اخي ... اين انت غدا ؟! سؤال يستوجب منك التوقف والاعتبار والمحاسبة والاذكار ... وينقلك من سفول الدنيا الزائل ... الى التفكر في دار النعيم والقرار ... فانت مخلوق لا محيد لك عن الرجعة الى الله .. قد قضى الله جل وعلا منذ خلق الخلق (( كل من عليها فان (26) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ))
فماذا اعددت للرحيل ؟؟
في كل يوم شنيع غاديا ورائحا .. نودعه وندعه في التراب .. غير ممهد ولا موسد قد فارق الاحباب .. وخلع الاسباب .. وواجه الحساب .. اوليس في ذلك عبرة لمن يعتبر .. وذكرى لمن ذكر ؟!
افق من سبات الغفلة فان الامر جلل .. وتامل واعتبر بمن رحل ... وتسربل لباس التقوى وكون على وجل .. فان الموت قد فضح الدنيا ولم يترك لذي لب فرحا ..
اخي ..هل تفكرت يوما في مجيء الممات ؟... وهل تدبرت ما يصحبه من سكرات ؟! فالموت حق ويقين .. لا يرده حرص حريص .. ولا تمنعه قوة !
كم قص من اعناق وكم قلع من اعراق ! .. وكم قص من اصلاب وفرق الاهل والاحباب ...
فتصور يا عبدالله وقد طرحك داعي الموت فوق الفراش .. واجتمع عليك الاهل والاحباب...والاقارب والاصحاب .. يبكونك الفراق .. وقد اجشهت دموعهم .. وتعالت اصواتهم وحفتك جموعهم فلا تجيب .. ويسالونك فلا ترد ..وقد انقطعت بك الامال .. وخفت صوتك .. وانهمك جسمك .. في تلك اللحظه تدرك حقيقة الدنيا وزخرفها
اخي فماذا اعددت لتلك اللحظات ؟..
فليتك تشمر لها بطرق اسباب النجاة .. والبعد عن المعاصي والسيئات والاماني الكاذبات .. واجتناب الكبائر والموبقات .. فان للطاعة حلاوة عند الممات .. تؤنس صاحبها وتذهب خوفه .. وتثبت له لسانه ونطقه ..وتخفف شدة الموت وباسه....
واخيرا ...
اين الجلود الرقيقه .. والوجوه الحسنة .. والاجسام الناعمة .. ما صنع بها الديدان تحت التراب والاكفان ؟؟!!
فماذا اعددت للرحيل ؟؟
في كل يوم شنيع غاديا ورائحا .. نودعه وندعه في التراب .. غير ممهد ولا موسد قد فارق الاحباب .. وخلع الاسباب .. وواجه الحساب .. اوليس في ذلك عبرة لمن يعتبر .. وذكرى لمن ذكر ؟!
افق من سبات الغفلة فان الامر جلل .. وتامل واعتبر بمن رحل ... وتسربل لباس التقوى وكون على وجل .. فان الموت قد فضح الدنيا ولم يترك لذي لب فرحا ..
اخي ..هل تفكرت يوما في مجيء الممات ؟... وهل تدبرت ما يصحبه من سكرات ؟! فالموت حق ويقين .. لا يرده حرص حريص .. ولا تمنعه قوة !
كم قص من اعناق وكم قلع من اعراق ! .. وكم قص من اصلاب وفرق الاهل والاحباب ...
فتصور يا عبدالله وقد طرحك داعي الموت فوق الفراش .. واجتمع عليك الاهل والاحباب...والاقارب والاصحاب .. يبكونك الفراق .. وقد اجشهت دموعهم .. وتعالت اصواتهم وحفتك جموعهم فلا تجيب .. ويسالونك فلا ترد ..وقد انقطعت بك الامال .. وخفت صوتك .. وانهمك جسمك .. في تلك اللحظه تدرك حقيقة الدنيا وزخرفها
اخي فماذا اعددت لتلك اللحظات ؟..
فليتك تشمر لها بطرق اسباب النجاة .. والبعد عن المعاصي والسيئات والاماني الكاذبات .. واجتناب الكبائر والموبقات .. فان للطاعة حلاوة عند الممات .. تؤنس صاحبها وتذهب خوفه .. وتثبت له لسانه ونطقه ..وتخفف شدة الموت وباسه....
واخيرا ...
اين الجلود الرقيقه .. والوجوه الحسنة .. والاجسام الناعمة .. ما صنع بها الديدان تحت التراب والاكفان ؟؟!!