فى يوم قارص البروده صحوت من نومى على صوت زخات المطر تتساقط والرعد يزمجر فى قصفات متتاليه ...... ولمع البرق فى انحاء كثيره من بيتى
لم افكر فى جدول اعمالى
اسرعت تحت المطر كلوحه لغجريه متقوشه بالوان الورد الابيض ارسمها بالقفز والدوران وهدير الحب الصاخب فى قلبى
شعرت انى استاده الباليه فى عرض للبولشوى .......او كزهره اللوتس النابت بغدير الروح
وعدت الى بيتى كسحابه يملؤها المطر .نعم كمزنه تركت السماء
واستلقيت على مقعد خشبى مستغرقهومتامله مع التحديق فى اركان منزلى حتى وقعت عينى على بيانو طالما احببته
اسرعت اليه .كنت فى البدايه اعزف وشيئا فشيئا وجدت نفسيى ا غرق فى غناء حط الحمام ومعى التوامين ميرسيل خليفه ومحمود درويش
وادهشنى بديهيات الطبيعه
نعم تبدل الشتاء ربيعا فى هدا الوقت من الزمن
ولكن الغيوم المتظاهره على ساحه السماء حجبت الكثير من نور الشمس الاصيل ولكنى...............املك شمسا وسماءا فى قلبى
ومراكب تحملنى دوما للامان
تعملنت كيف اقيم علاقه حب بين الاسد وبين الغزلان
شكرا


تحياتى الملاك الطاهر