلية من نوع واحد بمفرده . وهناك نوع مضادات الهستامين H2 blockers (تعمل على مستقبلات H2 ) مثل سايميتدين ورانيتيدين يمكن أن تقلل أيضاً من الأرتكاريا بجانب
      وصفها الأكثر لعلاج وتقليل حموضة المعدة .



      الأرتكاريا التي فشل فيها العلاج بمضادات الهستامين يمكن معالجتها بالطرق التالية :

      الاستيروديدات عن طريق الفم ( بريدنيزون ) - فعال في حالة الأرتكاريا الشديدة الحادة ولكنه لا يستخدم لفترات طويلة .
      العلاج بالأشعة فوق البنفسجية (PUVA أو narrowband UVB) .
      تجربة من المضادات الحيوية ومضادات الفطريات .
      الأدوية المثبطة للمناعة (plasmapheresis & cyclosporin) .
      الأدوية المضادة لتكسير الفيبرين (antifibrinolytics) مثال (tranexamic acid ) و الستيرويدات المضادة للأندروجين ( مثال دانازول ) .

      فإذا كنت تعاني من الأرتكاريا العامة فا سأل طبيبك هل استعمال دواء ما هو السبب . تجنب استعمال الأسبرين وكوداين وخفف من تناول الحمضيّات . لا تستهلك الأغذية أو الحلوى المحتوية على تارترازين ( لون أو صباغ اصفر رقم 102) أو لحوم محفوظة مع بنزوات . تجنب شرب الكحول . حاول الابتعادعن التدفئة الزائدة . برد المنطقة المتأثرة بقطعة قماش قطنية باردة أو كمادات ثلج .
    • يعطيك العافية اخوي .. سبق وتم التعريف عنه في موضوع إسأل الطبيب


      بارك الله فيك للتعريف المتوسع :)
      || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
      ***
      .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
      [SIZE=1]