مجنونة أنا ؟ أم أنني أبني أحلاما فوق الرمال؟
موجة هادئة كفـــيلة بأن تهدم كل قصــوري ،،
عليّ أن أكون رحومة بقلبي ،،
بمشاعري ،، و بأحلامي
،،،،،،،،،،،،،،،
لا أدري لما تصورت للحظة
بأن شمسا ستبزع في مشاتل روحي ،،
وأن حناني سيتمدد عريشة خضراء في شرايينه،،
تشحنه وبقوة ليتحدى الزمن ،، ويحلم مثلي،،
يحولني نجمة ،، تنتظر دعوة القمر
آملة أنت تسقط في حضنة وترتوي،،
،،،، ،،،،،،
أتمنى لو منه أقترب،،
أفتت جليده ،، أقتل صمتــه،،
وأرتمي على كتفـه،،
أفجر بركان شوقي في أحضانه ،،
لكنني جبانة لا أجرؤ،،
والخيبة بداخلي تكبر ،،
تفرش عباءتها السوداء فوق روحي ،،
والحلم مثل مرآة يتكسر،،
ولكني رغم ذلك أقبض عليه كي لا يتبعثر،،
ربما يسطع أمل جديد،،
كلمة جديدة منه تلملم بقاياي ،،
تنصرني على ضعفي وأرتاح ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا أدري لما تمنيته للحظة
أن يحس بألمي ،، يقطفني من شوكي،،
لو يفهم كم أقتات رغبتي من ليالي أرقي
وشوقي بإنتظار أن يتحقق حلمي ،،
ونكون ذات يوم وحدنــا،،
فأحتضن كفه بحـب،،
أدفق عليها بعض من حرارتي ،،
يدخلني عالماً زاخراً بالبدائع والجمـال،،
عالم كما الحلم ،، يحولني فراشة
تطير من بقعة إلى أخرى ،،
تحط على غصن ،، تلثم جداراً
وتتمرغ على كف عصفور ،،
ثم تعود إليه إمرأة مملوءة
بالســـعادة واللهــــفة ،،
،،،،،،،،،،،
صــوته يفــاجئ أمنيــتي ،،
( أنا لســتُ لكِ،، ولن أكـون )
لتموت الكلمات في حلقي ،،
تنتفض عروقي ،، تكاد تنزف
دمي أمامه ،،
أسارع لأهرب خشية أن يتدفق
حزني إلى عيني،،
أهرب ولا يبقى مني سوى رذاذ
عطري ،،
تذيبه أنفاس الآخرين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لتعلم الآن يا سيدي ،،
بأني لم أعـد تلك الحالمة
العاشقة ،، كما عرفتني ،،
بل إمرأة أحبت بصمت ،،
وانتظرت بصمت ،،
ولاحق الزمن حلمها حتى كبا ،،
موجة هادئة كفـــيلة بأن تهدم كل قصــوري ،،
عليّ أن أكون رحومة بقلبي ،،
بمشاعري ،، و بأحلامي
،،،،،،،،،،،،،،،
لا أدري لما تصورت للحظة
بأن شمسا ستبزع في مشاتل روحي ،،
وأن حناني سيتمدد عريشة خضراء في شرايينه،،
تشحنه وبقوة ليتحدى الزمن ،، ويحلم مثلي،،
يحولني نجمة ،، تنتظر دعوة القمر
آملة أنت تسقط في حضنة وترتوي،،
،،،، ،،،،،،
أتمنى لو منه أقترب،،
أفتت جليده ،، أقتل صمتــه،،
وأرتمي على كتفـه،،
أفجر بركان شوقي في أحضانه ،،
لكنني جبانة لا أجرؤ،،
والخيبة بداخلي تكبر ،،
تفرش عباءتها السوداء فوق روحي ،،
والحلم مثل مرآة يتكسر،،
ولكني رغم ذلك أقبض عليه كي لا يتبعثر،،
ربما يسطع أمل جديد،،
كلمة جديدة منه تلملم بقاياي ،،
تنصرني على ضعفي وأرتاح ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا أدري لما تمنيته للحظة
أن يحس بألمي ،، يقطفني من شوكي،،
لو يفهم كم أقتات رغبتي من ليالي أرقي
وشوقي بإنتظار أن يتحقق حلمي ،،
ونكون ذات يوم وحدنــا،،
فأحتضن كفه بحـب،،
أدفق عليها بعض من حرارتي ،،
يدخلني عالماً زاخراً بالبدائع والجمـال،،
عالم كما الحلم ،، يحولني فراشة
تطير من بقعة إلى أخرى ،،
تحط على غصن ،، تلثم جداراً
وتتمرغ على كف عصفور ،،
ثم تعود إليه إمرأة مملوءة
بالســـعادة واللهــــفة ،،
،،،،،،،،،،،
صــوته يفــاجئ أمنيــتي ،،
( أنا لســتُ لكِ،، ولن أكـون )
لتموت الكلمات في حلقي ،،
تنتفض عروقي ،، تكاد تنزف
دمي أمامه ،،
أسارع لأهرب خشية أن يتدفق
حزني إلى عيني،،
أهرب ولا يبقى مني سوى رذاذ
عطري ،،
تذيبه أنفاس الآخرين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لتعلم الآن يا سيدي ،،
بأني لم أعـد تلك الحالمة
العاشقة ،، كما عرفتني ،،
بل إمرأة أحبت بصمت ،،
وانتظرت بصمت ،،
ولاحق الزمن حلمها حتى كبا ،،